× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية وتبقى انت الحب الفصل السادس 6 بقلم ملك سعيد

رواية وتبقى انت الحب الفصل السادس 6

رواية وتبقى انت الحب الفصل السادس 6 بقلم ملك سعيد
رواية وتبقى انت الحب الفصل السادس 6 بقلم ملك سعيد

#البارت_السادس

قراءة ممتعة ❤


________________


بصيت ناحية الصوت

لقيت باسل واقف وحاطط ايديه

في جيبه وملامحه باين عليها الجمود 

وعيونه كانت عليا وبصراحة

اتوترت من نظراته بس الي 

صدمني بجد موافقته ازاي يوافق 

بالسهولة دي معقول شفقة

لا لا انا مستحيل اتجوز بالطريقة 

دي مقبلش انه يتجوزني 

شفقة وكنت لسه هقول اني

مش موافقة قاطعني صوت

طنط نرمين وهي بتقولي


بفرحة :"ها يا سجى 

بعد ما سمعتي موافقة باسل ايه رأيك موافقة تتجوزيه؟!".


موافقة اتجوز ايه ؟! 

هو انا اعرفه اصلا وبصراحة 

انا بخاف منه وليه مخافش 

منه وهو نظراته زي الصياد الي 

هيهجم علي فريسته بعد 

دقايق هعمل ايه دلوقتي

لقيتهم بيبصولي ومستنيين 

اجابتي 


فمحستش بنفسي غير 

وانا بقول بقلة حيلة :"موافقة".


لما قالت موافقة حسيت

بقلبي هيخرج من محله 

هتسألوني عن السبب هقولكم

معرفش جوايا مشاعر متلغبطة 

ومش فاهمها فرحت لما

وافقت مع اني عارف إن 

موافقتها علي الجواز مني مش 

علشان سواد عيوني لا علشان

حمايتها وبصراحة انا معنديش 

مشكلة احميها 


وامي لما سمعت موافقتها

خدتها بالاحضان وبشك 

إن سجى كانت بتتخنق جوا 

حضنها بس مش مشكلة 

فداها حضن امي


الابتسامة الي كنت

مستنياها منه ملقتهاش

وبجد الموضوع زعلني انا وهو 

مجبورين علي بعض وخاصةً هو 

انا الي محتاجة حمايته اما هو 

مش محتاج مني حاجة بس

بجد انا مضطرة أوافق 

طنط نرمين حضنتني بقوة

لدرجة حسيت اني هموت

من الخنقة وفي اللحظة دي 

عيني جت علي باسل ولمحت 

ابتسامة علي وشه طبعا فرحان 

فيا وعايزني اموت علشان ميتجوزنيش 


خرجت طنط نرمين

من حضني وقالتلنا بحماس:"بما انكوا 

وافقتوا علي الجواز يبقي

اقوم اتصل علي المأذون 

ييجي يكتب كتابكم".


قالت كلامها بسرعة كبيرة

ملحقتش استوعب الي

قالته وخرجت بسرعة وسابتني 

مع باسل لوحدنا 

اما انا كنت بجد مصدومة 

مأذون ايه الي هتتصل 

بيه ده انا مكملتش دقيقة موافقة

علي الجوازة 

هعمل ايه في المصيبة دي 


امي والسرعة القصوي 

رمت كلامها بسرعة المدفع

وخرجت من الأوضة مع اني

عارف كويس انها لما تعرف 

ان سجى موافقة فعلا حماسها 

هياخدها وتتصل علي المأذون 

ويا عيني سابت سجى تبص في

اثرها بصدمة وانا كنت كاتم 

ضحكتي عليها بالعافية 

علي شكلها المصدوم بس 

مسكت نفسي وقررت اتكلم معاها 

شوية علشان متتوترش 

من الي جاي

قربت منها بخطوات هادية 

لحد ما وقفت قدامها 




اما هي بصتلي بتوتر 

ومعرفتش تقولي حاجة 

و انا اتفهمت توترها وقعدت 

علي طرف السرير بعيد

عنها بمسافة وقولتلها:"انا عارف 

انتي بتفكري في إيه 

اكيد بتقولي إن

باسل مجبور علي جوازته

مني وانا عبأ كبير عليه بس

احب اقولك ان تفكيرك غلط 

انا ولا مجبور ولا انتي عبأ 

عليا وجوازي منك اينعم

هو لحمايتك بس ده مش

معناه انك مش هتكوني مراتي 

ممكن جوازنا هيبقي بس

لغرض الحماية بس انا بوعدك

إني هعاملك بإحترام 

ومش هزعلك الا لو عاندتي 

معايا لإن اكتر حاجة بكرهها هي 

العند وبس قولتي ايه؟!".


أنا لسه مستوعبتش إن 

المأذون هييجي بعد شوية 

علشان كتب كتابي عليه 

وهو جاي يكلمني بجوازنا

وبطريقة لطيفة غريبة عليا

منكرش اني استريحت من

كلامه بس ده ميعنيش إني 

مش قلقانة طبيعي اقلق وأخاف 

إمبارح كان المفروض جوازي

من مهاب وانهاردة 

هتجوز من باسل 


لقيته بيبصلي بهدوء 

مستني مني اجابة فإتنهدت 

وقولته:"وانا مقدرة وقفتك

جنبي وقت ما الكل اتخلي

عني وانا اوعدك اني مش هضايقك

بس في حته العند دي

موعدكش اعذرني ".


لقيته رفع حاجبه بسخرية 

من كلامي وقالي:"جيتي 

عند اهم نقطة وتقوليلي

اعذرني بس ماشي هنشوف 

الموضوع ده بعدين هسيبك

أنا دلوقتي تجهزي نفسك 

لحد ما المأذون ييجي ".


