📁 آخر الأخبار

رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمانى سيد

رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل التاسع عشر 19

رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمانى سيد
رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمانى سيد

انتهى الغُسل  وخرجوا كلهم من الغرفه واستعدوا لدف.ن المعلم عابدين  واخدوا لاقرب جامع وتم الصلاه عليه

خرج وقتها هشام ساكت مابيتكلمش رهبه الموقف أثرت عليه والخوف اتملك منه حط نغكفسه مكان حده لو مات دلوقتي هيتحاسب ازاى بأعماله وتقصيره فى الصلاة 

كان عباره عن جسم بيتحرك مستنى ينفذ اللى يطلب منه مكنش فى وضع يسمحله بأى حاجه مكنش شايف ولا سامع حد 

ركب ماهر وهشام عربيه الدف.ن مع عابدين وركب شعيب عربيته ومشى وراهم وكان معاه مامته ووالده ماهر اللى كانت مجتنبه الجميع 

كان لسه عامر هيطلب من عابدين يروح معاهم لكن مراته وقفته واصرت انها هتروح معاهم اتحجج عامر أنه مش هيقدر يسوق ... فقررت هيه تسوق بداله وتروح معاه وركبت معاهم جملات مامته 

كانت زوجه عامر ملاحظه نظرات عامر لراضيه وإزاى كان بيدور على أى حجه يروح يكلمها بيها رغم تجاهلها التام ليه 

يمكن لو راضيه كانت اديته وش مكنش حست بالغيره دى جواها 

وصلوا التر.ب وتم دف.ن جدهم وقرأوو عليه القرآن 

فضلوا واقفين فتره من الزمن وبدأ الجميع ينسحب بهدوء واحد ورا التانى وفضل فى النهايه ماهر وشعيب وراضيه وصفاء وهشام 

وبعد كده دعولوا ومشيوا وركبوا العربيه مع شعيب وراحوا على فيلته اصر عليهم شعيب يطلعوا يرتاحوا ويغيروا لحد وقت العذا وفعلاً سمعوا كلامه وطلعوا ناموا عوضوا سهرهم وتعبهم 

فى المساء 

ذهبوا جمعيا لدار المناسبات عشان يستقبلوا واجب العذاء 

والمكان وقتها كان زحمه كل موظفين الشركات والمصانع ورجال الأعمال أتوا 

ومن ضمنهم شرين وباباها وخطيبه هشام وسكرتيره شعيب القديمه 

وحضرت مروه ومامتها 

صفا مقدرتش تحضر بسبب العمليه 

وصلت نها سكرتيره شعيب القديمه وعرفت نفسها على شرين وقعدت جمبها 

ـ ازى حضرتك يا انسه شرين انا نها فكرانى اللى اتصلت بيكى 

ـ أه أهلا ازيك يا نها

ـ الحمد لله البقاء لله 

ـ شكراً... كنتى كلمتينى على بنت بتقولى اداكى اجازه بسببها 

ـ أه اسمها صفا 

ـ طيب هى جت العزا

ـ لأ إلى الآن ماشوفتهاش 

ـ مش يمكن هو مش عايزك وانتى بيتهيقلك لو كان فى حاجة بينهم كانت جت انهارده 

ـ ويمكن مجتش عشان محدش يشك فى حاجة عموماً كويس انك جيتى ومش هتخسرى حاجه لو اتاكدتى 

انتهى العذاء وانتظرت شرين لحد ما الجميع مشى وراحت تسلم على شعيب 

كانت شرين لابسه فستان اسود ساده قصير للركبه وعليه حذاء هاف بوت ومسيبه شعرها وحاطه ميكب خفيف 

شافها شعيب فى بداية العذا وقرر تجاهلها فهى اول مره تلبس قصير بالشكل ده هى مش محجبه أه بس كان لبسها محتشم 

بعد انتهاء العذا وقف شعيب قدام عربيته وقرب منه والد شرين وشرين وراضيه كانت قاعده فى العربيه ونزلت تسلم عليها رفم ضيقها من شرين بسبب لبسها وتجاهلها ليها وأنها مسلمتش عليها فى العذا عكس موظفين الشركه وجميع اللى حضروا بما فيهم مروه وامها سلموا عليها وبعدها بفتره مشيوا 

ـ البقاء لله يا شعيب ربنا يجعلها اخر الاحزان يارب 

ـ ونعم بالله شكر الله سعيكم 

ـ ايه ده طنط أهلا بحضرتك معلش ماشوفتكيش جوه كان زحمه أوى 

سكتت راضيه وبصتلها بضيق من مظهرها حست شرين بإحراج هى وباباها وقرروا يمشوا ويكلموه زقت تانى تكون الدنيا بقت اهدى 

فى بيت شعيب 

ـ ده منظر اللى خطيبتك جت بيه انهارده ده انت راضى بكده ... انا مش بقولك اتحكم فى لبسها لكن لازم تلبس حاجه تليق بيك وتكون مناسبه لشخصيتك يا شعيب هل انت تقبل بعد الجواز انها تخرج بالمنظر ده ؟

