رواية فى حضن جلادى الفصل العاشر 10
![]() |
رواية فى حضن جلادى الفصل العاشر 10 |
#في_حضن_جلادي
رحيم كان قاعد في الصالون علي الكنبه ومولع سجاره ومستني سجده تخرج، عدا وقت كتير وسجده لسه مخرجتش
رحيم بحده: متخلصي ولا هتقعدي اليوم كله تلبسي فيها
سجده فتحت الباب ببطئ ثم قفلته تاني بسرعه ورحيم بص عليها وضحك ضحكه بسيطه: اخرجي بدل ماجي بنفسي
سجده بصت براسها بس جس*مها لسه ورا الباب: انا مش هينفع اخرج كدا... دي مكشوفه اوي
رحيم يبتسم بخبث: وهو دا المطلوب
سجده وجهها احمر: انا مش هخرج كدا
رحيم: بس لو قومت والله مهحلك، ولو وقعتي تحت ايدي مش هرحمك
سجده استجمعت قوتها وهي بترتجف: انا مش هخاف منك وقولت مش هخرج، ومش هعمل حاجه غصب عني تاني
رحيم قام من مكانه وسجده بسرعه دخلت وقفلت الباب بالمفتاح: افتحي
سجده: مش فاتحه
رحيم ضرب بايده علي الباب: عدي ليلتك وافتحي
سجده وهي واقفه بعيد عن الباب: سيبني بقي مش عايزاك
رحيم اتعصب جدا وضرب برجله علي الباب لحد مكسره وكان ناوي يموتها بس او معينه وقعت عليها فجأه نسي كل غضبه، قرب منها ببعض الخطوات وهي كانت مرعوبه لحد موصل عنها
سجده بعياط: والنبي متضر*بني انا اسفه مش هعمل كدا تاني والنبي
رحيم قرب منها جدا مد دراعه علي الحيطه والاخري علي وجهها: شششش انا مش جاي اضر*بك
انا جاي اشوف الحلاوه دي كلها
سجده بصتله وهي بتمسح دموعها: انا عايزه اغيرها، حاسه اني مش لابسه حاجه
رحيم ابتسم بخبث: متحسي عادي وهو انا غريب دا انا جوزك حبيبك
سجده: انت مش حبيبي
رحيم قرب اكتر وهو ينظر لشفتيها: اومال انا اية
سجده تاهت من قربه منها ومش عارفه تجاوب: انت... انت..
رحيم طبع قبله خفيفه جدا ثم عاد لينظر لعينيها: انا اية
سجده: انت شرير اوي وقتال قتله وقتلت ابني كمان
رحيم: عايزه تخلفي مني ليه؟
سجده: طبعا مش عايزه بس حرام برضو انك تقتله الي حصل حصل لية تقتله
رحيم: يمكن عشان مش جاهز ابقي أب حاليا
سجده: ولا عمرك هتبقي أب كويس يارحيم
رحيم بصلها: خلصتي محاضرتك دي ولا لسه
سجده: مفيش فايده
رحيم قعد علي السرير وشغل اغنيه: ابهريني يافنانه
سجده واقفه مكانها وبصاله بقرف ومش عايزه تتحرك
رحيم: هي ليله سوده انا عارف ثم قال بصوت حاد كاد ان يهد جدران الغرفه: اخلصصصي
سجده اتخضت ورقصت ورحيم ركز مع كل حركه بتعملها، كانت موهوبه رغم انها مغصوبه... كل حركه ماشيه مع الاغنيه وكأنها بقالها زمن بتدرب عليها، عدت دقايق وسجده اندمجت في الرقص وكأنها عايزه تنسي كل الي بيحصل ورحيم في ذهول من الي شايفه، البنت دي بتأثر عليه بطريقه غريبه
