رواية نقاء قلبى الفصل السادس 6
 |
| رواية نقاء قلبى الفصل السادس 6 بقلم آيه عيد |
#نقاء_قلبي
مروان بعصبية :يعني رنيم مش اختي؟!
رهام اتخضت وبصت وراها بفز*ع
قامت بسرعة وقفلت الباب، وبصت لمروان مسكت ايده واخدته علي الكنبة.
رهام بتوتر:ا اهدي يامروان وانا هفهمك كل حاجة.
مروان بذهول :هتفهميني ايه؟! قوليلي رنيم تبقي اختي ولا لا؟!
رهام باند*فاع : لا، دي بنت خالك عماد.
مروان بص لنبيل بصدمة وبعدين بصلها باستغراب:يعني ايه؟!
رهام بضيق :ر رنيم تبقي بنتي و ولا تبقي بنت نبيل.
مروان اتصدم وبص علي نبيل ال قعد علي الكنبة بضيق
مروان بصدمة :مش خالي دا مسافر من سنين، دا انا عمري ماشفته.
رهام بدموع : كان عايز يخلص عليها وهيا صغيرة، بس انا اخدتها وهو سافر.
مروان بعصبية:واخدتيها ليه، انا مش مكفيكي يعني!
نبيل بضيق:امك ال كانت هتمو*ت عليها لو ما أخدتهاش.
رهام بدموع :يعني اسيبه يق*تلها، ا انا اصلا مكنتش هعرف اجيب ولاد بعدك يا مروان.... عشان كدا اخدتها اربيها زي بنتي.
مروان بعصبية:اه زي بنتك، طب وياترا هي عارفة بقي؟!
رهام بتوتر:مروان، اوعي تقولها يابني، دي ملهاش غيرنا.
مروان بصلها بقر*ف وخرج
نبيل ببرود : قولتك من وقتها خلينا نقوله، ونعرفها هي كمان..... بدل ما هي ماشية هنا وهنا بفلوسنا.
رهام بصتله بعصبية: بتصرف من فلوسي انا هي مجتش جمبك.
نبيل بصلها بغضب وخرج هو كمان من الاوضة.
ورهام قعدت علي السرير تعيط، من كلام جوزها وجبر*وت ابنها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند ليل وعز
عز كان واقف في البلكونة وماسك تلفونه وايده في جيبه.
عز بجمود:من بكرا تنقل مروان لفرع امريكا.
الشخص :بس مفيش مشا*كل هناك حاليا.
عز بحده :اعمل ال بقولك عليه.
الشخص :اوامرك ياباشا.
وقفل معاه
عز قفل التلفون، وقعد علي الكرسي بتنهيدة.... وكان مرجع رأسه للخلف وينظر للنجوم.
فجاة جت ليل ومعاها كوباية القهوة وحطتها علي التربيزة ولفت وكانت هتمشي، بس هو مسك ايدها وقربها وقعدها علي رجله.
ليل بعدت عيونها عنه بضيق.
عز حط ايده علي شعرها وبدا يمسح عليه وبهدوء: متزعليش مني.
ليل لفت وشها بضيق وهي عا*قدة ذراعيها.
عز قرب اصبعه منها ولف وشها ليه بهدوء....وظل ينظر لها بابتسامة خفيفة جدا.
ليل بصت في عيونه، واتوترت من نظراته وحاولت تقوم، بس هو قربها منه اكتر، ودفن وجهه في رقب*تها وظل يطبع علا*مات ملكي*ته بخفة.
وليل اتوتر اكتر وهي بتحاول تبعد عنه، لكن هو محاو*طها من عند خص*رها بقوة
فجاة قام بعضها، وهي صر*خت وبعدت وشها عنه وبصتله بغي*ظ
عز ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة علي منظرها.
ليل بضيق :انا عايزة انام، م ممكن تبعد شوية.
عز اقترب من اذنها وهمس:وهو انا عملت حاجة لسة.
ليل اتوترت اكتر وبتوتر: ا انا ولله لسة تعبا*نة، وعايزة انام.
عز بعد وشه وبصلها
ليل بتوتر: ص صدقني ولله.
عز اتنهد بجمود وبعد ايده عنها، وهي قامت بسرعة.
عز بهدوء : جهزي نفسك بكرا، عندنا سفرية عمل.
ليل بابتسامة :ي يعني هتخليني في الشركة؟!
عز قام وقف قدامها وايده في جيبه بجمود : ايوا.
ومشي من قدامها واتجه للحمام
اما هي حست انه اتضايق منها تاني، وحاولت تبطل تفكير.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح في الشركة
عز كان قاعد في مكتبه، السكرتيرة بلغته ان مروان عايز يدخله
مروان دخل بغضب :انت نقلتني ليه لشركة اميركا؟!
