رواية متملك الفصل التاسع عشر 19
![]() |
| رواية متملك الفصل التاسع عشر 19 بقلم آيه عيد |
#مُتملكِ
عدل أسيل، وإقترب من محمد بخطوات حادة...لكن وقفت قدامه أسيل وهي تنظر له بشدة قائلة :لأ يا إلياس..إياك،دا بابا..
قال محمد بغضب:جايبا لينا بلطجي، ناقص يضر.بني!!!
نظر إلياس لأسيل بحده، من إيقافها له، وسماعها لكلام ذالك الرجل..
همهمت أسيل وهي تنظر له برجاء: أرجوك يا إلياس..إمشي دلوقتي.
نظر لها بحده قائلا :مش طالع أنا من هنا..
نظرت نعمة لأسيل قائلة :تعالي شوفي أخوكي يا أسيل..
قال محمد بحده:مش أختوا..
نظرت أسيل لمحمد بإحباط قائلة :أرجوك يا بابا...دا أخويا،خليني أشوفه...ا إعتبرني واحدة غريبة جاية تطمن عليه طيب..
نظر لها محمد بحدة قائلا :غوري من هنا إنتي وجوزك..
تحدث إلياس الواقف خلفها رافعاً إصبعه السبابة أمام محمد، بحدة قاتمة: إتكلم معاها عِدل..
رفع محمد ناظريه له، بِما إنه أطول منها وواقف وراها وكأنه ضهر وسند ليها..
رفعت أسيل رأسها ونظرت لإلياس، ونزلت إيده قائلة بصوت خافت: أرجوك يا إلياس..متكلّموش كدا..
نظر لها بشدة وعيون صقرية حادة، من تفكيرها وقلبها إل مسيطر على عقلها لدرجة نسيان أفعالهم..أو بتتجاهلها
نظرت نعمة لمحمد قائلة :سيبها تعدّي يا محمد..
نظر محمد لها بحده...
ونظرت أسيل لنعمة قائلة :ط طب هو ماله يا ماما...ا او محتاج إيه؟!
نظرت لها نعمة بيأس قائلة :عايزين 100 ألف جنيه للعمليه يا بنتي...دا غير إن في عملية تانية.
نظر لها إلياس بجمود قائلا :متشغليش بالك بالحساب..أنا موجود.
نظرت له مُتشكرة،ومحمد نظر له بغضب قائلا :وإنت مين أصلا عشان تساعدنا؟!...إيه!..شايفنا بنشحّت مِنك..
نظرت أسيل لمحمد قائلة بضيق:بس بقى يا بابا..كفاية طيقتك دي بقى..
نظر لها بحده قائلا :أنا مش أبوكي...إياكي تناديني كدا تاني.
سِكتت بضيق،ونعمة مِسكت إيدها وأخدتها ناحية الغرفة رغم عدم رضا محمد...
وإلياس نظر لمحمد بجمود وحده...وتحذير، ولف وإتحرك ناحية المصعد ليذهب لمكان الحسابات..
فتحت نعمة باب الغرفة..ودخلو،إتصدمت أسيل من حالة "علي" ووضعت إيديها على فمها..
دمّعت نعمة قائلة :مكُنتش قادرة أدخل بليل وأشوف حالته دي...كُل ما ألمحه قلبي يوجعني..
تقدّمت أسيل ناحية "علي" من كانت تعتبره أخيها...كُل خطوة كانت بتفتكر فيها كُل حاجة...
"إحنا إخوات"
"عشان خاطري"
"عايزك تتعرفي عليها"
"هاتي الهدية وتعالي"
"إحنا إخوات"
إفتكرت...هو السبب، هو إل عمل كدا!!!..هو إل عطاها عنوان غلط...أو مقصود.
مكانتش عارفة تشُك فيه ولا تستنى لم تفهم منه، يمكن يبرر..ويقول إنه مكانش يُقصد...كان باعت عنوان غلط...أو إل حصل كان قدر ومكتوب ليها، وهو ملوش علاقة...
وقفت أمام،نظرت له بشدة لما لقته فاتح عينه ينظر للسقف، ولكن جسمه ثابت مبيتحركش..
نظرت لعينيه قائلة بصوت مبحوح: علي!
سِمعها...الحاسة الوحيدة إل تبقت لديه...حرك عدسات أعينه ناظراً لها...لاحظت تجمع الدموع في عينه، رغم جمود وجهه...وهو لا يستطيع حتى تحريك فمه..
