رواية وتبقى انت الحب الفصل التاسع 9
![]() |
| رواية وتبقى انت الحب الفصل التاسع 9 بقلم ملك سعيد |
#البارت_التاسع
قراءة ممتعة ❤
______________
وصلت سجى للعنوان الي إتبعتلها
نزلت من التاكسي لاقت نفسها قدام
حديقة خالية من البشر بلعت ريقها
بتوتر ودخلت الحديقة بخطوات بطيئة
في نفس التوقيت وصل باسل ركن عربيته
ونزل منها بص حواليه واستغرب إن المكان
فاضي
عدل بدلته بحركة معتادة منه
ودخل للحديقة
ولما دخل لمح طيف بنت قدامه
مدياله ضهرها
فقرب منها بهدوء وإفتكر
أنها الي بعتتله الرسالة
وقف وراها والمسافة بينهم
كانت بسيطة وهي حست
بيه وخافت ولسه هتلتفت
سمعته بيقولها:"أنا جيت زي ما بعتيلي
تقدري تقولي الي عندك".
اتصدمت لما سمعت صوته
ده باسل جه هنا إزاي و ليه؟!
بلعت ريقها بتوتر وخافت
تتلفت ليه لإنها متأكدة أنه
هيتعصب عليها لإنها
خرجت من دون علمه
وهو استغرب صمتها
وتجاهلها ليه فإتعصب من تصرفها
ومسك إيديها ولفها ليه بقوة
لحد ما بقت في حضنه
سجى خبت وشها في صدره
بسبب خوفها من رد فعله
وهو زادت ضربات قلبه من قربها
حس بيها هي سجى ومين غيرها
الي بتخلي قلبه هيخرج
من محله بسبب قربها منه
فنطق إسمها بصدمة بسبب وجودها
في المكان ده:"سجى!! إنتي إيه الي جابك
هنا ومن غير ما تقوليلي كمان؟!".
غمضت عينيها بخوف
وصدمة إزاي عرفها وهي مخبية
وشها في صدره بس في كل الأحوال
كان هيعرفها أكيد مش مكنتش
هتقضي طول اليوم في حضنه
بعدت عنه وعينيها في الأرض
وخافت ترد عليه
وسكوتها عصبه فمسك إيديها و
قربها منه بعنف وسألها وهو
مش منتبه لوجعها
:"سألتك بتعملي إيه هنا؟!".
_"أنا هقولك بتعمل إيه هنا".
الرد جاله من وراه فبعد عن سجى
والتفت يشوف مين الشخص ده لقي
شاب في العشرينات ونظراته جامدة
إما سجى لما شافته حست
إن نفسها تقل والصدمة احتلت
وشها حتي الدموع التمعت
في عيونها دموع الخذلان
الي اتعرضتله بسببه
قرب منهم ووقف قصادهم وعيونه
علي سجى
وده خلي باسل يتعصب بسبب
شعوره بالغيرة عليها
فقاله وهو بيجز علي
اسنانه بغيظ:"وإنت مين بقي إنشاءالله".
نقل انظاره عليه
وجاوبه ببرود:"أنا مهاب الدسوقي
خطيب سجى".
إتصدم من إجابته بقي
هو ده خطيب سجى الي إتخلي
عنها في أهم يوم في حياتها
وشوه سمعتها قدام كل العيلة
حس بالغضب الشديد
تجاهه لإن بسببه قلب سجى
اتكسر وأبوها إتبرأ منه وبسببه
عانت كتير
بص علي سجى الي كانت
بتبص علي مهاب بكره شديد
لإنه وبكل بجاحة قال أنه
خطيبها بعد كل إلي عمله فيها
واقف قدامها بيبصلها بكل برود
بصت لباسل بدموع وهو
غمض عينيه بحزن عليها
فمد إيده ومسك إيديها
قدام مهاب الي الغيرة اتملكت
منه شوفتها قدامه ماسكة
إيد غيره خلي الغيرة تعمي عيونه
وهجم علي باسل و لكمه بقوة
وهو بيردد بجنون:"إنت إزاي تتجرأ
وتمسك إيديها قدامي سجى
ملكي أنا وبس فاهم ملكي أنا".