ـ لا مش موافق يا امى بس مكنش ينفع اسيب العزا واسالها انتى لابسه ليه كده 

ـ عموما يا ابن بطنى أنت حر انا قولت رأيى 

ـ يا ماما ماتقلقيش أنا هتكلم معاها بس حقيقى انا محتاج انام وارتاح الفتره اللى جايه هتكون اصعب ما يكون 

ـ أنا عارفة ومقدره ده الله يعينك بس دى مراتك والمفروض أنها تصونك فى وجودك وغيبتك لما فى وجودك تلبس كده آمال من وراك هتلبس إيه ده غير إن كل الناس جت تسلم عليه وهى مجاتش رغم أنها المفروض اول واحده تسلم عليه أول ماتشوفنى 

ـ معلش يا ماما حقك عليا 

مر اليوم ومرت أيام العزاء كامله وكانت الشركات والمصانع أجازه وكل شئ متعطل 

بعد مرور الثلاث أيام عاد الجميع لعمله وظن اعمام شعيب مراد ومحمد إن خلاص كده هما هيورثوا كل حاجه 

بعد مرور أسبوع الشغل رجع زى ما كان فى شركه شعيب وقرر شعيب أنه يتواصل مع اعمامه عشان يعقد معاهم إجتماع بخصوص اداره الشركات 

لكنهم رفضوا يقابلوه ظنا منهم ان بموت والدهم خلاص هيورثوا كل حاجه ويقدروا يتصرفوا فيها 


قرر شعيب إنه يديهم درس صغير ويخليهم هما اللى يجروا وراه…


في اليوم التاني على طول، وصل قرار مفاجئ لكل مديري الشركات والمصانع:

إيقاف أي توقيعات أو تصرّفات مالية إلا بموافقة شعيب الشخصية.

الخبر نزل عليهم زي الصاعقة.

مراد كان أول واحد يولّع.

قفل التليفون في وش السكرتيرة ورماه على المكتب بعصبية.

محمد كان أهدى شوية… بس عينه كانت مولّعة شر.

— «هو فاكر نفسه إيه؟!»

— «فاكر إننا هنقف نتفرج؟»

بس اللي ماكانوش عارفينه…





إن شعيب كان سبقهم بخطوتين.

في نفس اليوم، وصلت مكاتبات رسمية للبنوك،

وتغييرات في مجالس الإدارة،

وتجميد حسابات معينة باسم مراجعة قانونية مؤقتة.

كل ده بإمضاه المعلم عابدين…

إمضا محفوظة قانونًا قبل وفاته.

بدأ القلق يتسلل لقلبهم.

الموضوع مش سهل زي ما كانوا متخيلين.

ماكانوش يعرفوا إن الحاج عابدين،

قبل وفاته بفترة،

كان مأمّن كل حاجة.

كان عامل لشعيب توكيل رسمي عام في القضايا والإدارة،

ومش بس كده…

كان كمان مدي له تفويض مؤقت مسجّل في السجل التجاري،

تفويض واضح وصريح بإدارة الشركات والمصانع لحين انتهاء إجراءات تقسيم التركة.

وفوق ده كله،

كانت فيه وصية موثّقة،

فيها بند صريح إن إدارة كل ما يخص الشغل تكون في إيد شعيب

لحد ما الورق كله يخلص ويتقسم بالمحاضر الرسمية.

علشان كده،

أول قرار طلع في هدوء تام

كان إيقاف أي توقيعات أو تصرّفات مالية

القرار نزل على مراد ومحمد

زي السك..ينة الباردة.

في اللحظة دي بس

فهموا إن اللي كانوا فاكرينه سهل…

طلع لعبة تقيلة،

وإن شعيب ماكانش بيلعب

غير وهو ماسك الورق كله في إيده

فى نفس الوقت صحت صفا أصبحت أفضل وقررت انها تنزل الشغل مره تانيه 

فى حين إن مروه كانت بتحاول تسيطر على مشاعرها اللى بتنجذب بشكل غير طبيعى لشعيب 

هيبته اللى بتذيد كل يوم عن التانى بتخليها مش بتفكر غير فيه 

بتفتكر وقوفه جمبها فى كل المواقف اللى حصلتلها الفتره الاخيره 

وكانت بتدور على أى حجه تكلمه بيها وأخيرا لقتها 

بالنسبة لشعيب كانت مشاكل الشركات واخده كل وقته وكل تفكيره وازاى يخلى اعمامه خاضعين ليه. تحت ادارته ويأمن غدرهم 

بالنسبة لخطيبه شعيب قررت انها تروحله بنفسها بعد ما شعيب بدأ يتجاهل مكالمتها ورسايلها ليه 