تحدث وهي تنظر لحالته وقالت ببهوت:إنت كويس؟!
لا رد...صمت قاتم، لكن دون إرادته..
دخل الدكتور ناظراً لهم وقال: في مادة بيضاء داخل جسمه...واضح إنه كان بيتعاطى..
إندهشت أسيل ناظرة له...أما نعمة نظرت للأسفل وهي تعض طرف طرحتها بحزن وإحراج..
نظرت أسيل لعلي بتعجب قائلة :بتتعاطى يا علي!!!
قال الطبيب: حاليا بقى عند شلل...لكن مُمكن مع العلاج الطبيعي يقدر يتحرك...بس بسبب المواد المُتخدرة، جسمه ضعيف..وهياخد وقت طويل...مُمكن سنين..
سِكتت أسيل بحزن، ومحمد كان واقف قدام الباب ومُستمع لكُل كلمة...
نظر لأسيل إل القلق والحزن كان واضح على ملامحها،وبعدها نظر لعلي...جائت ذكرى قديمة بعقله تُريه الإختلاف بين الإثنين...
فلاش ___ باك
كانت قاعدة أسيل في الشقة، وجالسة على الكرسي وهي تبكي بسبب ألم في قدمها...كان عُمرها 10 سنوات وقتها...
قاعد محمد على ركبته وهو يدواوي ذالك الجرح البسيط، ويواسيها، ولكن الخدش كان مؤلم بالنسبة لها...
دخل علي في ذالك الوقت وكان أكبر منها ببضع سنوات...نظر لها بحده،وكاد على الدخول...
لكن وقفه محمد بغضب قائلا :إنت إل وقعت أختك من على السلم؟!
نظر له على بحده قائلا :أنا موقعتش حد، دي كدابة...ومتقولش أختي تاني، دي بنت شوارع..
وقف محمد بغضب ليضر.به..لكن جريت أسيل على "علي" ووقفت أمامه وهي تنظر لمحمج بتوتر وبراءة قائلة :لأ يا بابا...علي مش وقعني،الواد حمادة جارنا هو إل وقعني، وعلي أخد حقي مِنه...
نظر لها محمد بحده وقال:متدافعيش عنه يا أسيل..
قالت وهي تُحرك رأسها:لأ مش بدافع، دا أخويا...ومش هيأذيني.
نظر لها علي،وهو عارف إنها بتكدب، لإنه هو فعلاً إل وقعها، وهي بتدافع عنه...لكنه شاف دا تمثيل عشان أبوه يحبها أكتر وأكتر...
زقها بحده ووقعت على الأرض، وجري على غرفته وقفل الباب قبل ما محمد يمسكه..
كاد محمد على الحراك ناحية غرفته، لكن أسيل مِسكت إيده منعاً للمشاكل...
با___ك
كان شايف نفس الشيء...خوفها وحبها ليه لسة ظاهرين، رغم إنه مقدمش ليها أي حُب ولا إحترام...
قالت أسيل وهي تنظر للطبيب:طب عملية إيه تاني دي؟!
قال الطبيب: هنركبله قسطرة...الحا*دثة كانت قوية جداً، لدرجة إنها أثرت ببعض الأعضاء الداخلية...
سٍكتت أسيل بحزن ونظر لعلي بشفقة... خرج الطبيب،وشاف إلياس...ووقف يتكلم معاه.
نظرت نعمة لأسيل بحزن وتعب قائلة :روّحي يابنتي عشان جوزك..
نظرت لها أسيل قائلة :إنتي بتقولي إيه ياماما!!!..أنا مش همشي من هنا، المفروض إنتي تروّحي عشان ترتاحي شوية..
قالت نعمة بحزن:وهو أنا هيجيلي النوم منين!!!
دخل إلياس ونظر لأسيل مُقترباً منها وقال: أنا إتفقت مع الدكتور على العملية...وهيجهز جناح خاص لعلي عشان الكُل يرتاح أكتر..
نظرت له نعمة وقالت:مُتشكرين يابني، مش عارفة كُنا هنعمل إيه من غيرك..
نظر لها بهدوء،وأسيل نظرت له ومِسكت إيده ناظرة له بحزن وإمتنان قائلة :..شُكراً
نظر لها وحاوط خدها دون حديث..
قالت نعمة:سامحنا يابني، عطّلناك عن شُغلك..