سجى حطت إيديها علي بقها
بصدمة وباسل بعدها عنه علشان
متتأذش من جنون مهاب
وكلماته زادت غضبه أضعاف
مضاعفة
إزاي يقول عنها ملكه سجى
مش ملك حد غيره
ممكن كانت ملكه قبل
ما يظهر بس دلوقتي مبقاش
ليه حق فيها
سدد ليه لكمات قوية وهو بيصرخ
فيه بغيرة عامية وبيقوله:"سجى مش ملك
حد غيري إنت خسرتها بعملتك
الزبالة وتخليك عنها في أسعد
يوم في حياتها لا ومكتفتش
بكده ده إنت شوهت صورتها
قدام الكل
وجاي دلوقتي تقولي خطيبتي
وملكي سجى مش ملك حد
غيري إنت فاهم؟!".
كانت بتسمع كلامه بدهشة
ملكه إزاي وهما بعد مدة قصيرة
هيتطلقوا معقول قال كده من
غيرته عليها بس الغيرة بتبقي
نابعه من الحب وباسل مبيحبهاش
أو كده بيظهرلها
مهاب كان بيتلقي لكمات باسل
بصدمة من كلامه إزاي بيقول ملكه
بكل ثقة ملكه إزاي سجى ليه
وهتفضل ليه للموت زق باسل بعيد
عنه وبص لسجى الي متابعاهم
بقلق ممزوج بالصدمة
وسألها بعدم تصديق وهو
بيشاور علي باسل:"قصده إيه بكلامه
ده إزاي انتي ملكه ردييي عليا إزاي".
زعقلها في آخر كلامه وده
عصب باسل وخاصةً لما شاف
انتفاضة سجى بسبب خوفها منه
فقرب منها ووقف قصادها
وعيونه كانت حمرا من الغضب
و الغيرة وقاله بثقة:"كلامك مش
معاها ولو عايز تسأل اسألني أنا
وبالنسبة للإجابة فأحب أقولك إن
سجى مراتي مرات باسل الشريف
وملكه وبس إياك تنسي الحقيقة دي".
هز راسه برفض للحقيقة
وقاله بجنون:"مستحيل سجى ملكي
أنا أنا وهي كنا هنتجوز من يومين
فمستحيل تكون لحقت
اتجوزتك في اليومين دول".
ووجه كلامه لسجى
بيسألها باستعطاف:"سجى قولي أنه بيكذب
وأنك لسه بتحبيني
متسكتيش رديي عليا
أنتي فعلا اتجوزتيه
ونسيتيني؟!".
باسل كان هيرد عليه بس
سكت لما سمع سجى بتصرخ في
وشه وبتقوله:"ايواا أنا اتجوزت
وباسل جوزي
ونسيتك وبقيت بكرهك ايواا
بكرهك يا مهاب ومش عايزة
أشوف وشك نهائي اطلع
من حياتي بقي".
باسل حس بالفرح من كلامها
سجى كرهت مهاب نهائياً
وبكده مفيش مجال لرجوعها ليه
كان قلقان أنها ممكن تحن ليه
وتسامحه بس الواضح أنها بتكرهه
مهاب عيونه دمعت وقالها
بحزن:"أنا عارف إن حقك تكرهيني
بس لما تعرفي الحقيقة هتعرفي
إني مليش ذنب في الي حصلك
أنا زيي زيك يا سجى
اتخدعت من عيلتي".
بصوله بإستغراب فكمل
كلامه وقال:"يوم فرحنا أنا كنت
جاهز علشان و أخيرا هبقي
مع البنت الوحيدة إلي سرقت
قلبي بس في لحظة حلمي
ضاع لما لاقتني مغمي عليا بعد
ما أخويا خدرني".
