× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية صراع القاسم الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سلوى عوض

رواية صراع القاسم الفصل الحادى والثلاثون 31

رواية صراع القاسم الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سلوى عوض
رواية صراع القاسم الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سلوى عوض


#سلوي_عوض 
#صراع_القاسم
بارت 31
لتترك صابرين قاسم وتذهب إلى منزلها، وهي في الطريق تحدث نفسها:





صابرين: طاب كده أبوي ومهران اتحبسوا، وجاسم مراضيش يرجعني، وأكيد الحكومة هتاخد كل حاجه. أعمل إيه أنا؟ آه، أنا معايا دهب وفلوس، وكمان الحاجة اللي اديتها لمهران أكيد دسها في بيتهم. بس صح، الحكومة مش هياخدوا البيت عشان باسمِي. ويومين كده واروح أجيب الحاجة من عند بيت مهران. بس هاعيش وحدي! الأحسن إني أتجوز… بس أتجوز مين؟ آه، أنا أروح لعمتي وأخليها تجوزني لولدها. هو كده كده مراته ميته، بس ده معاه عيال، ده غير عمتي وجوزها… مش مشكله، يجو يعيشوا معايا بدل ما أقعد لحالي. بس ده فجري محيلتوش اللضا… زي بعضه، أهو راجل والسلام.

أما قاسم فها هو قد دفن والدته.
قاسم: انته خدتي جزاتك يا أما، والحمد لله أن موضوع جتلك لأبوي ماطلعش بره. كنا هنتعايرو بيه طول العمر. أنا هتكلم مع عصام باشا عشان أشتري منه الفيلا اللي اشتراها لدهب، وكمان هاجسم كل حاجه عشان أبوي يرتاح في نومته.

أما حمزه فكان يتحدث مع نواره.
حمزه: خلاص بقا يا نواره، كفايه حزن. عايزين نفرح وتتجوزي.
نواره: جاسم مش هيوافق إننا نتجوز دلوك.
حمزه: سيبي قاسم عليا أنا. بس عشان خاطري امسحي دموعك.
نواره: كان نفسي أمي تبجا جاري.
حمزه: صدقيني، كده أحسن لينا كلنا. يلا بقا خليهم يجهزوا الغدا، وأنا هكلم قاسم عشان يجي ونتفق على كل حاجه.
نواره: اللي تشوفه.

لتذهب نواره إلى المطبخ وتأمر الخدم بإعداد الطعام، فتجد دهب وفاتن وناديه وليلي.
نواره: بتعملوا إيه؟
دهب: إحنا اللي طبخنا، عشان عمتي كانت نفسها تدوق. وكلنا عاملة حما على فاتن.
لتضحك ناديه: بس يا دهب، فاتن ديه حبيبتي. بس بصراحه نفسي أعمل حما شريره. بت يا نواره تعالي حمّري البط ووريني طريقتك.
فاتن: يعني أنا تهدي حيلي، ونواره يا دوبك تحمر البط؟
دهب: ده انتو إيه عندكم حما إنما إيه… لوز العنب.
لتضحك نواره: أنا عارفه إنكم بتعملوا كده عشان تخرجوني من اللي أنا فيه.
ناديه: برده هتحمري البط.
دهب: حماتي ملاك. أنا بجا الحمد لله ماعنديش حما.
فاتن: بت يا نواره، اعملي عليها حما عشان مايبقاش حد أحسن من حد.
نواره: روحي جهزي السفره يا دهب، وحسك عينك أجي ألاجي حاجه ناقصه.
دهب: كده طاب، والله لما جاسم ياجي هجوله.
ناديه: اخلصي يا ليلي واغرفي الأكل، ما أنا حماتكو بقا وكلكم لازم تسمعوا كلامي.
ليلي: حاضر يا حماتي.

