× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية فى حضن جلادى الفصل السادس 6 بقلم نيرمين حمدى

رواية فى حضن جلادى الفصل السادس 6

رواية فى حضن جلادى الفصل السادس 6 بقلم نيرمين حمدى
رواية فى حضن جلادى الفصل السادس 6

#في_حضن_جلادي




وبما ان معظمكم اختار اني اكمل من بعد مرحيم عرف ان سجده بتسجل فتمام نبدأ من هنا 
رحيم بص علي التليفون واول مشاف التسجيل ملامحه اتبدلت، عيونه امتلئت بالغضب، ضغط علي كفيه بقوة، ثم سحب التليفون وحطه قدام عنيها وبنبره مرعبه: اية دا؟! .... بتسجليلي يابنت ال****
مسكها من شعرها وضربها بالقلم لدرجه وقعت علي الارض وهي بتترجاه يسامحها، وهو يقترب اليها: فاكره بحته تسجيل هتنجديه من تحت يدي يابت... ولا انتي ولا عشره ذيك يعرفوا يعملوها 

سجده ضامه رجليها ليها وبخوف: أسفه اسفه والنبي متضربنيش 

رحيم بغضب: دا انا هطلع عين الي خلفو*كي... بقي عيله زيك عايزه توقعني انا، دا في احلامك يابت 
ثم مسكها وضربها تاني واخد التليفون ورماه واتكسر ميت حته: وانا بقي هربيكي علي حركات العيال الصغيره دي

سجده قاعده علي الارض ولاصقه في الحيطه وهي مرعوبه منه وفجأه هو بدأ يقرب ناحيتها وبيمسكها من دراعها وبيقومها غصب ثم يتجه ناحيه السرير وبير*ميها عليه 
سجده بعياط: والنبي لا ابوس ايدك كفايه لحد هنا.... والله اخر مره اسفه اسفه
بس رحيم مكانش سامعها... كل هدفه يكسرها، حتي انق*ض عليها ولاول مره يتعامل معاها بع*نف 





&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه رهف كانت لسه قاعده علي السرير بتفكر في جاد بس فجأه الباب بيخبط 
رهف: ادخل
الباب بيتفتح ببطئ وبيدخل جاد واول مرهف بتشوفه بتقوم تقف
رهف: أبيه جاد
جاد: اااا لسه زعلانه؟ 
رهف تلقائيا عيطت: انا معملتش حاجه تخليك تزعقلي كدا 
جاد بنبره حاده: لا عملتي وانا مش جاي اقولك حقك عليا انا جاي اقولك الي حصل تحت ميتكررش تاني مفهوم؟ 
رهف صوتها علي: انا مش عارفه عملت اية يخليك تزعقلي وتهني قصاد الكل كدا لا ومكفكاش... جاي تهيني هنا كمان

جاد شدها ليه: صوتك
رهف وهي بتعيط: ماله
جاد: ميعلاش
رهف بعدت عنه: يعني انت تفضل تهين فيا وانا اسكت؟ 
جاد: لما تبقي غلطانه يبقي تخرسي مش تسكتي
رهف: حاضر ياأبيه هخرس ومش هتكلم عشان تبقي مبسوط
جاد ابتسم: لما بتقولي حاضر بتجبريني اصالحك
رهف: لا والله يعني تزعلني وقت ماانت عايز وتصالحني وقت ماانت عايز صح؟ 
جاد: رهف... افهمي مش اي كلمتين يتقالولك ياخدك العشم وتفضلي تتكلمي بالطريقه الما*يعه دي

رهف: يعني الي ضايقك الكلام ولا الطريقه
جاد: كل حاجه ضايقتني مش من حق اي حد يقولك صباح الخير حتي يابت 
رهف ابتسمت: حاضر ياأبيه مش هكررها





جاد:اية سر الابتسامه دي مش فاهم
رهف: لا ابدا مفيش... بس هو انت جاي عشان تهزقني تاني 
جاد بهدوء وهو تايهه في ملامحها وابتسامتها: لا جاي أصالحك ياعم الزعلان بس مش عشان انا غلطان 
رهف: اومال جاي تصالحني ليه
جاد سرح: عشان متناميش وانتي زعلانه مني... اه صح المستر دا يتغير يارهف والكلام دا مفهوش نقاش
رهف: يتغير ليه؟!... هو كويس ومحترم والله 
جاد: معلش غيريه
رهف بهدوء: حاضر
جاد: يلا تصبحي علي خير 
رهف: وانت من اهلو
&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور يوم 
فرحه: سجده من امبارح بكلمها ومبتردش
صفيه: يمكن كشفها... دي تبقي مصيبه
عاصي: لو جرالها حاجه بسبب فكرتكم دي ههد القصر دا فوق دماغكم