اتسعت عينيها بصدمة وهي
بتحاول تجمع الحقيقة في راسها
بصت لباسل الي كان بيبادلها
بنفس النظرة وسمعوا مهاب
كمل كلامه:"متستغربوش لإن دي الحقيقة
انتي عارفة يا سجى إني بحبك
جدا وحاربت عيلتي علشانك
برغم رفضهم لجوازنا إلا أنهم
وافقوا بسبب تمسكي بيكي
بس في يوم فرحنا خدروني
وبعتوا رسالة لأبوكي إنك علي
علاقة بواحد غيري علشان كده
مقدرش أكمل معاكي صدقيني
يا سجى أنا اتظلمت زيي زيك
ولحد انهاردة بحبك وفكرة
إنك اتجوزتي منه مجنناني
بلاش تعاقبيني علي ذنب
مرتكبتوش متسيبينيش يا سجى
أنا لحد دلوقتي متمسك بيكي
اطلبي الطلاق من باسل
وخلينا نرجع لبعض".
لهنا ومقدرش يتحكم في
اعصابه فمسكه من ياقة
هدومه تحت صدمة سجى من
الحقيقة الي سمعتها
مكنتش منتبهة للي بيحصل
حواليها بس بتعيد كلام مهاب
في راسها عقلها بيقلها انه كذاب
بس قلبها رأيه كان مختلف
وبيقلها أنه صادق
_" مين إنت علشان تقولها
تتطلق مني إنت مفركني
هسيبهالك بالسهولة دي حتي لو
كنت مظلوم زيها بس سجى
دلوقتي مراتي وانا مستحيل أطلقها
اليوم الي تقدر تتحرر من
علاقتنا فيه هو يوم موتي".
برغم صدمتها من الي سمعته
إلا إن كلام باسل وتمسكه بيها
حسسها بالفرح جواها فرح
مش عارفة سببه
كانت بتبصله بعيون فيها
دموع شايفاه إزاي ماسك
مهاب وباين عليه الغضب
ومهاب الي عيونه
فيها غل وحقد شديد
بس سمعت جملة مهاب
الي حسستها إن قلبها هيوقف
والي هي:"لو إنت هتكون عائق
في علاقتي بسجى يبقي
فعلا لازم تموت".
زق باسل بعيد عنه وطلع
مسدسه من ورا ضهره وصوبه ناحيته
تحت نظرات سجى المصدومة
و الخايفة علي باسل
وباسل الي بيبصله ببرود
وسخرية جننت مهاب
سجى لاقت مهاب هيضغط
علي الزناد فصرخت فيه
وقالته بتوسل:"مهاب بطل
جنان وسيب المسدس
بلاش تهور سيب المسدس
وإهدي أرجوك".
بصلها ببرود ومهتمش بكلامها
وباسل بصلها بغضب
وقالها:"إياكي تترجيه سيبيه
يعمل الي هو عايزه".
نقل نظراته لمهاب وقاله
ببرود:"عايز تقتلني اقتل بس
بفكرك إن سجى هتقبل
بواحد مجرم".
رد عليه بجنون وهو
علي وشك الضغط علي
الزناد:"برضاها غصب
عنها هتوافق".
سجى حطت إيديها
علي قلبها وهي بتنقل
عيونها علي المسدس و باسل
ولما لاحظت ضغط مهاب علي الزناد
خوفها علي باسل مخلهاش
تفكر في حياتها وجريت عليه بسرعة
وقفت قدامه واتلقت الرصاصة بداله
يتبع......
✧──────✧
قفلة حماسية معلش قلت اخليكم تحسوا بالتشويق شوية🤣
المهم عايزة أعرف رأيكم في البارت وخصوصاً بعدما ظهرت حقيقة مهاب وأنه ملهوش ذنب في كل الي حصل
ممكن يكون صعب عليكم في الأول بس متأكدة أنكم كرهتوه دلوقتي 🤣
#نوفيلا_وتبقي_أنت_الحب
#بقلمي_ملك_سعيد
دمتم سالمين ❤
تابع الفصل التالى من هنا (رواية وتبقى انت الحب الفصل العاشر 10 بقلم ملك سعيد)
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية وتبقى انت الحب كاملة (جميع الفصول) بقلم ملك سعيد)

اهلا بك