× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية نقاء قلبى الفصل الحادى عشر 11 بقلم آيه عيد

رواية نقاء قلبى الفصل الحادى عشر 11

رواية نقاء قلبى الفصل الحادى عشر 11 بقلم آيه عيد
رواية نقاء قلبى الفصل الحادى عشر 11 بقلم آيه عيد

#نقاء_قلبي

في الشركة

عز كان واقف مع بعض الموظفين وجمبه كريم وبيوقع علي شوية اوراق .... وكان بدون جاكت البدلة ولابس قمي*صه الابيض ال مبين عضلا*ته وهيبته وفاتح اول ثلاث ازرار، ومرجع اكما*مه للخلف.... وكل الموظفين الستات عينها عليه بأعجاب.

خرجت جميلة من المصعد واتجهت ناحيته بابتسامة.
جميلة :واضح انك مشغول اوي.
عز نظر لها بطرف عينه، وشاور للموظفين يمشوا.... وبالفعل مشيوا من جمبه.
بس لجميلة وهو بيبتسم بجانبية خفيفة وايده في جيبه : افضي عشانك.
جميلة استغربت من طريقة كلامه معاها بس فرحت وبابتسامة : طب بما انك فضيت عشاني، ايه رايك نتغدا مع بعض النهاردة؟!
عز :تمام.
جميلة قربت منه ونظرت في عينه : اوكي، اشوفك.
واتحركت من جمبه لكن بعد ان حركت اصبعها السبابة علي صد*ره بخفة  وهي تنظر له لتغر*يه.... وهو نظر بطرف عينه ليها وهو واقف بجمود.

اقترب منه كريم.
كريم : كنت عايز اتكلم معاك في حاجة ياباشا.
عز بصله بهدوء :اتكلم.
كريم :بصراحة شا*كين في حد، في موضوع الحا*دثة.
عز بهدوء:مين؟!
كريم بصوت خفيف بعد ان نظر حوله : جابر السمنهوري.
عز وهو ينظر امامه ابتسم ابتسامة جانبية لكن مخيفة :شكلنا كدا هنرجع للذكريات القديمة.
كريم :هتقابله ياباشا؟!
عز وهو يتجه للمصعد : ومنقابلوش ليه! يلا.

واتجه للمصعد ودخل المصعد الخاص بيه ونزل لتحت ، وكريم راح عشان يجيبله جاكته.






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في القصر، وتحديدا في المطبخ

ليل كانت بتجهز الاكل لوحدها بعد ما سلمي امرت كل الخدم يقعدوا في اوضهم.
ما عدا كبيرة الخدم كانت واقفة بترا*قبها عشان متطلبش اكل من برا.
ليل عملت اصناف كتيرة دا غير الحلو، وتعبت بس متكلمتش وسكتت....دا غير ان هي ال نضفت المطبخ كمان.

خرجت وشافت سلمي وبضيق:انا جهزت كل حاجة، مفيش غير حاجات بسيطة هتتجهز لما صحابك ييجوا.

سلمي بغرو*ور:اوكي، ورايحة فين دلوقتي؟!
ليل:هطلع اغير هدومي.
سلمي قامت ووقف قدامها : لا، هتفضلي كدا لحد ما تحطي الاكل... واصلا دول خلاص علي وصول.
ليل بضيق : ب بس انا الدريس بتاعي اتبهد*ل، ومينفعش اظهر قدامهم كدا.
سلمي بغرو*ر : مش بيهتموا هما بالاشكال دي.
ليل اتضايقت اكتر ومسمعتش كلامها وطلعت فوق.

سلمي بصتلها بعصبية وريتاج قربت منها.
ريتاج :دي ولا ردت عليكي حتي.
سلمي بش*ر :انا هوريها.
واتحركت ناحية المطبخ وعملت حاجة جوا.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الجيش
عند رنيم، كانت واقفة مصدومة من كلام انس ال بصلها بشك.
فجاة جه عسكري من وراه : اللواء عايزك يا فندم.
انس بصله وبعدين بس علي رنيم ال وشها كان احمر.
ومشي مع العسكري.