فرحه: واية الحب الي نزل عليك فجأه دا ياعاصي ولا يكونش البت صعبت عليك
عاصي: البت لسه صغيره ومش حمل كل الي بيحصل ده
فرحه: يبقي خلاص نسيبها بقي تستولي علي نص الشركات لوحدها.... مش كفايه امها الي اتمتعت في خير ابوك.. وامنا احنا شافت الذل، كمان هتبقي هي وبنتها اتمتعوا واحنا نخبط راسنا في الحيط

عاصي: بس مش نضرها
وفجأه بيدخل عليهم الغفير ووشه مخطوف: يابيه يابيه رحيم الجارحي برا
مخلصش كلامه لسه ولقي رحيم داخل وصوته ملي المكانه... رفه ايده: انا جاي لحد هنيه بطولي ومن غير سلاح.. جاي أحذر لاخر مره متشغلوش دماغكم عليا عشان ههد القصر دا فوق دماغ الي جابو*كم، ورحمه أبوي الي مبحلفش بيه كدب لو متعدلتوش لعدلكم بطريقتي

عاصي بزعيق: وانت فاكر اننا هنخاف من كلامك ديه ولا اية... اسمع احنا استحملنا منك كتير خد بالك من كلامك زين

رحيم قعد علي الكرسي وحط رجل علي رجل بكل برود: طيب متوريني رجولتك 

عاصي كان هيرروحله بس فرحه مسكت في ايده: عايز اية يارحيم كفايه بقي البت واتجوزتها.. جوزي ومش عارفينله طريق كفايه بقي حرام عليك

رحيم بنبره حاده: لما الرجاله تتكلم.. الحر*يم تخرس انا قولت الي عندي لو جيتوا علي سكتي تاني هفرمكم 

ثم ادار ظهره ومشي من غير ميسمع ردهم

صفية: والعمل دلوقتي هنعمل اية
عاصي: منعملش وأفكاركم دي احتفظوا بيها لنفسكم كفايه المسكينه الي عايشه مع واحد ذي رحيم 
فرحه: يعني اية انا مش هسكت علي المهزله دي ولو وصلت اني اقتلها هعملها






عاصي بتحدي: كفايه حقد... انتي يابت قادره كدا لمين، لو سجده اتأذت بسببك ورحمه أبويا مهرحمك 

فرحه بصتله بتحدي وسكتت
وعاصي طلع أوضته 
دخل اوضته قفل الباب بالمفتاح، أخد تليفونه رن علي تليفون زينه أخت جاد 
أه نسيت اقولكم ان عاصي بيحب زينه رغم انه متجوز صفيه بس زينه مش مديالو ريق حلو
بعد ثواني زينه بترد 
زينه: ألو
عاصي سكت شويه، سرح في صوتها ورد لما سمع صوتها تاني وهي بتقول ألو: ازيك يازينه
زينه سكتت لما عرفت نبرت صوته هو حاول يكلمها كتير قبل كدا ثم قالت بنبره حاده: وبعدين بقي انت مش بتزهق كام مره اعملك بلوك وترجع تكلمي من رقم تاني انا زهقت كفايه كدا

عاصي بهدوء: ومش هبطل احاول... انتي لية مش عايزه تديني فرصه 
زينه: فرصه اية الي بتتكلم عنها دي... انت نسيت انك راجل متجوز، عايز مني انا اية

عاصي: اتجوزتها عشان رغبه جدي لكن انا عايزك انتي

زينه: وانا مش موافقه... هي عافيه يعني

عاصي: في حد في حياتك اتكلمي
زينه بكدب: اه في... وبحبه جدا وهتجوزه، ارتحت كدا






عاصي بغضب: ورحمه ابويا اقتله يابت... الي هيقربلك هسواي بيه الاسفلت... متتحدنيش يازينه عشان انا مش ضامن هعمل اية

زينه بتحدي: مباخفش ولا بتهدد 

عاصي: طيب الموضوع دا منتهاش وهتشوفي انا هعمل اية... دلوقتي عايز اعرف سجده كويسه ولا 

