رواية وتقابل حبيب الفصل الخامس 5 بقلم عائشة الكيلانى

مريم اتسعت عينيها بصدمة و توتر كلام طار عاجزة عن الكلام بصتله و بصت لحماته الى بتبصلهم بشر :- لدرجة دى نسيت مراتك 

ياسين بهدوء:- انستي و نورتي يا مرات عمي و حماتي اه بالنسبة لحفيدك تشوفيها في اى وقت بس ابقي خدي معاد الاول مانتي عارفه انى مش بحب المفاجآت 

مرات عمه و حماته بصتله بصدمة و غضب و بصت على مريم باحتقار و توعد :- ماشي يا ياسين يا ولدي 

مرات عمه أو حماته مشيت بغضب ياسين بص لطيفها لحد ما اختفت مريم نطرد ايديها منه بغضب و عصبية:- اانت مجنون ازاى تقول انى مراتك انت مش طبيعي بجد انت مريض نفسي روح اتعالج بدل ما انت بترمي تهمك على الناس مالي انا ة مال جنانك و انت اتجننت سبني 

ياسين كان شايل حوريه و الايد التانية مسك مريم بعصبية و بحازم:- صوتك لو اترفع تاني هتزعلي... انا مش برمي تهمي على حد انا هتجوز انا و انتي هتجوز لاننا شبه بعض في كل حاجة انتي محتاجه لينا و احنا محتاجين ليكي 

مريم اتنهد بتوتر و ضيقة حررت ايديها منه:- انسا انا ماشية و مش عايزة اشوف وشك تاني 

مريم طالعت بغضب فتحت الاب توب بعصبية دخلت على صفحة نادين حطت ايديها على بؤها بوجع لم شافت فيديو كتب كتابهم نادين و عامر يعني و صورهم مع بعض حست بخصة بقلبها و دوران معقول هى بيكرهوها لدرجة دى معقول هما التلاتة مشفوش منها حاجة حلوة حتي امها متصورة معاهم و مبتسمة يااه على غدر البشر قفلت الاب بعنف و نزلت جري على السلم كان قعد بيلعب حورية قال من غير ما يلتفت ليها:- يا نعم ... عارف انكي موافقة مش محتاجة تتعبي نفسك كل دا اه و ياريت بلاش تبدبة السلم ملوش ذنب في عصبيتك 

مريم كانت حطه ايديها في خصرها و بتبصله بذهول و غيظ في نفس الوقت 

ياسين كمل كلامه برضو من غير ما يبصلها :- افردي وشك يا ماما و تعالي اقعدي نتكلم بالعقل و هدوء  لاني مش بحب النكد 

مريم بسخرية:- سبتلك انت الفرفشه يا خويا 

ياسين :- خوت في نفوخك تعالي اقعدي 

مريم نزلت قعدت على الكرسي:- نعم انا مش عايزة اتكلم لاني حقيقي مش قادرة اتكلم تمام 

ياسين بصلها بهدوء:- لدرجة دى . شوفي يا مريم انا لازم اعرف اي الى وصلك كدا مفيش واحدة عاقلة تروح تنتحر بكل بساطة الا لو كانت شافت كارثة 

مريم اتنهد بمرارة:- اعتبرني مجنونة انا مجنونة و بعدين هو مش المفروض نتكلم بعقل انا مش شايفة غير تحكم لو الموضوع كدا ننهيها احسن و يا دار ما دخلك شر 

ياسين بصلها بهدوء و محبش يضغط عليها:- اطلاقتي امتي 

مريم بهدوء:- من يومين بالظبط و مستعدة نتجوز النهاردة قبل بكرا 

ياسين بهدوء:- بعد العدة نتجوز و بلاش انا يا مريم لان زعلي وحش ربنا يكفكي شر زعلي 

مريم بهدوء:- هو انت عايش لوحدك فين اهلك ولا انت من غير اهل ولا اي حكايتك 

ياسين بصلها:- اكيد اطلاقتي بسبب لسانك السكر لا يا ستي انا عايش هنا و في الصعيد اصلي من الصعيد لكن عايش هنا بحكم شغلي و الشركات بتاعتي و بتاعت العيلة باذن الله هنسافر الصعيد 

مريم بهدوء:- طبعا بيت عيلة 

ياسين هز راسه بمعنى اه

مريم:- نهار اسود و حماتك هتولع فيا 

ياسين يزهق:- يا بنتي انتي لسانك دا اي افصلي شوية و بعدين انا معاكي مستحيل حد يتجرأ ياذيكي طول ما انا عايش 

مريم:- الله عليك و على الثقة و انا اش ضمني انك متشتركش معاهم 

ياسين:- دا انتي ست قلق يخربت دماغك 

اول مره في حياتي تكون عفوية أو تلقائية مع حد غير ابوها ياسين عكس عامر تمام سيبها تتكلم مقطعش كلامها ولا استخف بيه و هو نفس الكلام مرتاحين و اكنهم يعرفوا بعض من سنين كلامهم مع بعض تلقائية و عفوية و جنان في صمت لكن نظراتهم لبعض قالت كل حاجة عد خمس شهور على طلاق مريم تم جواز ياسين و مريم و طبعا في الى مش حبيبها خالص طبعا هما دلوقتي في الصعيد يعني شوية في مصر و شوية في الصعيد 