حتي قام واتجهه ناحيته وهي غير منتبهه وهو وراها مباشره حتي لفت فجأه واتخضت، مسكت في هدومه وصر*خت، وجهها كان علي صدره.. ثم ابعدت نفسها عنه بسرعه
رحيم: مكنا حلوين بتبعدي ليه، صاروخ يابت صااااااروخ
سجده بدأت ترجع لورا بس هو سحبها لعنده:ابعد عني... رقص ورقصت عايز اية تاني
رحيم: الي عايزه كتير اوي ميخلصش برقصه
سجده: كفايه بقي بقالنا شهور متجوزين انا زهقت وعايزه اطلق دلوقتي
رحيم سحبها لعنده: بس طلاقك دا تمنو غالي اوي، وبصراحه كديه انتي عجبتيتي وانا مش ناوي اطلقك
سجده عيطت: يعني اية؟! انا هفضل طول عمري كدا
رحيم اقترب منها اكتر وهو ينظر لشفايفها: غيرك تتمني تعيش ساعه بس معايا
سجده لاول مره مبتكرهش قربه بالطريقه دي، سمعت نبض قلبه: انت ازاي عايش كدا
رحيم ثبت مكانه بص لعنيها عمره محب حد يسأل عن حياته بس هو تقبل سؤالها هي لاول مره حس انه عايز يجاوب ويطلع الي جواه للبنت دي: عشان الحياه متتعاش إلا كدا... انا راجل مبكتفيش بواحده ولا اتنين ولا حتي عشره ومبعملش حاجه حرام بتجوزهم علي سنه الله ورسوله
سجده: علي سنه الله ورسوله؟! هو انت تعرف ربنا ولا تعرف رسوله؟!.. حضرتك تاجر سلاح قد الدنيا، قتال قتله، بتتجوز البنات يومين وتطلقهم وممنوع يتجوزو من بعدك تفتكر كل دا مش حرام والي فوق كل دا انك قتلت طفل ملهوش اي ذنب في اي حاجه
رحيم بغضب شدها من دراعها بقوه: خلي الحكم دي لنفسك وبعدين احنا هنقضي اليوم نكد ولا اية
سجده: والنبي تسيبني انا جتتي مش خالصه حرام عليك
رحيم سحبها لحضنه: سلامتك... طيب ماشي براحتك بس هتنامي جنبي ومش عايز نقاش
ثم اتجهه ناحيه الحمام واخد شاور وخرج وهو عار*ي الصدر ليجد سجده نايمه علي جنبها ومدياله ضهرها
ثم اتجهه الي السرير: طيب ينفع تنامي بعيد كدا؟
سجده بصتله: انت عايز مني اية تاني؟
رحيم سحبها لحضنه: نامي
سجده استسلمت ونامت
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور كام يوم جاء اتصال لجاد
جاد: الو
صفيه: جاد الجارحي؟
جاد: أيوة مين
صفيه: مش مهم مين المهم انت تاخد بالك كويس من اهل بيتك وشوف كويس اختك بتكلم مين وناويه علي اية
جاد: انتي بتقولي اية ياست انتي اية الكلام الفارغ ده انتي مجنونه
صفيه: دا الي عندي صدق متصدقش دي حاجه ترجعلك وقولها لو مبعدتش عن جوزي انا هخلي سيرتها علي كل لسان
جاد بغضب: فكري بس انك تأذيها وانا هوريكي هعمل اية
صفيه: بدل متقولي انا الكلمتين دول روح سيطر علي اختك الي لسه مطلعتش من البيضه وبتبعد راجل عن مراته وبيته
جاد اتعصب ورمي التليفون علي الحيط واتجهه لاوضه زينه، خبط بقوه، وزينه بتفتح وهي مخضوضه من الخبط
زينه بخضه: في اية ياجاد بتخبط كدا ليه...