قال كلامه وخرج من الأوضة

وسابني بحاول استوعب

المرحلة الجديدة الي هدخلها

في حياتي وبصراحة معرفتش 

استوعب وقمت فتحت

الدولاب وخدت منه 

دريس ابيبص رقيق ودخلت 

الحمام اخد شاور واجهز نفسي


بعد ربع ساعة خرجت 

من الحمام ووقفت قدام مرايتي

وبصيت علي نفسي

بحزن وقلت:"في يوم وليلة اتقلبت

حياتي إمبارح كنت هتجوز

مهاب و انهاردة هتجوز باسل 

فيه هبل اكتر من كده؟!".


خلصت كلامي وقعدت علي 

السرير ومسكت تليفوني علشان 

اتصل بأمي واقولها علي 

موافقتي وكتب كتابي 

لقيت تليفوني فصل شحن 

فإتنهدت بتعب وقمت 

حطيته علي الشاحن 


وفي الوقت ده دخلت

طنط نرمين الأوضة وهي

مبتسمة باتساع وقربت مني

وهي بتتفحصني بنظراتها 

وقالتلي:"ايه القمر ده بسم 

الله ماشاء الله طالعة زي

القمر يا حبيبتي".


ابتسمتلها بشكر وقلتلها:"شكرا يا ماما 

... اه صحيح حضرتك 

اتصلتي بماما وقلتلها عن 

كتب الكتاب؟!".


ردت عليا وقالتلي:"ايوا اتصلت 

بيها وقولتلها وهي كانت

مبسوطة اوي بس فجأة لقيت 

الخط قفل ممكن تليفونها 

فصل شحن أو الشبكة ".



قلقت من كلام طنط نرمين

بس حاولت اهدي نفسي إن 

مفيش حاجة حصلت معاها 

خرجني من شرودي صوت

طنط نرمين وهي بتقولي:"الكلام 

خدنا ونسيت انا كنت جايالك 

ليه يلا بينا ننزل علشان المأذون

وصل تحت و طالبك".


هزيت راسي بموافقة ونزلت

معاها للصالون ولما دخلت لقيت

المأذون قاعد و جنبه باسل 

وفيه رجلين تانيين معرفتهمش

طنط نرمين مسكت ايدي 

ودخلتي معاها وقعدتني جنب 

المأذون من الجهة التانية مقابل باسل

بصيت في الارض بخجل 

و توتر من الموقف 

حتي سمعت صوت المأذون

وهو بيقول جملته المشهورة:"بارك 

الله لكما وبارك عليكما

وجمع بينكما في خير".


بعد ما سمعت جملته

رفعت راسي بخجل والتقت 

عيوني بعيون باسل الي كان

بيبصلي بنظرات مش مفهومة

بالنسبالي 

خرج المأذون ومعاه الراجلين 

الي كانوا موجودين 

وشهدوا علي جوازنا


قربت مني طنط نرمين 

وحضنتني بفرحة 

وقالتلي:"الف مليون مبروووك يا 

حبيبة قلبي متعرفيش أنا 

مبسوطة قد ايه انهاردة 

وأخيرا باسل اتجوز ومش 

من اي حد لاء ده اتجوز

بنت اعز صاحبة ليا

ربنا يسعدكم يا حبايبي".


خرجت طنط نرمين من

حضني وحضنت باسل وباركت

ليه علي جوازنا ولا كإنها مش عارفة سببه 


خرجت طنط نرمين من 

حضنه وهي بتقول 

بحماس:"هروح اتصل بأم سجى 

واقولها الخبر الحلو 

ده اكيد هتفرح بيه جداَ".


اتحركت طنط نرمين

علشان تتصل بأمي بس قبل

ما تبعد عننا فجأة سمعنا 

صوت قوي من جهة الباب 

وهو بيقول:"بلاش تتصلي 

لإنها مش هترد عليكي".


الكل التفت ناحية الصوت

ولما شفت صاحبه مع إني 

كنت متأكدة من هوية الشخص

ده والي هو ابويا الي كان بيبصلي 

بغضب كبير ووراه اعمامي 

الاتنين الي كانوا بيبصولي

بنفس نظرات ابويا حسيت

بنفاذ الأكسجين حواليا وجالي

دوار مفاجئ اشتد عليا من

الصدمة و الخوف من الي جاي 


فقدت قدرتي علي الوقوف

وكنت هقع من الدوار بس 

لقيت ايدين قوية محاوطاني

والي هي ايدين باسل الي

بصتله بضعف وعيون دامعه

وهو بصلي بقلق شديد 

عدلني في وقفتي

وسألني بقلق:"انتي كويسة؟!".


هزيت راسي بنعم وكان لسه

هيتكلم قاطعه صوت ابويا

وهو بيقول:"مكنتش متخيل انك

تطلعي بالرخص ده معقول

انتي نفسها بنتي سجى الي

ربيتها علي ايديا وبكل بجاحة 

واقفة بين أحضان واحد غريب عنك".


باسل لما سمع كلامه نظرات

عيونه اتحولت من القلق للغضب

رفع انظاره لأبويا وقاله 

بابتسامة مستفزة::"بس انا مش 

غريب عنها انا جوزها يا 

حمايا العزيز".


يتبع.......



✧──────✧

رأيكم في البارت يا حبايبي 

وتتوقعوا ايه ردة فعل ابو سجي لما يعرف بجواز سجى من باسل 

كل ده هتعرفوه في البارت القادم


#نوفيلا وتبقي انت الحب 


#بقلمي ملك سعيد


دمتم سالمين ❤


تابع الفصل التالى من هنا (رواية وتبقى انت الحب الفصل السابع 7  بقلم ملك سعيد)


لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية وتبقى انت الحب كاملة (جميع الفصول) بقلم ملك سعيد)



 

 

تعليقات