نظرت لها أسيل وسندت رأسها على ذراعه، وإبتسمت بخفة قائلة : هو يسيب الدُنيا كُلها عشاني.
نظر لها مُبتسماً إبتسامة جانبية خفيفة وهادية...
إبتسمت نعمة بهدوء قائلة:ربنا يزيد المحبة بينكم..
رفعت أسيل رأسها ناظرة له،وهو ينظر لها...
تحت نظرات محمد المُتعجبة عليهم...
قالت أسيل:روح شُغلك دلوقتي...وأنا هبقى أروّح بليل..
نظر لها قائلا بهدوء:مُتأكدة؟!
أومأت له...وهو لف وإتحرك بهدوء، نظر لمحمد الواقف ناحية الباب، مر من جانبه...لكنه توقف..
وتحدث بنبرة مُتجمدة وشِبه حادة قائلا :يُستحسن متقربش منها...ومتغلطش بلسانك معاها.
نظر له محمد قائلا بحده:إنت بتهددني؟!
نظر لها ألياس بجمود واضعاً يده في جيبه، وقال :أنا مبهددش..أنا بحذّر.
وإتحرك بعدها بخطوات ثابتة وثقيلة، ومحمد ينظر إليه بضيق وإندهاش من جبروته..
====================================
في شركة الألفي___
وقفت شمس في زاوية بعيدة قليلاً...ومِسكت هاتفها،وإتصلت بحد..
قالت:ها!..جراله إيه؟!
رد الشخص قائلا :إتشل...ومبقاش عارف ينطق.
أخدت نفس براحة وقال:احسن، يستاهل.
قال الشخص:أسيل هنا..
ردت شمس بشك:مع مين؟!
رد الشخص:مع نعمة ومحمد و...
قالت شمس:و إيه؟!
رد:جوزها..
إندهشت قائلة :إنت شوفته؟!..مين؟!
الشخص:أنا عارف من البداية هو مين...بس محبتش أقولك.
ردت بعصبية:عشان إنت غبي...إخلص إنطق.
قال بخبث:بس الجواب هيكلفك ليلة.
تأففت بقر*ف قائلة :أنا كُنت لسة عندك إمبارح، إنت مش بتتهد!!!
قال ببرود:براحتك..عايزة تعرفي؟!..إوعديني إنك هتيجي..
إتنهد بضيق قائلة :تمام...إخلص،هو مين؟!
سِكت قليلاً وبعدها قال:رئيسك...إلياس الألفي.
إلتمعت أعينها...لكن بالحقد قائلة :كُنت حاسة.
قال:ها!..هتيجي بكرا؟!
ردت بعصبية قائلة :ماشي يا سعد...أُسكت بقى.
سمعت ضحكته القذ.رة،وقفلت الخط...
نظرت للهاتف بقر.ف قائلة :طالع زي أمك عُلا في نفس الغلاسة.
ونظرت للأمام بتنهيدة حادة، وبعدها قالت:وقعتي بردوا في نصيب أحسن يا أسيل...حظّك بيرميكي في الجنة، وأنا في النار..
وإتحركت بحده ناحية مكتبها، ولم تلاحظ من يستمتع لحديثها خلف العمود..
=====================================
في المساء___أمام المُستشفى.
واقفة نعمة وجمبها أسيل...
قالت أسيل:طب تعالي معايا يا ماما، وإرتاحي في القصر.
قالت نعمة:كتر خيره جوزك...حجزلنا جناح خاص، والمكان واسع ومُريح وأنا هنام فوق مع علي..
قالت أسيل:طب خليني معاكي.
قالت نعمة:لأ يا حبيبتي، إبقي تعالي وقت تاني...لازم تروّحي عشان جوزك.
قالت أسيل:طب لو حصل حاجة إتصلي عليا، ماشي؟!
أومأت لها نعمة...وكادت على الحديث...لكن سمعوا صوت سيارات جاي ناحيتهم..
ووقفت السيارات ونزل إلياس من سيارته...
نظرت له أسيل بشدة وقالت:طب ما أنا كُنت هاخد تاكسي.
إبتسمت نعمة وقالت:طب هدخل أنا، تصبحوا على خير.
ودخلت داخل المُستشفى..
نظر إلياس لها قائلا :يلا؟!
إتنهدت بإمأة...ركبت السيارة، وهو ركب بجانبها مكان القيادة وإنطلق وهو يتحدث معها عن ما حدث...
=====================================
في قصر الألفي _بعد ساعتين_وتحديداً في جناح إلياس..