زينه: معرفش مبتنزلش من شقتها
عاصي: زينه.. سجده لوحدها عندكم ودي اعتقد صحبتك متسبيهاش خليكي جنبها
زينه: مش هتوصيني عليها ياعاصي دي أختي مش صحبتي

عاصي ابتسم: عقبال مقلبك يلين من ناحيتي
زينه اتوترت: اااا ياريت بقي متتصلش عليا تاني.. انشغل بمراتك 
كل دا وصفيه كانت قاعده علي الباب سامعه كل كلمه مبينهم
عاصي: زينه.. انتي عارفه كويس انا اتجوزت صفيه ليه، كلها علي بعضها جواز مصلحه وانا زهقت منها انا بحبك انتي وبتمني تبقي مراتي

زينه: سبق وقولتلك مش زينه الجارحي الي تخطف راجل من مراته وقفلت المكالمه

صفيه برا مقهوره وهي بتسمع جوزها بيقول كدا لوحده تانيه غيرها: بتعمل فيا انا كدا ياعاصي وديني لاخليكم تندموا طول عمركم علي عملتكم دي 

&&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر الجارحي 
الكل كانوا متجمعين علي العشا وزينه بتفكر في كلام عاصي 
دلال: انا هروح انده سجده من فوق
دياب: سبيها دلوقتي لما يرجع رحيم 
عديله: ياعمي انت ليه سايبه كديه... البت صغيره علي كل ده 
ليدخل رحيم فجأه: جرا اية؟! الموضوع شاغلكم لية؟... محدش ليه دعوه بيا ولا بيها 

دياب بحده علي طريقه رحيم: محدش جيه جنبها هما كانو عايزين ينادوها تاكل 

رحيم: اعتبروها مش موجوده ولا تاكل ولا تشرب هنيه
ثم تركهم وطلع شقته، سجده كانت قاعده في الصالون وبتتفرج علي فيلم كرتون وهي دموعها علي خدها، بمجرد مسمعت صوت المفاتيح علي الباب، ارتعشت وضمت رجليها ليها بخوف، نظراتها كانت بتراقب الباب واول مشافته، كأنها شافت عفريت، انفاسها تعلو وتهبط بسرعه 
ليراها رحيم ثم يأتي اليها ويجلس علي الكنبه بهدوء ينظر الي الشاشه ليري فيلم كرتون، ثم ينظر اليها: خايفه كديه لية؟ 







سجده انهارت عياط: والنبي كفايه متعملش فيا كدا تاني والنبي روحني عند اخواتي

رحيم بشده: هو انتي فاكره اني مخليكي هنا عشان سواد عنيكي... فوقي يابت انا مبكتفيش بوحده ولا حتي اربعه... انا مخليكي هنا عشان اهينك وازلك

سجده: يعني لما تهيني وتزلني اخوك هيرجع... انت فاكر ان الدنيا دي هتمشي علي كيفك، القوي في الي اقوي منه يارحيم بيه،اخوك هو الي غلطان من البدايه

رحيم بصلها وسرح دي اول مره وحده تتجرأ وتقول كل الي في قلبها وبوضوح قدامه كدا من غير خوف وقف ومن غير ولا كلمه دخل المطبخ ودا خلي سجده تروح وراه وتراقبه من بعيد لتجده بيصب عصير وبيحط فيه حبايه: يانهار اسود دا عايز يسمني انا عملتله اية 

ثم عادت مكانها بسرعه وهو جيه ومعاه العصير حطه قدامها: اشربي

سجده بخوف: ااا مش عايزه
رحيم بنبره حاده: اشربييي مش هقول تاني
سجده ايدها بترتجف مسكت الكوبايه ولحسن حظها رحيم قام يغير هدومه وهي دلقت الكوبايه في الحوض وكأنها شربتها 
ليأتي رحيم بعدها بدقائق
رحيم: كلتي؟ 





سجده: لا
رحيم: مستنيه اية 
سجده: مش جعانه
رحيم: انا بقي جعان... قومي اعملي اكل انجزي
سجده قامت بغضب متجهه ناحيه المطبخ ثم ولعت البوتجاز وفجأه النار بتيجي علي هدومها، صوتت بصوت عالي، رحيم جري علي المطبخ وشاف منظر النار علي كمها، جري عليها وطفي النار، وهي كانت بتترعش وبتعيط جامد، شدها لحضنه ومسح علي شعرها، وهي من خوفها اتشبست بملابسه: اهدي... اهدي انا هنا متخافيش وووو نكمل بكره😉








 

 

تعليقات