بالليل في القصر أو البيت الكبير 

الام:- دا عوايدنا يا ياسين متخفش عليها مش هتموت يعني 

ياسين كان هيتكلم مريم مسكت ايديه بابتسامة:- طبعا يا طنط كلامك على راسنا و اكيد محدش فينا يكسر لحضرتك كلمة ولا لاي حد من حضرتكم 

مريم قلع.ت الجزمة بهدوء و قلق و بدات تمشي على الازاز لكن قبل ما تكمل ياسين كان شايلها و مشي هو عليه الكل اتسعت عينيه بصدمة و دهشة و دا عصب امو و ستات العيلة اكتر طبعا دى مش تقليد عائلة هما بس عايزين يخلصوا منها باي طريقه كان هيطلع 

الام بحازم:- استنا عندك لسه مخلصنش 

الاب بسخرية :- اي هتولعو فيها ولا هتعملو زار في البيت 

الكل ضحك 

ياسين بجدية:- و انا مش عايز التقليد دى 

ياسين سبهم و طالع و هما على اخرهم 

في اوضة ياسين 

ياسين نزلها مريم ضحكت:- يا نهار اسود دا انتوا عائلة مسخرة بس مامتك ظريفة جدا 

ياسين بصلها بهدوء و إحراج:- والله ما عارف اقولك اي حقك عليا بس امي لم بتحب حد اوى بتعمل كدا حقك عليا 

مريم ربعت رجليها:- انت مكبر الموضوع اوى عادي يعني حماتي حبت تقلش معايا بس هزارها خفيف شوية الا قولي يا استاذ هو دا حصل مع الكل 

ياسين:- اول واحدة يحصل معاها كدا هى انتي لان للاسف احنا مينفعش نتجوز برا بنات العائلة أو البلد 

مريم:- و مالهم بنات مصر صيع ولا وحشين هاا اتكلم مالهم بنات مصر 

ياسين:- انهدي بقا انا مقولتش حاجة هما دماغم ناشفة و اهو اتجوزتك و معاهم حق بنات مصر مجانين 

مريم :- دا انتوا الى خاينين الا مجانين الا بس بقا مش عايزة اتكلم 

ياسين بصلها بصدمة اتكلمت مية و عشرين كلمة في ثانية 

مريم:- و بعدين بص اهلك بوظو ايدي ازاى اكل ازاى أو ابصلها ازاى انا دلوقتي حنة يييييه اي الارف دا 

ياسين:- معلشي حقك عليا 

مريم:- و انا اعمل اي بيها هاا اعمل اي بى معلشي 

مريم اتغطت و نامت و هى بتبرتم شالت الغطاء و دخلت التواليت غيرت هدومها و رجعت تنام تاني ياسين بصلها دهشة دخل التواليت و بعد شوية خرج و نام على الكنبة 

تاني يوم مريم خلصت الاكل لانهم طالبوا منها انها تعمل هى الاكل مريم خلصت و راحت تشوف حورية الى بتعيط مرات عم ياسين و مرات عمه أو حماته دخلوا المطبخ داقو الاكل كان حلو اوي و كله حاجة مظبوطة جابوا الملح و الشطة و حطهم في كل الاكل و خرجوا وقت الغداء الكل كان على السفرة و للاسف كلو الكل 

مرات عمه بسخرية:- بنات مصر يا خونا عايزينها تكون اي غير قلت ادب 

الام بزعيق:- طلامة مش بتعرفي تطبخي دخلتي المطبخ ليا هاا عجبك كدا 

ياسين بيسمع بهدوء مسك ايديها قبلها و قام فتح الفون :- اي رايك يا امي قولك اي يا مرت عمي... يعني البت دخلة تعمل الاكل بصفة نية تقوم تستغلو عدم وجودها و تبوظو الاكل و على فكرة ان قصدت ان الكل يكل علشان كل واحد يعرف حقيقة مرته و يحطها عن حادها اي قولك يا عمي بعد كدا يا امي ابقي اتاكدي الأول قبل ما تتعصبي 

ياسين مسك ايديها و قام مريم كانت بتبصلها بصدمة و الدموع في عينيها فرح حزن مشاعر متلخبطة 

طالعوا اوضة حورية 

مريم شالتها و قعدت مش بتتكلم 

ياسين قبل راسها :- حقك عليا 

مريم بصتلها بهدوء:- محصلش حاجة يا ياسين هما مكنش قص

ياسين بصلها:- هو انتي عبيطة ولا هبلة يعني اي مش قصدهم لا دا قصدهم و نص كمان انا معرفتش اعمل حاجة بس لو دا حصل تاني ولا اتكرر هنسا انهم اهلي 

