× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية مريضة نفسيا الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ملك ياسر الشرقاوى

رواية مريضة نفسيا الفصل العاشر 10 والأخير

رواية مريضة نفسيا الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ملك ياسر الشرقاوى
رواية مريضة نفسيا الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ملك ياسر الشرقاوى


✨ بارت 10 (الأخير) – مريضة نفسيًا ✨

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ 🌺

مرت الشهور الأولى بعد خلافات ومخاوف كتير، لكن الحب بدأ يدخل قلوب ليلى ومراد من أوسع أبوابه.
مراد لأول مرة حس إنه عايش حياة طبيعية… حياة فيها دفء وبيت وأمان.
ليلى كل يوم كانت تثبتله إنها مختلفة، وإنها قوية، وإن ربنا بيعوضه بيها عن كل اللي خسره.

---

🍼 يوم الولادة 🍼
ليلى دخلت المستشفى وهي ماسكة إيد مراد بقوة. كان مرعوب، قلبه هيقع من الخوف عليها.
لكن بعد ساعات طويلة، الدموع نزلت من عينه أول ما سمع صرخة صغيرة بتعلن قدوم ملاك للحياة.

الدكتورة خرجت مبتسمه:
"مبروك يا أستاذ مراد… جابت بنوته زي القمر."







مراد دخل، عينيه دمعت وهو شايف ليلى تعبانة بس مبتسمة، وحاضنة طفلتهم الصغيرة.
"هنسميها إيه يا مراد؟" قالت ليلى بصوت واهن.
مراد مسك إيد الصغيرة وقال:
"دانا… عايزها تبقى لؤلؤه حياتنا. "

ليلى دمعت بابتسامة:
"الله حلو اوي."

جرت عليها رضوى و قالت بفرحه: عايزه اشيلهااا. 

ليلى ادتها ل رضوى و قالت بتحذير: خلي بالك منها دي جت بعد تعب 9 شهور. 

ساميه كانت واقفه في جنب بتبتسم بسعاده و فرحه و انها اخيرا بقت جده و اطمنت على ابنها بعد ما كون اسره سعيده. 

خالد كان واقف فرحان بس قلقان عشان نتيجته قربت تظهر قرب عليه مراد و حط ايده على كتفه و قال: متخافش إن شاء الله خير و احنا واثقين في ربنا ثم فيك و انت عملت اللي عليك و زياده كمان اكيد ربنا هيعوضك خير. 

ابتسمله خالد بحب و حضنه و قال: الف مبروك للبيبي. 

عدا يوم و روحت ليلى بيتهم مع بقيت العيله و معاهم مولد جديد.. 

---
تاني يوم الصبح صحى خالد على صوت رضوى و هي بتقول:اعااااا نتيجتك ظهرت ي خالد اصحىىى

قام خالد مخضوض و فتح فونه بسرعه لقى حببته بعتاله النتيجه و بتقوله: الف مليون مبروك لينا🥹

خالد قال بفرحه: جبت 90 في الميه🥹

ليلى حضنته بفرحة:
"أنا فخورة بيك يا خالد… حققت حلم بابا."

مراد كمان هنّاه، وقاله:
"مكانك الطبيعي كلية الشرطة… وهتطلع بطل."

وفعلاً خالد دخل كلية الشرطة، وبقى كل يوم أقرب لمراد، لدرجة إنهم بقوا أصدقاء جدًا، زي أخوات.

في أوضه ليلى و مراد.. 

مراد بإستغراب: فين مفاتيح العربيه ي ليلى انا مش لاقيها. 

ليلى بخبث: معرفش دور عليها كويس يمكن تلاقيها. 

مراد بصلها بشك و بعدين بص لأيديها اللي ورا ضهرها و قرب عليها و قال: مممم طب ما تيجي ندور عليها سوا. 

ليلى بتوتر: أ.. أنا تعبانه و مش قادره ادور. 

مراد بتمثيل: تعبانه مالك ي روحي انتي كويسه تحبي نروح عند الدكتور. 

ليلى بتوتر: ل.. لا لا انا بس تلاقي بسبب الولاده. 

مراد بخبث: لا انا عارف السبب تلاقي عشان مخدتيش بو. سه انهارده... و كان بيقرب عليها قامت ليلى حطت الفاتيح قدام وشه. 

شدهم مراد منها و قال بضحك: مش هتبطلي بقى حركاتك دي. 