رنيم اتنهدت براحة وخرجت جري وراحت الحمام.

..................... بعد نصف ساعة.

خرجت رنيم وكانت واقفة في الخارج مع مجموعتها.

انس وقف قدامهم بجمود وايده في جيبه.
انس شاور علي مكان فيه بعض الاشو*لة.
انس بصوت عالي : تنقلوهم من مكانهم لحد المبني ال هناك دا وجري....يلاااا.

الجميع اتحرك لهناك وكل واحد بقي بيشيل واحد ويجري للمبني ال بعيد عنهم بكتير.

رنيم جت تحاول تشيل واحد مش عارفة ولا قادرة..... الكل اخد اشو*لتهم ومشي وهي فضلت لوحدها لسة بتحاول.

رنيم بتوتر : انا مش عارفة اعمل ايه؟! هو في حد بيعمل تمارين كدا.
قرب منها انس وبحده:شيل ياعسكري.
رنيم اتخضت منه، وبقت تحاول اكتر لكن مش عارفة.

انس مسك ايدها بحده وملس عليهم وبحده : ايدك ناعمة، واضح ان عمرك ما شلت كوباية.

رنيم وهي بتحاول تتخن صوتها :ها، ق قصدي لا ياباشا انا كنت بشتغل شغلانة صعبة اوي.
انس بحده :وايه هي بقي.
رنيم بتوتر:ا ك كنت بشتغل في....

انس بحده وشك :طولك ونبرة صوتك وايدك وبشرتك، متدلش انك راجل ابدا.

رنيم بتوتر:ا انت بتهي*ن في كرامتي كدا يا باشا.
انس بغضب :اخر*س، مش عايز اسمع صوتك.
رنيم سكتت بخوف ودموعها بتتجمع في عنيها.

انس بص في عيونه وافتكر عين رنيم، لما كانت هتعيط بالطريقة دي، شكه زاد وخاف لتكون هيا....في المكان دا مش هير*حموها لو طلع بنت.

فجاة باقي المجموعة جت، انس بعد عنها وعينه لسة عليها.... وهي نزلت وشها في الارض.





@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في شركة السمنهوري.

يجلس ذالك الرجل الذي في الخمسينا*ت علي مكتبه.

الباب خبط ودخل مساعده بخوف:الحق ياباشا.

الرجل :في ايه؟!
مساعده:ع عز الرفاعي.
الرجل باستغراب:ماله؟!
مساعده بخوف :ب برا.
الرجل بصدمة:هنا في الشركة؟!
مساعده :ايوا وعايز يقابل حضرتك.
الرجل قام وقف بتوتر واضح عليه :ط طب دخله، بس خليكم مستعدين لاي حاجة.

مساعده : حتي لو مستعدين، دا هو لوحده جيش.
الرجل بعصبية:طب يلا اخلص، دخله.
خرج مساعده بخوف.... اما هو وقف قدام الباب وبيحاول يخبي توتره.

دخل عز بكل هيبته وايده في جيبه.
وقف قدام الراجل، وبصله من فوق لتحت بكل هدوء، وبعدين ابتسم ابتسامة جانبية مخيفة.... اتجه للكنبة وجلس بكل هيبة وقوة.
عز وهو يخرج علبة سيجا*رته من جيبه ببرود :وحشتني يا جابر.
جابر اقترب وجلس امامه بتوتر: و وانت كمان يا عز.
عز وضع السيجا*ره في فمه وهو ينفث الدخان.
عز ببرود: سمعت حاجة كدا عنك معجبتنيش.
جابر بتوتر: ا ايه هي؟!

عز رجع ضهره للخلف وابتسم بخفة وهيبةى ماانت اكيد عارف.
جابر :ايوا عرفت، بس انا مليش دعوة بال حصل.
عز : ولو طلع ليك يد في الموضوع يا جابر!!! ياترا انا هعمل ايه؟!
جابر قام وقف بعصبية وتوتر:قولتلك مليش فيه، وانت متقدرش تعمل ليه حاجة يا عز..... يستحسن متعملش عشان مكشفش حقيقتك ال انت مخبيها من سنتين.

