× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية حب عبر الحدود الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هانى شويخ

رواية حب عبر الحدود الفصل العاشر 10

رواية حب عبر الحدود الفصل العاشر 10 بقلم اسراء هانى شويخ
رواية حب عبر الحدود الفصل العاشر 10


" انا عايز أتجوزك على سنة الله ورسوله بس في السر "

نظر لصدمتها فقال بألم وغصة " ليلى انتي مش عارفة ظروفي أنا ماما هترفض اي علاقة بينا وممكن تأذيكي صدقيني انا خايف عليكي انا مستعد أضمن الك حقك أكتبلك ٥٠ مليون دولار باسمك وفيلا بس توافقي انا بحبك اوي والله فوق ما تتخيلي بس كل حاجة ضدنا "






أن تبني أحلامك وآمال ثم تجد كل شئ سراب بالأمس كان يتفنن في اسعادها عندما أخذها كل المولات لتتسوق من أفخم الملابس حتى أنها كانت تنظر له لا تصدق أنه يحبها ويريد أن يتزوجها .. 

واليوم يصدمها في الحقيقه أنها مجرد فتاة يريدها فترة ولا تشرفه 

كان يتكلم كثيرا يبرر كلامه لكنها لم تسمع أي شئ فقط توقف استيعابها عند كلمة السر ألهذه الدرجة يراها رخ..يصة ليته تركها تموت في بلدها أهون مما تشعر به الآن على الاقل كانت ستموت بكرامة اما الآن هيا في بلد لا تعرف بها أحد وليس لها أحد أين تذهب يالله كم يؤلمها قلبها ألا يكفي ما مرت به ..

فاقت من شرودها على نداءه باسمها نظرت له بهدوء شديد ليهمس بقلق شديد " قولتي ايه "

كان ردها صف..عة قوية تخبره بمدى صدمتها وبقرارها في عرضه الر..خيص

همست بهدوء شديد " عايز ردي أظنه وصلك ٥٠٠ مليون والله عرض مغري انا بقى لو تكتبلي كل ما تملك وتتجوزني قدام الكل مش موافقة عليك ايه رأيك انا عايزة أتجوز راجل مش ابن امه يا مروان طلعتني سابع سما ورمتني ك..سرتني برة مش عايزة أشوف وشك تاني "

سكتت قليلا تنظر حولها ثم همست " صح نسيت أنا اللي هطلع نسيت أنه بيتك "

أوقفها بألم ورجاء " لا اعتبريني ما قولتش حاجة بس خليكي هنا هتروحي فين أنا آسف هخرج ومش هخليكي تشوفيني تاني بس خليكي "

ردت بقر..ف " برة "

هز رأسه وخرج كم كره نفسه كيف فعل بها هذا دموع عبرت عن حالته يقسم أنه يحبها يحبها لدرجة تذهب أنفاسه لكنه خائف عليها يعلم والدته وماذا ممكن أن تفعل دخل المنزل وحالته مزرية انتبه له خليل الذي قلق من منظره وقال بلهفة  " مروان في ايه مالك ليلى حصلها حاجة "

نظر لأخيه كالتائه وقال بألم شديد " انا مقر..ف أوي انا د..بحتها بدون رحمة انا أستاهل الحر..ق "

نظر لأخيه ولم يفهم شئ سحبه يجلس بجواره وقال بقلق " عملت ايه مش فاهم "

أغمض عينيه بقلة حيلة وبدأ يتذكر عندما أتت له والدته غرفته فجأة وقد كان يكلمها بعد أن ذهبا للتسوق وعاش برفقتها أجمل يوم في حياته 

فلاش باااك 

دخلت غرفته فجأة دون ان تطرق الباب ليضع الهاتف بقلق وهمس بابتسامه " اهلا أمي هل هناك خطب ما  "

جلست بجواره وتساءلت بهدوء " متى ستأتي لرؤية سونيا حتى نطلبها الزواج "

ابتلع ريقه وأجاب بتوجس " في الحقيقة يا أمي انا أرغب في الزواج من فتاة أخرى "

ابتسمت بمجاملة وقالت " اووه وهل هيا من عائلة مرموقة أعرفها أود التعرف على عائلتها ربما يكون هناك مشروع نقوم به سويا "






دق صد.ره برعب من لهجتها وأجاب بتقطع " في الحقيقة هيا فتاة عادية أقصد انكي لا تعرفي عائلتها  "

تغيرت نظرتها لأخرى حادة مرعبة وهمست " ليلى أليس كذلك "

نظر لها بصدمة وقلق لتكمل هيا بهدوء " أتظنني غبية لا أعرف أين سافر ابني ومن جلب لنا تسكن في بيتنا أنا أعرف كم مرة تتنفس في الدقيقة يا مارو "

سكت قليلا بقلق شديد يعلم أنهم رقم واحد في حياتها ودائما تريد أن ترانا أعلى من الجميع همس برجاء " أحبها أمي أحبها بشدة هل هذا خطأ هل يجب أن أتزوج بفتاة لديها مال ونقود وعائلة أليس فتاة عادية تحبني يكفي أنا سعيد برفقتها ألا يهمك أن ترينا سعداء "