عز بحده :وطي صوتك.
مروان اتنهد بغضب وسكت.
عز وقف وقرب منه بجمود : نقلتك عشان تهتم شوية بالشغل، بدل ماانت داير ورا الموظفات.
مروان باستغراب :قصدك ايه؟!
عز بحده: قصدي بقي انت تعرفه مع نفسك، دلوقتي تتطلع وتجهز نفسك عشان السفر.
مروان بضيق :بس انا.....
قاطعه عز بحده : انا مش فاضيلك، عندي شغل.
مروان بقي واقف قا*بض ايده بغضب وضيق... ومش قادر يتكلم قصاد عز لان هو الكل في الكل.
عز بجمود :ها هتطلع ولا هتفضل واقف كدا.
مروان خرج بضيق وقرر يروح يكلم ابوه.
اما عز خرج ووراه بعض الموطفين
نزل للاسفل عند مدخل الشركة.... وكان مجموعة من الموظفين موجدين حتي ليل، وجميلة
بص علي ليل، ال هتركب مع الموظفين في عربية تانية
جميلة قربت منه بابتسامة:انا هركب معاك يا عز.
عز مردش عليها ولسة عينه علي ليل.... جميلة استغربت من سكوته وبصت في المكان ال بيبص فيه لفته بيبص علي ليل.... اتضايقت وبصتله.
بعدين عز ركب العربية، وجميلة لفت وركبت جمبه.
وليل ركبت مع باقي الموظفين في العربية الاخري، وانطلقوا ل الغردقة وتحديدا في الجونة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مكان مجهول
يجلس شخص واضح عليه الجبر*ت وامامه بعض الرجال
الشخص ببرود : جهزت الرجالة؟!
الرجل :ايوا ياباشا، وهنه*جم بكرا في وقت الحفلة.
الشخص : انا عايز الحكومة تعرف هيا بتتعامل مع مين، خصوصا ان في شخصية مهمة جي النهاردة.
الرجل بابتسامة خبيثة: عز الرفاعي.
الشخص بضحك :دي هتبقي زلز*لة كبيرة.
الراجل :علي العموم احنا جاهزين.
الشخص :تمام، يلا روحوا واستعدوا.
ومشي الرجالة
وكان في واحد من الحراس واقف بعيد وسمع كل حاجة.
مسك تلفونه وكان عايز يكلم حد، بس معرفش بسبب الحراس.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الفندق
كان فندق فخم وكبير ومشهور بخد*ماته الفخمه
عز او ما دخل من الباب الفندق ووراه الموظفين، وجميلة ماشية جمبه بكل ثقة.
قربت من موظفة الاستقبال بسرعة واحترام ووراها اتنين كمان.
الموظفة بابتسامة : اهلا بحضرتك يا عز بيه، جناح حضرتك جاهز.
جميلة بغرو*ور :وشوفيلي جناح انا كمان بليز.
الموظفة:اوامرك يا هانم، كله جاهز.
عز بهدوء: والاوض.
الموظفة :كل الاوض لموظفين حضرتك جاهزة.
روان ميلت علي ليل بحماس:دا حجز لكل واحد فينا اوضة في الفندق دا..... وااااو.
ليل ابتسمت علي حماسها.
فجاة دخلت رنيم ووقفت جمب عز وبصت للموظفة:وجناح ليا انا كمان لو سمحتي.
الموظفة : تمام حضرتك.
عز :ايه ال جابك.
رنيم :كنت زهقا*نة، فا قولت لبابا اني اجي معاكم وهو وافق.
جميلة بغرو*ر :بس احنا جايين عشان الشغل، مش رحلة هي.
رنيم بضيق: عارفة، م ما انا قررت يعني اساعدكم..... ف في اي حاجة.
جميلة كانت هتتكلم، بس عز قاطعها.
عز :خلاص، مش مهم.
ومشي واتجه لجناحه..... وبعدين كل الموظفين اتجهوا لاوضهم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند مروان ونبيل
مروان بعصبية:بقولك عايزني اسافر، وانا مش عايز.
نبيل بضيق :خلاص يا مروان اعمل ال بيقولك عليه.
مروان بصدمة وعصبية: هو ايه دا ال اعمل ال هو عايزه، ليه انا معنديش رأي ولا ايه؟!
نبيل بضيق :يابني انت عارف عز كويس.... وكدا كدا الشركات بتاعته، احنا ملناش حاجة هنا.
مروان بعصبية :بس انا مش هسكت، ومش هسافر.... انا متأكد ان في دماغه حاجة، عشان كدا عايزين ابعد عن الشركة.