جاد مسكها من شعرها: تليفونك فين يابت
زينه: ااااااه في اية طيب فهمني
جاد ضربها بالقلم: تليفونك فين قولت
زينه شاورتله عليه وجاد اخده وفتحه ولقي رقم عاصي النمر علي تليكولر بيرن كتير: تليفون عاصي النمر بيعمل اية عندك يارو*ح امك
زينه بترجع لورا بخوف: والله والله هو الي بيرن انا قولتله كتير يبعد عني بس بس
جاد مسكها من دراعها وضربها تاني: ومقولتليش ليه يابنت ال**** بتسبيه يلعب بينا ليييييييه
زينه كانت بتصوت لدرجه العيله كلها جات
رحيم بعد جاد عنها ورهف راحت ناحيه زينه: في اية اتجننت ولا اية
جاد: سيبنيييي يارحيم بقي علي اخر الزمن وحده مننا تشوهه سمعتنا بالطريقه دي الهانم بتكلم عاصي النمر من ورانا
رحيم سمع الاسم وضغط علي كفيه بغضب وعينه كلها شر بص لزينه وبهدوء مرعب: الكلام دا صح؟
زينه بعياط: والله والله محصل هو الي بيحاول يكلمني وانا بصده كل مره
رحيم قرب بخطوات هادئه: ومقولتيش ليه ثم فجأه علي صوته وضربها بالقلم: قطعوااااا لسااااااان الي خلفو*كي
زينه: انا اسفه والله مكان الموضوع في دماغي
جاد: من هنا ورايح مفيش تليفون وملكيش خروج من البيت مفهوووووم؟
حتي جاء دياب: اية بيحصل هنيه صوتكم عالي كديه ليه
زينه جريت علي جدها واترمت في حضنه: ياجدي والله معملت حاجه... والله مكلمته، هو الي مش سايبني في حالي
دياب: اهدي يازينه وفهموني في اية
جاد: الهانم بتكلم عاصي النمر من ورانا
دياب وقف مصدوم ولكن: بتي متعملش كديه... واياكم واحد يمد يده عليها تاني
رحيم: المشكله مش في انها معملتش كديه المشكله انها مقالتش انه بيحاول يكلمها ولا انت مش شايف ان دا غلط
دياب: في دي انتي غلطانه يازينه
زينه: انا اسفه والله مش هتتكرر انا مديتش الموضوع اهميه لانه مش فارقلي اصلا
رحيم: انا هعرف اربيه زين
دياب: لااااااه سيبه مش فاضيين ليه
جاد: كيف يعني نقف متكتفين كيف الحر*يم
دياب: في حاجات اولي انها تتعمل
ولو زودها عن كديه يبقي دبور وزن علي خراب عشه
&&&&&&&&&&&&
فرحه: جدعه يابت زمانهم هيموتوها دلوقتي
صفيه: تستاهل... بنت ر*خيصه
فرحه: الخوف لو عاصي عرف بالي عملتيه
صفيه: متقلقيش مأمنه نفسي كويس
عاصي: مأمنه نفسك من ايه ياصفيه
صفيه وفرحه اتوتروا جامد
صفيه: هااا مفيش مفيش
عاصي: هو اية الي مفيش؟! لمتكم دي انا مش مرتاحلها
فرحه: في اية ياعاصي.. هنكون بنعمل ايه يعني
عاصي: انتوا عملتوا حاجه بخصوص زينه؟
صفيه في لحظه غضب: هو اية الي زينه زينه هو اتا الي مراتك ولا زينه
عاصي: ماشي بس والله لو عرفت بس انكم اتعرضتوا ليها بأذي مش هقول لا اختي ولا مراتي هخفيكم من علي وش الارض
&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام والاسابيه والشهور وعاصي لسه بيحاول يوصل لزينه ومش عارف يكلمها لحد مقرر يقف قدام الجامعه ويستناها تخرج
فضل علي الحال دا اسبوع كل يوم يروح يقف وميشوفهاش لحد مفيوم اخيرا شافها طالعه مع صحبتها، استني لحد مصحبتها مشيت واتجهه ناحيتها بالعربيه
زينه بغضب: انت تاني؟ انت عايز اية بالظبط
عاصي: زينه بالله عليكي تردي علي التليفون عشان خاطري
زينه: خاطرك اية دا انت مين اثلا عشان يبقالك خاطر عندي... اسمع انت لو ممشتش من هنا انا هلم عليك الجامعه كلها.
عاصي: طيب اسمعيني انا والله بحبك ومش عايز من الدنيا دي غيرك
زينه: لااااا دا انت زودتها اوي.. انت عارف لو رحيم وجاد عرفوا بالي بتعمله هيقتلوك وانا مش هفضل ساكته كتير
عاصي: انا مستعد اموت عشانك... بس اسمعيني بالله عليكي
زينه مشيت من قدامه بغضب وعاصي فضل ماشي وراها وبيحاول معاها لحد مستغل انهم في مكان تقريبا مفهوش حد وخرج من عربيته ورش علبها منوم، ركبها العربيه ومشي بسرعه
تابع الفصل التالى من هنا (رواية فى حضن جلادى الفصل الحادى عشر 11)
لقراءة جميع فصول الرواية من هنا (رواية فى حضن جلادى كاملة (جميع الفصول) بقلم نيرمين حمدى)
اهلا بك