× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية ما بعد العداوة الفصل الثالث 3 بقلم زينب محروس

رواية ما بعد العداوة الفصل الثالث 3

رواية ما بعد العداوة الفصل الثالث 3 بقلم زينب محروس
رواية ما بعد العداوة الفصل الثالث 3

ايده اللي ردت عليها لما زقها وقعها على السرير و قال بإصرار، النهاردة مش هرجع عن قراري أبدًا.
بدأت ترجع ل ورا و هي بتحرك دماغها بعنف لحد ما خبطت في مسند السرير، و اول ما أشرف قرب منها اتحركت ب سرعة و أخدت الأنتيك اللى على الكومود و ضربته على دماغه و سابته بينزف و جريت من البيت و هي مرعوبة. 








خرجت من الڤيلا و لما كانت بتجري وقفت فجأة و بعدين نطقت اسم سويلم، كان هو فعلاً واقف و ساند على عربيته و بيلعب في الفون، اول ما سمع اسمه بصلها ب انتباه و اتحرك لها في حين إنها وقفت قدامه و هي بتسأله باستغراب: 

- هو أنت هنا ليه؟!!! 

ابتسم بخفة و قالت: 
- براقبك.

قبل ما ترد عليه كان انتبه ل لبسها ف سألها باستغراب:
- أنتي خارجة ب لبس البيت ليه؟ و وشك مخطوف كدا ليه؟ 

أول ما افتكرت اللي حصل من شوية عيونها دمعت و حضنته و انفجرت في البكا، مسح على شعرها ب حنان و هو بيحاول يهديها، ف هي همست من بين شهقاتها: 

- أرجوك خدني من هنا بسرعة. 

اتحرك بالعربية و كانت هي بدأت تهدأ، و هو كان كل شوية بيبصلها و عايزة يسأل مالها، و أخيرًا وقف العربية و سألها باهتمام: 

- مالك يا رهف؟ ايه اللي حصل معاكي؟؟ 








بصتله ب تردد، كانت عايزة تتكلم معاه و تحكيله، حاسة إنها بتشوف فيه حنان و أمان أبوها اللي اتحركت منه بسبب أمها و حقدها، ف سويلم مد ايده و هو بيمسح على شعرها و قال بحنان: 

- متقلقيش، الكلام اللي هتقوليه محدش هيعرفه، تقدري تثقي فيا.

كلامه شجعها و خصوصًا إنها فعلاً بترتاح معاه مع إنهم يا دوب عارفين بعض من يومين و مجرد معرفة سطحية، لكن بالنسبة لها كان الإرتياح كافي عشان تحكيله مشاكلها و بالفعل اتكلمت و قالت: 

- أشرف كان عايز يتمم جوازنا غصب عني. 

سويلم سألها بتفاجئ: 

- هو انتم جوازكم صوري؟؟ 

حركت دماغها بتأكيد، و قالت: 
- جوازنا صوري بس دا بالنسبة ليا، إنما لو على أشرف عايز يتممه من لما كتبنا الكتاب. 

سويلم بجدية: 
- بس كدا حرام عليكي! 

رهف بحزن: 
- الله اعلم هو حرام عليا و لا لاء، أصل أنا متزوجة غصب عني، مكنتش بحبه و لا حالياً بحبه و لا هحبه، الموت عندي أهون من العيشة معاه. 








سويلم بفضول: 
- و أنتي ايه اللي أجبرك؟ 

رهف بجدية: 
- أمي، والدتي العزيزة أجبرتني اتجوزه عشان تحرق دم لمار أختي الكبيرة، و تبقى أختي من الأب بس و ماما و لا بتحب لمار و لا كانت بتحب مامتها الله يرحمها......يعني ماما عشان توجع قلب لمار دمرت حياتي و كسرت قلبي قبلها.....و كمان الجوازة دي اتسببت في قطع علاقتي مع بابا و لمار طبعًا و زي ما انت شوفت كدا كل ما بحاول اتقابل مع بابا السكرتير بتاعه يقولي مش موجود في المكتب. 

سويلم سألها بترقب: 
- طيب و أنتي هربتي من أشرف ازاي دلوقت؟ 

بلعت ريقها بخوف و قالت بتلعثم: 
- ضربته على دماغه ب أنتيك..

سألها بصدمة: 
- و حصله حاجة؟؟ 

حركت دماغها ببطء: 
- ايوه دماغه جابت دم بس هو لسه مش مات. 





اتنهد ب راحة و قال: 
- الحمدلله، جت بسيطة، بس أنا عندي سؤال! 

رهف بصتله بانتظار ف سويلم كمل: 
- ليه مش بتطلبي الطلاق؟؟ 

رهف بصت للطريق بشرود و بعدين ردت: 
- هبقى احكيلك بعدين. 

- زي ما تحبي، أنا دايمًا هبقى موجود عشان اسمعك و لو أقدر اساعد اكيد مش هتأخر، و على فكرة ممكن اخليكي تقابلي والدك. 

رهف ب حماس: 
- بجد؟؟ 

ابتسم و قال بتأكيد: 
- ايوه، الموضوع بسيط جدًا. 