وهنا يصل قاسم إلى الفيلا.
حمزه: ابن حلال، هنتغدى كلنا سوا.
قاسم: كلو انتو بالهنا، أنا ماليش نفس.
حمزه: لا بقولك إيه، اعمل معروف، ده أنا عايزك في موضوع مهم.
قاسم: خير؟
حمزه: واحنا بنتغدى هقولك عليه.
قاسم: موضوع مهم يعني؟
حمزه: مهم… ديه مسألة حياة أو موت.
قاسم: موت مين تاني؟ هو أنا ناقص يا ربي؟
حمزه: لا متخافش، ده خير للكل.
دهب: يلا يا حمزه، السفره جاهزه.
حمزه: طاب تعالي يا دهب.
دهب: عايز إيه؟ الله! هو جاسم هنا؟
قاسم: ازيك يا دهب؟
دهب: بخير طول ما انته بخير.
حمزه: الحب ولّع في الدره.

وهنا يدخل عليهم عصام.
حمزه: وادي خالي جه أهو.
حازم: وأنا كمان جيت.
حمزه: طاب يلا نتغدى ونتكلم.

ليجلسوا جميعهم على السفره.
حمزه: من غير مقدمات كده، أنا وحازم عايزين نتجوز أخواتك.
قاسم: وأنا موافق، بس بعد ما أجسم الورث على إخواتي وكل واحد ياخد حجه بما يرضي الله. وفاتن ونواره بردك ياخدوا حجهم، عشان أبجا سلّمت كل حاجه لأصحابها. وبعد كده، بعد إذنك يا عصام باشا، أنا طمعان فيك.
عصام: حاضر، هجوزك دهب.





قاسم: وفيه حاجه تاني… أنا هشتري الفيلا اللي حضرتك اشتريتها لدهب.
عصام: لا طبعاً.
قاسم: حضرتك، أنا هشتريها.
عصام: خلاص، وأنا هاخد تمنها وادخل دهب معانا شريكه في الشركه الجديدة.

نواره: طاب بعد إذنكم، أنا عندي فكره.
حمزه: قولِلي.
نواره: إحنا نعمل شركه لينا كلنا، كل واحد فينا يبجاله نسبته، ومناخدوش منها أي فلوس، ونكبر الشركه لعيالنا إن شاء الله.
قاسم: أنا موافق، بس هخش بالنص عشان عيالي.
دهب: وكمان يعني دهب الربع وعيالي الربع.
عصام: تمام. وحمزه وحازم وعرايسهم النص التاني. وأنا بقا هستقيل وأقضي الباقي من عمري مع لولتي.
ليضحك الجميع.
حازم: عايز تعمل شهر عسل يا شقي؟ بس مش شايف إنك كبرت وعجزت؟ يا راجل دي بنتك هتتجوز.
عصام: أنا شايف كده برده. وعشان طول لسانك، قاسم وحمزه هيتجوزوا، وانت هتفضل خاطب لغيت ما أرضى عنك.
حازم: ليه كده بس؟ عصام، أصل أنا عجزت بقا.

حازم: متقوللي حاجه يا ماما.
ناديه: أحسن، عشان تتربى.
قاسم: طاب عن إذنكم، أنا عندي ميعاد مع المحامي وإخواتي عشان أجسم نصيبهم عليهم. تعالي يا نواره انتي وفاتن عشان تاخدوا حجكم.
فاتن: كده بردك يا أخوي؟ انته اعمل اللي فيه الصالح لينا.
قاسم: وانتي يا نواره؟
نواره: وأنا كمان زي فاتن، وخلي حاجتنا معاك يا أخوي. ربنا يخليك لينا يارب.
قاسم: بحب والله، انتو طلعتوا أحسن من إخواتكم الرجاله.

ويأتي لقاسم اتصال من أخيه أشرف.
قاسم: أيوه يا أشرف. هنتقابل عند المحامي، هات إخواتك وتعالوا.
أشرف: جايين جري أهو.