عز سند دراعاته علي رجله ومنزل رأسه لتحت وساكت.
وجابر واقف خايف ومتوتر.

فجاة خرج منه صوت، ولكن ليس صوته المعتاد، صوت اكثر خشو*نة ورجوله، صوت مخيف مثل صوت اصحاب الما*فيا، ومازال وجهه في الارض : متفكرنيش بيه، وخاف علي نفسك منه.
جابر الر*عب دب في عرو*قه واتجمد مكانه.
عز رفع رأسه ونظر له بجمود وعيون حا*ده مخيفة وعرو*ق يده ظهرت.
قام وقف واقترب من جابر ال رجع خطوة للخلف.
عز وقف قدامه ونظر في عيونه بحده مخيفة: افتكر انا عملت في ال قبلك ايه، انا معنديش ما*نع اوريك الوش القديم.... بس ياترا انت هتستحمل؟!

جابر رجع خطوة تاتي للخلف بخوف.
عز ابتسم ابتسامة جانبية، ورجعت ملامح وجهه للهدوء مجددا.... بعد عن جابر خطوتين للخلف ونظر له.
عز : ادعي ميكونش انت ال بدور عليه، عشان انا مجهز ليه حاجات كتيرة هتعجبه.
رمي السيجا*رة ووضع يده في جيبه وخرج تاتي بكل هيبة.

وجابر قعد علي الكرسي بصدمة وخوف، فأنه بالكاد رأي الوش القديم لعز الرفاعي فا بالك اذا رأه علي حقيقته الكاملة.

مسك تلفونه بسرعة واتصل بشريكه وووووو

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في القصر

صحاب سلمي وصلوا وكانوا عبارة عن اربع ستات في نفس السن.
نزلت ليل وراحت المطبخ وبدات تحط الاكل علي السفرة، وسلمي وصحابها قاعدين عليها.

سوسن صديقة سلمي :مين القمورة دي يا سلمي؟!
حنان: اه ولله دي جميلة اوي.

ليل ابتسمت ليهم بخجل، ودخلت تجيب باقي الاطباق.
سلمي بضيق :دي الخد*امة.

سهر بصدمة:بجد، بس دي حلوة اوي افتكرتها مرات عز الجديد ال بتقولو عليها.
سلمي :لا يا حبيبتس مرات عز تبقي جميلة شريف الجندي.

هيام بصدمة:بجد، عز هيتجوز جميلة.
سوسن بضحك :ولله وعرفتي تجبيها، وكمان هتبقي مرات ابنك.
سلمي بفخر :طبعا وهو انا هختار اي حد.
خرجت ليل وحطت اخر طبق.
سهر وهي باصة ل ليل :بصراحة انتي حلوة وعجباني اوي، لو توافقي بس تبقي مرات ابني.
ليل بصتلها باستغراب وبعدين بصت لسلمي.
سلمي بتوتر:ههه ب بتهزر، بتهزر عادي يعني.... واكيد مش هتاخدي لابنك بنت زي دي!!!

ليل بصتلها بضيق وسكتت، بس سكتت احتراما لسنها. 

الكل بدا ياكل، لكن فجاة وقعوا الاكل من فمهم بقر*ف.
سلمي :في ايه ياجماعة.
حنان بقر*ف : الاكل في توم كتير اوي يا سلمي.

سلمي بصت ل ليل يعصبية:انتي حطيتي تو*م في الاكل.
ليل بتوتر:لا ولله، انا عاملة الاكل جا كله من غير توم.

سلمي بعصبية:امال ايه دا يعنيييي.
سوسن : لازم تختاري الخد*م كويس المرة الجاية ياسلمي.

ليل بصتلها باستغراب وعصبية :خدا*مة؟! انا مش خدا*مة، انتي ازاي تكلميني كدا.... انتي مين اصلا عشان تكلميني كدا، روحي شوفي نف.....

كانت هتتكلم  بس سلمي نزلت بكف علي وشها. 
الكل اتصدم وليل حطت ايدها علي خد*ها بصدمة  ودموع

سلمي بعصبية:انتي ازاي تكلميها كدا يا غب*ية انتي.