فى نفس الوقت هشام كان قافل على نفسه مكنش بيكلم حد ولا بيرد علي حد قافل على نفسه بيراجع حساباته حاول كتير ماهر يخرجه من حالته لكنه مقدرش وطلب منه شعيب يسيبله وقته لحد ما يخرج من عزلته ويراجع حساباته 

اتصل اعمام شعيب عليه أكتر من مره لكنه تجاهلهم ورفض الرد عليهم 

وده خلاهم يتغاظوا اكتر ازاى فى يوم وليله فقدوا كل صلاحياتهم ووجودهم زى عدمه ده غير ارصدتهم اللى مرتبطه بالشركات كلها اتجمدت 

قرروا فى النهايه أنهم هيروحوله الفيلا ويواجهوه بشكل مباشر ويعرفوا طلباته ايه 

فى نفس الوقت فى الشركة قررت شرين أن تذهب لشعيب وتتحدث معه عن تجاهله لها الفترة الأخيرة 

فتجاهله لها جعل الشك يتمكن منها خاصة بعد حديث نها .فى ذلك الوقت فى الشركة قررت مروه أنها تتكلم مع شعيب واخذت مصاريف المستشفى حجه عشان تكلم بيها شعيب 

هى مش عارفه اللى هتعمله ده صح ولا غلط بس هى ماشيه ورا قلبها 

نفسها تتكلم معاه 

صوته بيطمنها بيدخل جواها يطبطب عليها 

طلعت مروه المكتب وكانت صفا وقتها بتنظ الشغل 

ـ إيه ده مروه خير فى حاجة 

اتوترت مره وخافت اختها تحس بحاجة 

ـ بصراحه جايه اتكلم مع شعيب بيه بخصوص فلوس المستشفى والعمليه

ـ هو مش قال صاحبه اللى دفعها .. انا مستنيه اشوفه واعرف دفع كام واديهم ليه واشكره بنفسى بس هو من يوم وفاه جد شعيب مجاش 

ـ عشان كده انا جيت عشان مايقولش اننا مصدقنا ومسألناش لازم نفهمه اننا مش شحاتين وهنردلهم الفلوس 

ـ عندك حق ... طيب هتدخلى تكلميه انتى 

ـ اه اديله خبر بس 

اتصلت صفا على شعيب من تليفون المكتب ووافق شعيب يقابل مروه 

دخلت مروه وبتدعى ربنا من جواها أنه مايفهمش مشاعرها ولا يلاحظ حاجه 

دخلت مروه المكتب واشار ليها شعيب بالجلوس 

قعدت قدامه على كرسى المكتب بهدوء 

ـ أهلا يا مدام مروه 

ـ أهلا بحضرتك يا شعيب بيه أنا كنت عايزه اكلم حضرتك بخصوص مصاريف المستشفى 

ـ بس أنا مدفعتهاش اللى دفعها ماهر

ـ تمام وهو صاحب حضرتك وأحنا مش معانا رقمه عشان نوصله هستناكوا تعملوا متابعه لصفحتى قصص وروايات أمانى سيد 

ـ إنتى عايزه رقمه

ـ ـ أه عشان أعرف دفع كام واديله كل الفلوس اللى دفعها 

ـ خلاص ماتشغليش بالك انا هكلمه وادفعله الفلوس 

ـ أنا مش بقول لحضرتك كده عشان تدفعله ووقتها برضوا هدفع لحضرتك الفلوس 

ـ بس هى شغاله فى الشركة عندى والمفروض ليها تأمين طبى 

ـ تمام احنا بنتواصل مع التأمين عشان نرجع جزء من الفلوس اللى اتدفعت وهنكمل عليه وندفعه لاستاذ ماهر 

وهما بيتكلموا ووقتها كان بيقنع شعيب مروه إنها ماتشغلش بالها بفلوس العنليه وصلت شرين للشركه 

وقابلت صفا 

دخلت شرين مكتب صفا# لقتها قاعده مركزه في شغلها ومحرد ما صفا اتعرفت على هويه شيرين رحبت بيها ودخلتها المكتب على طول وتصرف صفا ولبسها وعدم بهرجتها خلت شرين ماتحسش بقلق منها 




فى الوقت ده مروه كانت مع شعيب واتفاجئت بدخول شرين اللى دخلت تسلم على شعيب بحرارة وعرفت نفسها على مروه بغرور وتملك

ـ ازيك يا شعيب وحشتنى اوى اوى اوى معرفتش اكلمك خالص 

بصت لمروه بتقييم ولاحظت تغير وشها مجرد ما شفتها وفهمت إن البنت دى جواها مشاعر لشعيب 

ـ أهلا أنا مروه خطيبت شعيب انتى مين ؟؟

يتبع 

#لعبه_القلوب_المحرمه 

#امانى_سيد




تابع الفصل التالى من هنا (رواية لعبة القلوب المحرمة الفصل العشرون 20 بقلم امانى سيد )


لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية لعبة القلوب المحرمة كاملة (جميع الفصول) بقلم أمانى سيد )



 

 

تعليقات