نبيل : مروان، اسمع الكلام وسافر وابقي ارجع بعد اسبوع وانا هبقي اكلمه.
مروان بعصبية:لا، اما مش هسافر... وال هو عايزه يعمله.
ومشي بسرعة من قدامه وخرج من القصر
نبيل قعد علي الكرسي بضيق وهو بيفكر يعمل ايه؟
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بليل في الفندق
في جناح عز
خرج من الحمام وهو لابس بنطلون بس، قرب من تلفونه واتصل ب ليل.
عز بهدوء:تعاليلي.
ليل بتوتر:ب بس ممكن حد يشوفني، م مش دلوقتي.
عز ز*هق من تهر*بها منه وقال بحده : دقيقة والاقيكي عندي.
وقفل معاها
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في الخارج، ليل كانت قريبة من جناحه وماشية بتوتر احسن حد يشوفها
ولابسة طرحتها وبنطلون اوفر سايز وبلوزة بيضة.
كانت ماشية ببطء وهي بتبص حواليها.
وكانت خلاص قربت من الجناح.
سمعت صوت وراها :انتي بتعملي ايه هنا؟!
لفت بسرعة وكانت جميلة: ا انا.
جميلة بصتلها من فوق لتحت بشك : اتكلمي بتعملي ايه هنا؟!
ليل كانت هتتكلم، بس فجاة الباب اتفتح وكان عز ولابس قمي*صه الابيض
عز بهدوء: في حاجة؟!
جميلة :كنت جاية اتكلم معاك شوية، بس مش عارفة البنت دي ايه ال جابها هنا!
عز ببرود :انا ال طلبتها.
جميلة باستغراب : ليه؟!
عز برفعة حاجب :وهو انا مضطر اقولك؟!
جميلة بضيق: ل لا ب بس يعني افهم.
عز :علي العموم هي جت عشان اتكلم معاها بخصوص اجتماع بكرا.
جميلة بضيق :اه، تمام....اتفضلي.
دخلت ليل ،وجميلة عملت نفسها مشيت، وعز قفل الباب.
جميلة وقفت علي جمب واتصلت بحد :الو، تعالي عند جناح عز.... عايزاك تراقبه للصبح.
وقفلت وبصت قدامها بشك :ما انا لازم اعرف انت بتهتم بيها هي ليه بالذات.
ومشيت وراحت لاوضتها.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
عند عز في الداخل
دخلت ليل بضيق وبصتله :عجبك كدا؟!
عز اقترب منها وهو بينزع ازرار قمي*صه وبحده :اه عاجبني.
قرب منها اكتر وق*لع القمي*ص..... ليل اتوترت وحاولت تبعد لكن هو شدها من دراعها.
عز بحده:ايه! هتتهربي مني تاني؟!
ليل بتوتر :ع عز، ا انا تعبا......
قاطعها بحده : تعبا*نة! هتفضلي تقولي كدا لحد امتا ياهانم؟
ليل بقت تاخد نفسها بصعوبة ومعرفتش تعمل ايه.
عز قربها منه اكتر ، وازال الطرحة وقرب ودفن وجهه في رق*بتها
انزل يديه وادخلها من اسفل البلوزة وحاوط خص*رها.
ليل بتوتر: ط طب انا نعسانة اوي، متنساش اننا عندنا اجتماع بكرا.
عز مردش عليها واكمل ما يفعله.
ليل بخوف :ع عز، ا انا.
سكتت واتنهدت بدموع ورعشة :ع عز، ا ارجوك... م مش عايزة كدا دلوقتي، اديني وقت اتقبل.
عز بحده :لحد امتا؟!
ليل بدموع :ه هحاول ولله، ب بس ارجوك م متعملش كدا دلوقتي.
عز بعد عنها وبص في عيونها، قرب يده من وجهها وبدا يمسح دموعها.
ليل بصتله في عيونه ولال مرة بتحس براحة منه ومن تقبله لكلامها.
عز امسك يديها، واتجه للسرير، نيمها وقرب ونام جمبها واخدها في حضنه.
ليل تقبلت حضنه بدون نقاش، وغمضت عينها بهدوء.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح
رنيم كانت ماشية في الفندق ومركزة في تلفونها، وكانت بتدور علي الفيس علي صفحة انس.... ومش لاقياها
فجاة وهي ماشية خبطت في حد وكانت هتقع لكن هو شدها من خص*رها بسرعة وقربها منه.
وظهرت الصدمة في عينها، وهو اتزهل من وجودها.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تابع الفصل التالى من هنا (رواية نقاء قلبى الفصل السابع 7 بقلم آيه عيد)
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية نقاء قلبى كاملة (جميع الفصول) بقلم آيه عيد)
اهلا بك