ليل بصتلها بدموع وعصبية وجريت علي فوق.
سوسن :مش المفروض دي تدخل المطبخ، ايه ال طلعها فوق.

سلمي بتوتر: ي يمكن هتنضف حاجة فوق.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في المساء

دخل عز القصر والعيلة كانت متجمعة متكلمش واتجه لفوق علي طول.





دخل بس استغرب لما لقي ليل قاعدة علي السرير وبتعيط ودا*فة وشها في ايدها..... دخل وقل*ع جاكت بدلته، وقرب منها ووقف قدامها وايده في جيبه وبجمود :في ايه؟!
ليل رفعت رأسها وبصتله، اتصدم اكتر من احمرار وجهها وعيونها.
ليل قامت وحضنته بدموع :مش عايزة اقعد هنا، خلينا نمشي ونرجع بيتنا.
عز بعدها عنه بهدوء وميل رأسه لها :في ايه؟!
ليل بدموع :الست والدتك، مدت ايدها عليا النهاردة.
عز اتضايق بس مبيتش واتكلم بهدوء:ايه ال حصل؟!

ليل وهي بتمسح دموعها بكف ايدها وبرضوا بتعيط :خلتني من الصبح اعمل اكل لصحباتها لوحدي، ومعرفش ازاي الاكل كات فيه توم.... ولما جيت اتكلم والدتك ضر*بتني.

عز :طب اهدي.
ليل بصتله بدموع وعصبية وبعدت عنه : انت بقيت بارد ليه كدا، بقولك مدت ايدها عليا! ا انا كنت اقدر ارد عليها بدل القلم قلمين  بس..... 
عز بغضب : ليييل التزمي حدو*دك، متنسيش ان ال بتتكلمي عليها تبقي امي.
ليل بعصبية:طب وانااااا، انا ايه؟! ليه تمد ايدها عليا قدام صحابها، د دي حتي مقالتش ليهم اني مراتك..... وقالت اني ابقي خدا*مة.
عز مسح علي شعره بغضب :انا هكلمها، بس اهدي انتي.
ليل بدموع وعصبية:لا مش ههدا، انا مبقتش طا*يقة نفسي ولا بقيت قادرة اصبر في كل العيشة دي.

عز بصلها بحده وبعدين لف عشان يخرج، بس مسكت دراعها بأيدها الاتنين ولفته ليها :استني هنا، انا لسة مخلصتش كلامي.
عز بغصب :يعني عايزة اييييه تاني؟!
ليل اتخضت من صوته وبصتله ودموعها بتنزل اكتر، قربت منه وهي بتبكي وبقت تضر*به علي صد*ره بغي*ظ.... وهو ولا كان حاسس بضر*باتها اصلا، وكان واقف ثابت مبيتحركش بجمود.

ليل بدموع :بقيت انا*ني اوي وبارد، ومبتهتمش بيا..... ا انا مش بحبك.

ليل فضلت تخبط فيه، واخر ما تع*بت اترمت في حضنه وانها*رت من العياط وايدها ورأسها علي صد*ره.

كان واقف بجمود، سايبها تهدي لوحدها..... لما حس بأنها خلاص مش قادرة تقف  مسكها ونيمها علي السرير وهي لفت وشها الناحي التانية بحزن وتع*ب.

بصلها شوية بهدوء وبعدين خرج من الغرفة ونزل تحت.
وليل ضمت نفسها وعيطت علي حياتها ال بقت اسو*ء، ومعاملة عز، حست انها مبقتش قادرة تكمل اكتر من كدا. 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تحت في الصالة
نزل عز وواضح علي ملامحه الغضب.

سلمي اتوترت ووقفت....وعز قرب منها وبصلها بغضب.

نبيل بأستغراب:في ايه يا عز.

عز لسلمي بحده:ال سمعته صح؟!
سلمي بتوتر:ا ايه ال سمعته؟!
عز بغضب :انتي عارفة كويس انا اقصد ايه! انتي ال خليتي ليل تشتغل النهاردة وتعمل الاكل لصحابك..... دا غير انك مديتي ايدك عليهااااا.