يجلس على الأريكة ويضع إصبعيه على جبهته، ويسند مرفقه على الحافة...والابتوب على قدميه، ويرتدي بيجامة حريرية لونها إسود...
خرجت أسيل من غرفة الملابس وهي ترتدي قميص نوم سادا حريري، لونه نبيتي، وفوقه روب بنفس الطول واللون وبأكمام وبعض الدانتيل..وشعرها مفرود
خرجت وهي تدهُن بعض المرطب على يديها...نظرت له ولقته مركز في الاب توب وملامح مُتجمدة..
قعدت على حافة السرير بخجل وإرتباك وهي تمسح يديها، إفتكرت إل حصل طول اليوم...نظرت خلفها ناحيته،ولقته مش ملاحظ وجودها حتى..
إبتسمت بخفة لما حجز جناح كامل وخاص عشان الناس إل ربّوها، وهو عارف إنهم مش أهلها..
قامت وقفت وقربت منه بتردد وخجل ظاهر...وقفت أمامه ومِسكت الأب توب وضعته على الطاولة، نظر لها...ولقاها قربت وجلست على أقدامه..
رفع حاجبه بتفاجأ قائلا :إيه الجُرأة دي كُلها؟!
إتكسفت وكتمت أنفاسها من الخجل والإرتباك، وكادت إنها تقوم، لكنه وضع يديه على خصرها ونزّلها مكانها..
وضعت يديها على كتفه، وهو حرك يده ببطء على خصرها، ناظراً في أعينها وقال بصوته الرجولي:-إيه الحلاوة دي كُلها!
إبتسمت بخجل ناظرة للأسفل...شدها لعنده ليحتضنها...
وخبّت وجهها داخل رقبته الصلبة...حرّك يده على ظهرها من الخلف وهو يُنزل بأنماله الروب..
نظرت له وهي تضع رأسها على كتفه قائلة :شُكراً..
نظر لها هادئاً وقال:على إيه؟!
لفت يدها حوالين رقبته من الخلف قائلة بنبرة هادية وحنونة:على كُل حاجة..
وقربت مِنه وطبعت قُبلة رقيقة على خدّه...
نظر لها رافعاً حاجبه وقال:-هو دا أخرك؟!
نظرت له وهي تعقد حاجبيها، لكن بخجل...
فجأة، لفها واضعها على الأريكة ومُستلقية...وهو أعلاها..
نظر لأعينها الساحرة، وبعدها أنزل نظره للأسفل..ناحية شفتيها
إقترب منها ببطيء، وهو يُحرك يده على خصرها وجزء من معدتها، مِما جعلها تتوه من لمساته...
طبع قُبلة خفيفة على شفاتيها في البداية...ولكنها تحولت بالتدريج إلى قُبلة عميقة وقوية، ذات رغبة...
وضع يده على أزرار بيجامته يُحررها...نزل بقُبلاته ناحية عُنقها وهو يطبع علامات ملكيّته بقوة...تألمت،وهو مكانش قادر يسيطر على نفسه...وقلع بيجامته ورماها أرضاً مما جعل صد.ره الصلب يتضح..
مِسك معصمها وهو ينتشر بقُبلاته أكثر وأكثر...بِعد عنها وقام وقف وشالها مُتجه للسرير، مما جعل روبها يقع أرضاً..
إبتلعت ريقها ونظرت له قائلة بتوتر:إلياس...إهدى.
وضعها على السرير واضعاً طرف أنفه على عنقها يستنشق رائحتها هامساً بصوته الرجولي:صبرت كتير...ومبقتش قادر.
مقدرتش تتكلم،فا قد سيطر عليها بلمساته، وصوته، وأنفاسه..
حاوط خصرها يرفعها له أكثر ويُنزل بيده الأخرى حمّالات قميصها...
ترك رغبته تتحكم به...وفعل ما يحتاجه منها بدون إدارته لمنظماته...
فجأة جاء صوت إشعار على هاتفه...صوت إشعار لرسالة...
رسالة وكانت عبارة عن صورة...بعدها جائت رسالة مكتوبة...وظهرت على الشاشة...
"محِيت إسمك من سِجل الأحداث"
============
تابع الفصل التالى من هنا (رواية متملك الفصل العشرون 20 بقلم آيه عيد )
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية متملك كاملة (جميع الفصول) بقلم آيه عيد)
.jpeg)
اهلا بك