- خلاص خليني أشوفه بكرا. 

سويلم ب هدوء: 
- حاضر يا رهف، اللي انتي عايزاه انا هنفذه، بس قولي لي بقى تحبي نروح البيت عندي دلوقت و لا نروح فين؟ 

ردت بتلقائية: 
- وديني الأهرامات. 

بصلها بجدية و قال: 
- اه و ايه كمان؟؟ 

ابتسمت و قالت بتمنى:
- و ياريت لو تركبني جمل هناك. 

سويلم باستغراب: 
- طلب غريب شوية!! 







رهف: 
- أصل بحب الجِمال اوي و نفسي أركب و أتصور معاهم. 

سويلم ب إعجاب: 
- ما طبيعي تحبيهم، الجمل يحب الجمل اللي زيه! 

رهف بغيظ: 
- و الله! بعضلاتك دي؟

سويلم ضحك و قال:
- طالما الموضوع وصل لعضلاتي يبقى مضايقة، ليه بقى؟؟ 

رهف باندفاع: 
- يعني مش لاقي غير الجمل و تشبهني بيه! بتشبهني ب حيوان! 

سويلم ب تبرير: 
- دا أنا بعاكس و الله مش بشتم. 

- ما دا أنيل يا سويلم، عاكس ماشي و اتغزل فيني بس بكلام حلو. 

سويلم ضحك جامد و قال: 
- يا بنتي ما الجمل دا حاجة حلوة كدا و مهم جدًا و نادر و مش اي حد عنده جِمال، دا حتى ليهم هيبة كدا. 

رهف باعتراض: 
- دي خيبة مش هيبة، بعد كدا تتغزل بكلام حلو، يا إما تسكت خالص. 

سويلم بتعجب:
- لأ انتي شخصية غريبة فعلاً، عمري ما شوفت بنت عايزة تتعاكس! 

رهف بتلقائية: 
- اكيد البنت تحب الشاب اللي معجبة بيه يتغزل فيها! 

ضربت على جبهتها بحرج، ف سويلم قال بترقب: 
- يعني أنتي معجبة بيا؟ 

ابتسمت بإحراج و قالت: 
- حاسة نفسي نعسانة و عايزة أنام. 

عدلت كرسي العربية و نامت فعلاً، و هو محبش يحرجها، ف ساق العربية و هو ساكت، و اخدها لبيت أخته. 

صحيت تاني يوم كانت في اوضة اطفال غريبة اول ما تشوفها، خرجت من الأوضة و هي مستغربة من صوت الطفل اللي بيعيط، اول ما فتحت الباب كان سويلم شايل طفل عنده حوالي تسعة شهور و بيحاول يسكته، ف قربت و أخدت منه الطفل اللي سكت بسرعة و نام على كتفها، ف سألت سويلم باستغراب: 







- هو أنت متزوج؟ 

ابتسم و قال بتلاعب: 
- ليه؟ خايفة تكون فرصتك ضاعت؟ 

زفرت و اتكلمت ب غيظ: 
- بطل برود. 

سويلم بمشاكسة: 
- هو أنا عملت حاجة؟ مش انتي اللي قولتي إنك معجبة بيا! 

رهف بإنكار: 
- محصلش، و بعدين حتى لو قولت مش معني إني معجبة بيك يبقى بحبك! مش معنى اني معجبة بيك يعني عايزة اتزوجك! 

سويلم ب غموض: 
- يعني لو أشرف طلقك و أنا طلبت إيدك مش هتوافقي؟! 

سكتت شوية و هي بتفكر في سؤاله، فهو مال على ودنها و همس: 
- مش لازم تفكري، أنا متأكد أنك ساعتها هتوافقي. 

رهف بسخرية: 
- ليه مش لاقية غيرك يا أبو عضلات يا بارد أنت! 

سمع صوت أخته اللي بتقول: 
- أنت قتلت الولد و لا عملت فيه ايه يا سويلم؟ 

ف رد عليها و قال هو بيبص في عيون رهف: 
- لاء بس خطيبتي نيمته. 

رهف بصتله بصدمة، فهو غمز لها و أخد الولد عنها و قال: 
- ادخلي البسي حاجة من الدولاب عشان نروح نقابل والدك. 

بالفعل روحوا مركز البحوث بعد ما فطروا مع أخته اللي حبت رهف جدًا و كذلك رهف اللي استمتعت بالكلام معاها. 

كان سويلم واقف قدام المكتب لما جه زميله، ف منعه يدخل المكتب عشان رهف تعرف تتكلم مع عامر، ف زميله سأله باستغراب: 

- انت بتساعدها ليه؟ حبيتها؟؟ 

سويلم بجدية: 
- لازم أساعدها، و هفضل أظهر لها الجانب اللي هي عايزاه لحد ما ناخد اللي احنا عايزينه و بعدها هتبقى زيها زي أي حد. 

يتبع..............
مستنية توقعاتكم 

بقلم زينب محروس. 

#ما_بعد_العداوة 
#الفصل_الثالث











 

 

تعليقات