ليلى بخجل: م.. م... ما انت عارف اللي فيها ي مراد. 

مراد: خلاص ترجعي للدكتور تاني. 

ليلى قالت بفز. ع: لا لا بتعب من العلاج بتاعه مش عايزه اروح عنده تاني عشان خاطري ي مراد. 






مراد حاوط وجهها بإيديه و قال: اهدي اهدي ي قلب مراد مش هتروحي عنده تاني متقلقيش مع بعض هقدر اغيرك و تبقي كويسه ان شاء الله متقلقيش ي حببتي... و خدها في حضنه بس.. 

سمعوا صوت تخبيط على الباب.. مراد فتح الباب و لقاه خالد. 

مراد: تعالا ادخل. 

خالد بخجل: معلشي ازعجتكم بس عايز يتكلم معاكم في موضوع مهم بالنسبالي. 

ليلى بقلق: قول ي حبيبي فيه ايه؟ 

 قعد خالد مع ليلى ومراد وقال بخجل:
"أنا عايز أخطب البنت اللي بحبها… عايزكو معايا في كل خطوة."

ليلى بصت لمراد وابتسمت:
"إنت كبرت يا خالد."

مراد ربت على كتفه:
"و تستاهل كل خير."

و بالفعل راحوا و خطب خالد ياسمين صديقته و حبيبته. 

بعد ما دانا كبرت شوية، ليلى قالت لمراد:
"أنا نفسي أشتغل… عايزة أحس إني ليا دور غير البيت."

مراد ابتسم وقال:
"مفيش مشكلة… بس هتشتغلي معايا في الشركة. السكرتيره بتاعتي هتسيب الشغل عشان هتتجوز، وإنتِ تبقي سكرتيرتي الخاصة."

ليلى ضحكت:
"طب وهتعرف تفصل بينا في الشغل والبيت؟"

مراد شدها من إيدها وقال:
"إنتي حياتي كلها… جوه الشركة وبره الشركة."

---

⏳ مرّ عام ⏳
بقى عندهم بيت مليان حب ولمة.
سامية بقت أمهم كلهم، 

والكل بقى عيلة حقيقية، متعوضة عن سنين وجع.

---

مستر يزن: انسه رضوى ممكن دقيقه.

رضوى وقفت بإستغراب و قالت:ايوا في حاجه ي مستر.

يزن بحمحمه:احم كنت عايز اقابل اختك عشان اتقدملك

رضوى بصتله بصدمه و بعدين ابتسمت و مشيت وسابته، لسه صغيرة ومشغولة بدراستها.

عدت السنة، وخلصت رضوى تالتة ثانوي، نجحت بمجموع كبير ودخلت كلية هندسة، حلم حياتها.

وفي يوم، يزن جه بيتهم رسمي، وقال لمراد وليلى:
"أنا متقدم ل أنسه رضوى رسمي… وعايز أخطبها."

رضوى وافقت أخيرًا، واتخطبوا في جو كله فرحة.

---
تاني يوم من خطوبة رضوى، مراد صحي مفز. وع على صوت ليلى وهي بتص. رخ بفرحة.
مراد بفز.ع:
"ليلى! مالك؟!"

لقاها بتجري عليه وتحضنه بقوة، والدموع في عينيها.
ليلى بصوت مرتعش من السعادة:
"مراد… شوف!"

ورّت له اختبار حمل إيجابي.
مراد اتجمد لحظة، وبعدين بان على ملامح وشه الفرحة.
مسكها ولف بيها في الأوضة وهو بيضحك:
"إنتي بتحققيلنا حلم تاني يا ليلى… يا رب لك الحمد!"

ليلى فضلت تضحك وتعيط في حضنه:
"هنكبر عيلتنا يا مراد… وهندّي دانا أخ أو أخت."

مراد مسك وشها وقبّل دموعها:






"أنتي سبب حياتي يا ليلى… ونعمتي الكبيرة."

---

📌 النهاية 📌
سنة واحدة كانت كافية تغيّر مصيرهم من وجع وحزن لحب وحياة جديدة.
ليلى، مراد، دانا، خالد، رضوى، سامية… بقوا عيلة حقيقية، كلها أمل ودفا.
ورغم إن الماضي كان مليان جروح، لكن الحاضر كان مليان شفاء.

مريضة نفسيًا… تحولت لأجمل قصة حب. 💖

تمت…

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕

بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗









 

 

تعليقات