سكتت قليلا تنظر له ولم يؤثر بها كلامه وأجابت " سأسمح لك بالتس..سكع برفقتها قليلا بعد تستطيع ان تضرب ورقتين عرفي لكن تأكد أن يكونوا معك وأن لا تصبح حامل ثم اشتري لها بيتا نهاية الزواج تسكن به هيا وأختها وأعطها مبلغ يكفيها وبعد شهر من الآن سنذهب لطلب سونيا '

قامت تريد الخروج لتلتف له فجأة " أسهل ما يمكن هو التخلص منها ليس لديها اي أحد يسأل عنها بعد أن تختفي مروان لا تضطرني لفعل ذلك بها "

خرجت بهدوء شديد تركته ينظر لأثرها بصدمة وألم وخوف جميع المشاعر السلبية أثرت به وبكل غباء دون تفكير ذهب يدمر كل شئ بينهم 

بااااك 

سكت ينظر لأخيه الذي كان متوقع كل ذلك ليسأل بهدوء " أها وانت روحت قولت ايه لليلى بقى "

ابتلع ريقه وأنزل رأسه بخزي ليسأل خليل " طلبت تتجوزها عرفي "

هز رأسه بالنفي ورد بسرعة " لا والله قولتها عند مأذون بس في السر "

لم يكمل جملته بسبب لكمة أخيه لها " لما انت جبان كدة جبتها من بلدها ليه لما انت مش قد المواجهة وقد انك تحميها رفعتها سابع سما ليه يا أخي كفاية اللي شافوه اللي انت نفسك مش قادر تنسى وانت عشت اسبوع واحد فيه كنت سيبها تموت هناك كانت راحت الجنة ما دام هتعيش جهنم هنا مستغل انه مالهاش حد يوقفلك انا بقى هقفلك يا ز.فت ومش هجوزهالك لا سر ولا جهر وروح غور من وشي دلوقتي "

شعر بالخز.ي الشديد لم يفكر في كل ذلك هو فقط كان يريدها يعشقها يقسم بذلك لم يستغل فكرة أن ليس لها أحد لكنه خائف عليها قام من مكانه بهدوء وأخيه ينظر له بألم ...

كانت قد أتت لتتقا..تل مع مروان حتى استمعت لكلام خليل الذي جعلها تقع في غرامه للمرة الألف يالله رجل بكل معنى الكلمة طيبة قلبه عدله الذي جعله يقف لأخي المنهار بشدة ولم يؤثر بها ...

انتبه لها خليل لينادي عليها اقتربت منه وقالت بدموع " عايزك تساعدنا نرجع غز..ة "

أغمض عينيه بتعب محقون هم ليهمس بحنان  " بس الحر..ب لسة ما خلصتش "

أجابت بلامبالاة " صدقني المو..ت أهون حاجة ممكن تحصل لنا البشر مالهمش أمان بيوجعوا أوي ربنا أحن علينا من كل الدنيا "

تنفس بقوة وقال " ممكن تثقي فيا شويا وانا هصلح كل حاجة صدقيني مروان عمل كدة من خوفه عليها "

هبطت دموعها بشدة وقالت " احنا مش عايزين حاجة احنا هنا بنتين لوحدنا في بلد غريبة مالناش حد خلينا نرجع هناك أهلنا أختي منهارة بشكل يخوف خايفة يحصل ليها حاجة ساعدنا نرجع وخلاص ليلى ومروان ما ينفعوش لبعض "

قاطعها بحسم " ليلى ومروان ماي ينفعوش غير لبعض صدقيني لو عند شك انه بحبها كنت ساعدتك بدون تفكير اعتبرينا انتي وليلى أخوكوا بدال ما أقول أبوكي بتعصبك "

ضحكت بخفة ليتابع بحنان " روح نامي دلوقتي وأوعدك كل حاجة هتكون كويسة "

هزت رأسها وغادرت وقد شعرت بالأمان لوجوده وكلامه أغمضت عينيها تدعو الله أن يريح قلب أختها وقلبها الذي عشقه حد النخاع..

عند منتصف الليل شعرت تمارا بأحد يوقظها فتحت عينيها بقلق لتجد ليلى قد جهزت حقيبة صغيرة وهمست " قومي بسرعة هنهرب من هنا '

تمارا برعب " هنروح فين احنا ما نعرفش حد "






ليلى بحسم " هنروح السفارة أكيد هيعرفوا يرجعونا مش هفضل هنا دقيقة '

تمارا بقلق " خليل قالي ه... '

قاطتها بحدة "خليل مش هيجي على والدته وأخوه عشانا احنا مش قدهم يا تمارا نرجع نمو..ت شه..داء في بلدنا أحسن ما نمو..ت قهر هنا "

نظرت لها قليلا ثم هزت رأسها وقامت ترتدي ملابسها وهيا تشعر بالقلق الشديد من كل ما هو آتي ...

آسفة عالتأخير والبات صغير بس الوضع عندي هنا سئ ومر.عب يمكن ننزح او نست..شهد هاد غير الجوع والفقر أمانة ادعولنا ..

حب عبر الحدود 8
اسراء هاني شويخ





 

 

 

تعليقات