سلمي اتخضت وبتوتر:ي يا عز د دي كدا*بة، ا انا بس قولتلها تعمل الاكل لصحابي وهي حطت في توم كتير.

عز اقترب منها وبص في عيونها بحده: مديتي ايدك عليها ولا لا؟! ومتكد*بيش عشان انتي عارفة كويس اني بكر*ه الكذ*ب.

ريهام بسرعة: ايوا يا عز، انا شوفتها النهاردة وهي بتمد ايدها علي مراتك.
سلمي بصت لريهام بغ*ل، وبعدين بصت لعز بخوف ال بصلها بغضب.
عز بغضب : بصي بقي، انا مراتي مش خدا*مة عند حد، لا عندك ولا عند صحابك.... تاتي حاجة اول واخر مرة تمدي ايدك عليهاااا، انتي ملكيش حق انك تعملي كدا.... دا تربية واحترام منها انها نزلت وعملت ال انتي عايزاه اصلا وكتر خيرها لحد كدا.... بس لو اتكرر تاني ومديتي ايدك عليها،  متز*عليش وقتها من ال هعمله.

سلمي بصتله بضيق :انت بتكلمني كدا عشا....
قاطعها عز بغضب : انا مش هعيد كلااااامي، انا كل دا ولسة مراعي انك امي.

سلمي سكتت ونزلت عينها في الارض بضيق.

عز مسك تلفونه بغضب واتصل بكريم وهو باصص لسلمي بغضب. 
  عز بحده:بكرا تجيب الصحافة القصر، تحت خبر زواج رجل الاعمال عز الرفاعي.
كريم :اوامرك ياباشا.
وقفل معاه، وبعدين لف وطلع علي فوق.

نبيل وريهام بصوا لبعض وبعدين طلعوا لاوضتهم...... وسلمي وقفت بضيق وهي بتفكر في حاجة. 

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الجيش عند رنيم

استنت لما الكل نام ومرضيتش تغير ملابسها قدامهم.

خرجت من العنبر، وراحت مكتب واحد من الظباط، وكانت فاكراهم روحوا بيتوهم بقي وكدا.

لقت في حمام ارتاحت ودخلت وبدات تغير هدومها.

.............. غيرت لبسها ولبست تيشرت اسود وتحتيه بديهات كتير عشان محدش يعرف من جس*مها انها بنت، وكانت لسة هتفتح الباب بس قفلته بسرعة لما سمعت صوت واستخبت ورا الباب.

انس وهو داخل بغضب : ياعم بهد*لتوا التيشرت.
احمد بضحك :خلاص معلش، مكناش نقصد.
انس بصله بغضب:طب اطلع طيب، بدل ما اطلع بر*وحك.
احمد وهو بيجري بضحك :طالع يا عم الله!!!

وخرج احمد....وانس قل*ع التيشرت من بقعة القهوة، واتجه للحمام.

رنيم اتخضت وهي ورا الباب، واتصدمت اكتر لما نسيت تحط الشنب الصناعي قعدت تدور عليه كتير، بس ملاقتهوش.... رجعت لخلف الباب لما سمعت خطواته بتقرب.

انس فتح الباب ودخل بدا يمسح صد*ره بتلمياة وه. مش مركز في المراية خالص.
خلص وكان ضهره برضوا لرنيم ال كانت واقفة بتترعش وخايفة، وبتدعي ربنا انه ميشوفهاش..... بس اتصدمت لما شافته بيق*لع حزا*مه. 

انس كانت لسة بي*فك زر بنطلونه، بس اتصدم لما سمع صوت بنت من وراه بتصر*خ :بسسسسس بقي، انت ما صدقت.
اتصدم ولف وشافها وبصلها بصدمة وغضب ووووووووو

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

استووووووووب



تابع الفصل التالى من هنا (رواية نقاء قلبى الفصل الثانى عشر 12 بقلم آيه عيد )

لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية نقاء قلبى كاملة (جميع الفصول) بقلم آيه عيد)


 

تعليقات