وبعد ساعتين، كان قاسم قد تقابل مع إخوته وقسم عليهم الميراث.
قاسم: ابقوا اسألوا عليّ وعلى خواتكم. وآه، صح… نواره هتتجوز الظابط حمزه، وفاتن هتتجوز حازم.
أخوه أشرف: واحنا مالنا؟ اسمع يا جاسم، من دلوك وجاي، إحنا ماعازيناش نعرفكم تاني.
قاسم: طاب، وصلة الرحم اللي بينا؟
أشرف: إحنا اللي كان بينا حُجّنا، وادينا خدناه. ماعازيناش نشوف وشكم تاني. يلا يا أخوي، منك ليه.
شريف: جال صلة رحم جال! ده انته نشفت مصارين اللي خلفونا.
قاسم: بس عوضتكم عن كل اللي حصل، واديتكم نص نصيبي.
شريف: مخلاص بجا.

ليتركوه إخوته.
أشرف: بقولكم إيه، متاجو نعيش حياتنا؟
شريف: إزاي يعني؟
أشرف: أنا أعرف مكان بيلعبوا فيه جمار، وفيه حريم إنما إيه… يحلّوا من على حبل المشنجه.
شريف: فين دول؟ ده احنا متجوزين حريم الندامه.
أشرف: نروحلهم، نرميلهم جرشين، ونقوللهم إننا مسافرين عشان فيه مبالغ كبيرة جوي عند تجار وجاسم باعتنا ليهم. وبعد كده نروحو نشتري هدوم نضيفه تليق بينا، ونعيشو بجا… كفايه حرمان.
شريف: إحنا تحت أمرك. والله كان المفروض تبجا انته كبيرنا مش جاسم.
أشرف: خلاص بجا… ما فيش جاسم تاني.
شريف: الكبير كبير بردك.
أشرف: طاب ياله عشان نروحو للحريم، نديلهم جرشين. وخلو بالكم، احنا لازم نشتري عربية تليق بينا، واللي بنشتغلو نقول إننا رجال أعمال.
شريف: الله عليك يا كبير وعلى أفكارك الزينة.

أما قاسم فها هو قد ذهب إلى منزل عصام وهو حزين.
حمزه: مالك، فيه إيه؟
قاسم: تصدق إن إخواتي جالولي من دلوقتي وجاي إنهم هينسونا خالص، ولا يعرفونا ولا نعرفهم؟
حمزه: متزعلش نفسك، انته خسرت تلات إخوات وكسبت اتنين.
قاسم: انته تبقا أخويا على راسي من فوق.

أما حازم: فسامحني يعني مش بالعه واصل، يا ابوي عيل بارد برود.
ليجد حمزه يضحك.
قاسم: بتضحك ليه؟
حمزه: أصل البارد واقف وراك.

حازم: بقا أنا جايلكم عشان توقفوا جنبي وتكلموا قراقوش عشان يوافق يعمل فرحي معاكم ونتجوز كلنا، ألاقيك بتقول عليا بارد يا نسيبي العزيز؟
قاسم: ما الصراحة يعني انته بارد جوي، وطول الوقت بتهزر، والراجل لازم يكون تقيل.







(مع إن يعني اسمك "حازم" بس الصراحة مش لايق عليك بالمرة).
حازم: ما هو اللي ميعرفش… شوف يا قاسم، أنا وحمزه اتربينا تربية عسكرية. خالي كان شديد علينا أوي، عشان يعني محدش يقول إنه اتهاون في تربيتنا عشان والدنا متوفي. بس الشهادة لله عمره ما حرمنا من حاجة، بس كنت دايمًا بحاول ألطف الجو فأضحك من وقت للتاني عشان الدنيا تمشي. إنما في شغلي شديد جدًا، وأهم حاجة عندي الحق.
حمزه: الصراحة يا قاسم، حازم أخويا ناجح جدًا في شغله، ويعتبر من رجال الأعمال المعدودين على الصوابع.

حازم: هاه، هتكلموا قراقوش عشان اتجوز معاكم ويبقى فرح للكل؟
حمزه: يخربيت حظك يا حازم. فيه إيه؟
قاسم: قراقوش واقف وراك أهو.
عصام: بقا أنا قراقوش يا حازم. طاب قسما بالله مافي جواز ليك إلا بعد سنة وخلاص، وأي كلمة تانية مش هيبقى في جواز بالمرة.







 

 

تعليقات