× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية لم يكن تصادف الجزء الثالث 3 الفصل السابع 7 بقلم زينب محروس

رواية لم يكن تصادف الجزء الثالث 3 الفصل السابع 7


رواية لم يكن تصادف الجزء الثالث 3 الفصل السابع 7 بقلم زينب محروس
رواية لم يكن تصادف الجزء الثالث 3 الفصل السابع 7


حست بحركات بطيئة و كأن حد بيقرب منها، دا خلاها تخاف لأنها لسه باعته لعمر رسالة و قالها إنه أتأخر عشان مش لاقي النوع اللي هي عايزاه.

بصت وراها بخوف و مع الأسف كان آخر شخص بتتمنى تشوفه، و هو الشاب اللي تبع الحالة، قرب منها فهي رجعت خطوتين لورا و قالت بشجاعة مزيفة: 
- انا مش عايزة اتكلم معاك لو سمحت امشي من هنا. 

اتكلم بحزن و قال:
- معلش اسمعيني، أنا و الله عايز ادخل البيت من بابه و عشان كدا عايز فرصة. 

يارا بضيق: 
- و أنا مش عايزة و قولت ل مامتك إني متزوجة، ف ياريت تبعد عني. 



الشاب بإصرار: 
- بس انا سألت و عرفت إنك مش متزوجة، ارجوكي اعطيني فرصة و لما تتعرفي عليا هتحبيني. 

يارا بنفور: 
- من غير فرص أنا مش عايزاك، مجرد لما بشوفك بس بضايق، فمن فضلك بلاش تعترض طريقي تاني و شوف حد تاني تحبه عشان أنا مستحيل افكر فيك. 

الشاب بحزن: 
- أنا آسف، كنت قاصد خير، أوعدك مش هتشوفيني تاني. 

يارا بغضب: 
- ياريت.....اتفضل من هنا بقى. 

الشاب بالفعل اتحرك عشان يمشي، و هو نازل شافه عمر اللي استغرب جدًا إنه كان على السطح، لما وصل عند يارا  سألها بقلق: 
- أنتي كويسة؟ 

يارا ابتسمت و قالت:
- ايوه الحمدلله، بتسأل ليه؟ 

عمر بتوضيح: 
- شوفت شاب نازل من هنا ف قلقت عليكي. 

يارا بتأكيد: 
- أنا زي الفل متقلقش، المهم بقى فين الآيس كريم خلينا ناكله قبل ما المطر يشتد تاني. 

و بالفعل بدأوا ياكلوا الآيس كريم و هما بيضحكوا و بيتكلموا و يهزروا، و بعدين هي قررت تحكيله عن الشاب ده، فقالت: 
- أنا عايزة اقولك حاجة.

بصلها باهتمام و هو بيتأمل ملامحها و  منتظر كلامها بس قبل ما هي تنطق رن فونها بأغنية ل تامر حسني تزامنًا مع المطر اللي رجع يشتد تاني. 

- يا ليل ما تشوفلي حل معاه، حبيبي العين عليه و حاسداه، بايني في يوم هروح خاطفه و أعين روحي ليه حارس.

هنا هي قفلت الفون و هو في جيبها من غير ما تخرجه و لا تشوف مين اللي بيتصل، و كانت هي كمان سرحانة في عيونه، و هو كمل الأغنية و هو بيبتسم لها بحب:




- يا خوفي لأقل عقلي معاه، و اسيب نفسي و اروح وياااه، مكان كل العيون ناسياه و غيرنا مايوصلوش خالص. 

كان خلاص على أتم الاستعداد إنه يعترف بمشاعره، لكن أحمد كان له رأي تاني لما رن على عمر اللي رفض المكالمة و هو بيتأفف، لكن أحمد رجع اتصل بيه تاني ف عمر رد بضيق: 

- ايه يا أحمد في ايه؟؟ 

- في مصيبة، تعال فورًا المكتب. 

عمر باستغراب: 
- ما أنت قاعد و مزاجك رايق أهو و الحالات في العناية تمام و زي الفل.

أحمد بغيظ: 
- تعرف تقولي هنتخمد فين! 

عمر بهدوء: 
- هنا في المكتب، اوضتنا النهاردة التمريض هيشفت فيها. 

أحمد بتخمين: 
- هي يارا اللي طلبت منك؟ أصل انا ياما طلبت منك نسيب الأوضة للتمريض لما بيكونوا كتير و أنت بترفض. 

عمر ابتسم: 
- يارا طلبت بقى و مقدرش أرفض طلبها. 

أحمد اخد باله من هدوم عمر اللي كلها ميه فسأله باستغراب: 
- أنت كنت برا في المطر دا و لا ايه؟ 

- كنت مع يارا على السطح.

أحمد بدهشة: 
- في المطر ده! انتم مجانين! 

عمر بضيق: 
- متغلطش فيها. 



أحمد بسخرية: 
- و أنت عادي اغلط فيك! 

- ايوه كله إلا يارا. 

- ماشي يا سيدي مش هغلط في يارا تاني. 

- اسمها مس يارا، أنا بس اللي اكلمها من غير تكلف. 

أحمد ضحك و هو بيخبط كف على كف و قال: 
- ماشي يا سيدي، قولي بقى اعترفت و لا لسه.

- كنت خلاص على وشك بس حضرتك بوظت الدنيا، بس إن شاء الله بكرا مهما يحصل هعترف لها بمشاعرى و هاخدها معايا و أنا بستلم العربية. 

يارا كانت في الأوضة مع ناهد و سماح و لما الباب خبط هي اللي قامت فتحت، عمر اول ما شافها ابتسم و مد ايده بعلاج وقال: 
- جبت الحبوب دي عشان تاخدي منها بدل ما يجيلك برد. 