مريم دموعها نزلت غصب عنها ياسين مسح دموعها :- طول ما انا عايش مش  عايز اشوف دمعة في عيونك انا مموتش علشان تكوني حزينة انتي مش لوحدك انا معاكي و مش هسيبك مهم حصل و سبب طلاقك مش عايز اعرفو طلامة سيرته بتتعبك 

ياسين شال حورية منها و حضنها و هى بتبكي مش من مواقف اهلو لا من الى حصلها بتبكي بقهرة و وجع 

بالليل في الصالون 

بس بنات مصر طالعو حلوين و قمرات اهم ما مرت ياسين زي القمر الى اومال بتقولي عليها وحشة ليه يام ياسين 

ام ياسين :- لا قمر ولا حاجة دى عندها الصفرة يا عيني و مدوخنة مريم قومي اعملي شاي او اى حاجة 

مريم كانت هتقوم 

ما تسبيها قعدة معانا شوية هى حلقت دى من ساعة ما جيت و هى رايحة جاية ولا العجلة شكلها لهلوبة و بتسمع الكلام مش زى بقيت البنات طب دى مرات ابني مطلعة عيني 

عمة ياسين:- النهاردة الخميس الساعة خمسة 

مريم هنا مقدرتش تمسك نفسها من الضحك عليهم 

و ضحكت حلوة كمان يعني ضحكتك قمر و انتي قمرين يلا بى الاذن انا 

الضيفة مشيت أو قريبتهم مشيت مريم قامت طالعت كام درج لكن حست بدوران و وقعت 

الجميع اتجه ليها ياسين كان دخل القصر لكن جري على التصويت و اللمة 

ياسين:- اي الى حصل 

الام:- معرفش كانت كويسة فجأة لقينها زى ما انت شايف 

العمة:- ما قولت بلاش الست دى تشوف مريم دى استغفر الله العظيم 

مرت العم:- ازاى ما هى جاية تبارك ليها لازم تشوفها 

العمة بصوت واطي لياسين:- عين جلالة جت في مرتك يا ياسين لو لقيتها شتمت اعرف ان عين جلالة جت فيها 

ياسين بصلهم بطرف عينه و شال مريم و طالع امر الشغالة تجيب الدكتورة دخل اوضته حطها على السرير بعد شوية جت الدكتورة فحصتها و قالت انها مش هتقدر تمشي أو تقف على رجليها لفترة و خرجت 

مريم فاقت :- اي يا دماغي هو اي الى حصل 

ياسين :- تعبتي يعني اي الى حصل انتي كويسة 

مريم بهدوء:- حاسه بتنميل في رجلي اكني مشلولة 

مريم جت تقوم لكن مقدرتش سندت راسها على كتفه و بدات تبكي لانها حاسه انها مش كويسة في حاجة ياسين ضمها له اكتر و بيحاول يهديها و هو بيتوعد لزوجات عمامو و لجلالة 

عد ست سنين طبعا أنا قولت انهم في مصر شوية و في الصعيد شوية 

بعد ست سنين في مصر في الملاهي 

حورية :- انا عايزة العب اللعبة دى بليز يا ماما خليه يوافق 

مريم نزلت لمستواها:- قلب ماما انتي بس اللعبة دى و نروح لاننا اتاخرنا اوى اوكي 

حورية:- وعد اخر لعبة 

مريم قامت وقفت:- حبيبي 

ياسين بصلهم بهدوء:- بس دى اخر لعبة علشان منزعلش من بعض فاهمين متستخبيش فيها كدا امك مبتعرفش تعمل حاجة 

مريم بهدوء:- مش هتكلم 

حورية سبت ايد مريم و جريت قدمهم مريم جريت وراها حورية و هى بتجري خبطت في شخص 

حورية:- اوبس اسفة 

نادين بصتلها بابتسامة:- ولا يهمك يا حبيبتي 

عامر نزل لمستواها:- ازاى تجري في الزحمة دى لوحدك فين ماما فين ابوكي 

نادين كانت مسكة ايد بنتها 

حورية بابتسامة و هى بتشاور على مريم:- ماما اهى 

مريم اتقدم ناحيتها بعصبية و حادة مصتنعين:- كدا تسيب ايد في الزحمة طب اي رايك انا مفيش خروج تاني 

مريم رفعت عينيها لى الى بيبصلها بصدمة عامر بيبصلها بصدمة و اشتياق اما نادين بتبصلها بصدمة و غيرة و حقد كرها 

عامر بابتسامة:- مريم فينك انتي فين انا دورت عليكي  وحشتيني 

ياسين جاه و ...... 

يتبع 

ليلتك سودة يا عامر يا تري رد هيحصل اي و رايكم في شخصية ياسين و يا تري ياسين سمع ولا لا و نادين هتعمل اي 

و لسه الى جاي دمااار 🔥🥰

الحلقة -5

تقابل حبيب 

عائشة الكيلاني