يارا ابتسمت و اخدت منه الشريط و قالت: 
- أنت اخدت؟ 

- لاء. 
- طب ثواني.

دخلت الأوضة بسرعة جابت ميه و صممت إنه ياخد من الشريط عشان ميتعبش هو كمان، فهو صمم إنها تاخد العلاج الاول و بالفعل هي اخدت الاول و هو بعدها و بعدين قال: 
- عايزك تيجي معايا بكرا مشوار قبل ما ترجعي البيت. 

سألته بفضول: 
- هنروح فين؟ 

- اشتريت عربية و رايح استلمها بكرا و عايزك تيجي معايا عشان تكوني اول واحدة ركبتيها. 

يارا بمرح: 
- و هتوصلني البيت؟ 

عمر بحب:
- هوصلك البيت، و لو تحبي ممكن اوصلك طول العمر. 

قلبها دق جامد و بدأ وشها يحمر ف قالت بانسحاب: 
- خلاص تمام نتقابل الصبح.

اول ما دخلت سماح سألتها: 
- بتتكلمي كل دا مع مين. 

- دكتور عمر.
- كان عايز ايه.


- جايبلي حبوب للبرد عشان متعبش من وقفة المطر.

سماح بمشاكسة: 
- يا سيدي يا سيدي.......و كمان صمم إنك تاخديها و هو موجود. 

يارا بتوضيح: 
- ايوه، بس انا اللي اصريت إنه ياخد فهو ماخدش غير بعدي.

ناهد بصدمة: 
- دكتور عمر شرب من نفس الكوباية اللي شربتي منها؟؟ 

يارا باستغراب: 
- ايوه هو فيها ايه؟

ناهد بتوضيح:
- دا بيتقرف يشرب ورا حد، دايما معاه ازازة لوحده و لو حد شرب منها بيغيرها.

سماح قالت بهزار: 
- الحب يعمل اكتر من كدا، نيالهم عصافير الحب.

يارا بحزن: 
- أنا خايفة، مش عايزة اقرب اكتر من كدا.

سماح باستغراب: 
- لو أنتي كمان بتحبيه يبقى ايه المانع؟ 

- خايفة لما نقرب يتغير معايا و يكسر قلبي، مش عايزة نقرب عشان يفضل طول عمره حلو و كويس في عيوني. 

ناهد باعتراض: 
- و هو يفيد بإيه حبك ليه و صورته الحلوة لو هتعيشي عمرك كله زعلانة عشان خسرتيه! 

سماح:
- بلاش خوفك الزايد ده يا يارا و سيبي الأمور تمشي بشكل طبيعي و إن شاء الله ربنا هيجبر خاطرك.

بيرن عليها بقاله عشر دقايق لكنها مش بترد، ف لما شاف سماح خارجة نده عليها و سألها فهي قالتله إن يارا مشيت من نص ساعة. 

خرج من المستشفى و هو زعلان و مضايق، في نفس الوقت اللي هي كانت راجعة فيه من برا و جاية بتجري و بتبص في ساعة ايدها و شايلة علبة هدايا حجمها متوسط، اتقابلوا على البوابة و هما اول ما شافوا بعض وقفوا فهي ابتسمت و قالت: 
- كويس لحقتك قبل ما تمشي. 



- كنتي فين مش اتفقنا هنروح نجيب العربية سوا؟ 

- ما أنا روحت اجيبلك هدية الأول.

- بمناسبة ايه؟
- حلاوة العربية الجديدة، بس مش هتاخدها غير لما تجيب العربية. 

بعد ساعة كانوا في الطريق و هما راكبين عربيته الجديدة، ف عمر قال: 

- تحبي نروح نفطر فين؟ 

- لاء فطار ايه عايزة ارجع البيت عشان أنام، دا أنا معرفتش أنام امبارح......اه بالحق الهدية قبل ما انسي. 

وقف سواقة و اخد منها الهدية و هو متحمس جدًا، بس اول ما فتحها انفجر في الضحك و هو بيطلع چيركن، من كتر الضحك مكنش قادر يتكلم فهي ضحكت و قالت بهزار: 

- قولت اجيبلك لترين زيت من بتاع العربيات ده، و اهو حتي يبقالي عين اركب معاك. 

- لاء بجد جايبة زيت هدية؟!! 

يارا بجدية: 
- الله مش قولتلك إن دي هدية عشان العربية، اكيد مش هجيب للعربية ساعة مثلاً.

عمر بحيرة: 
- و هي الهدية عشاني و لا عشان العربية؟

- عشان العربية طبعًا. 

عمر بضحك: 
يا بخت العربية، لقت اللي يجبلها هدية و أنا لاء.

ضحك جامد و هو بيشغل العربية تاني: 
- و الله بعد الهدية دي لازم تعوضيني و تيجي نفطر سوا. 

كانت هتعترض بس رنة فون عمر منعتها تتكلم، كان اتصال من صلاح اللي سأل عمر لما رد عليه: 

- مس يارا معاك يا عمر؟ 



- ايوه معايا في حاجة و لا ايه؟؟؟ 

- برن عليها فونها مغلق و عرفت من الأمن إنها خرجت معاك، فعرفها تجيلي ضروري عشان نشوف إجراءات النقل.

عمر بص ل يارا بصدمة قبل ما يسأل صلاح:
- نقل ايه اللي بتتكلم عليه؟

صلاح بجدية:
- يارا وافقت تبدل مع البنت و تروح مستشفى تانية.

يتبع ...........

بقلم زينب محروس 

#الجزء_التالت 
#الفصل_السابع 
#لم_يكن_تصادف






 

 

تعليقات