× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية مريضة نفسيا الفصل السادس 6 بقلم ملك ياسر الشرقاوى

رواية مريضة نفسيا الفصل السادس 6

رواية مريضة نفسيا الفصل السادس 6 بقلم ملك ياسر الشرقاوى
رواية مريضة نفسيا الفصل السادس 6 بقلم ملك ياسر الشرقاوى

"بارت 6"

اسفه على تأخير البارت بس مكنتش فاضيه اكتبه و زعلانه منكم عشان التفاعل قل في بارت 5🥺

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه و سلم🌺

رضوى ببكاء: عشان خاطري متدخلش بينهم ي خالد عشان ليلى متتأذيش اكتر و خلاص معدش في صوت اهدااا.... 






كان قاعد على طرف السرير و مديلها ضهره و قال... 

مراد: غريبه يعني طلعتي عذراء. 

ليلى بتعب: ا.. اومال فاكرني شما*ل زي اللي بتمشي معاهم. 

مراد و هو بيحاول يتحكم في اعصابه: على العموم خدت حقي و لسه مشوفتيش حاجه ي ليلى و لو احتجت اخدوا تاني و تالت و رابع في اي وقت هاخدوا برضو و محدش هيقدر يمنعني. 

ليلى بتعب: انت اق*ذر انسان شوفته في حياته انت مش انسان حتى انت حيو*ان. 

مراد بصلها و في شرار بيطلع من عينه بعدين استوعب حالتها و ان مينفعش يمد ايده عليها تاني كفايه اللي حصلها هو كان عايز يعرفها ان طلباته مجابه و هي خدامه بس.... قام و دخل خد شاور سريع و لبس و قال: ارجع الاقي الاوضه متنضفه محدش هيعملها غيرك.

 و خد حاجته و مشى... 

خالد و رضوى سمعوا صوت الباب و هو بيتقفل قاموا اتسحبوا و فتحوا الباب بتاعهم لحد ما شافوا مراد و هو نازل من على السلالم... جروا دخلوا عند ليلى... 

رضوى بشهقه طلعت تجري على ليلى لما شافت حالتها. 

خالد دير وشه بعيد و في نار بتغلي جواه و قال: ساعديها ي رضوى تاخد شاور و تغير هدومها و لما تخلصي ناديلي.

رضوى بدات تساعد ليلى و ساعدتها تقوم تاخد شاور و تغير هدومها. 

ليلى كانت بتنضف الاوضه و.. 

رضوى بإستغراب: انتي بتعملي ايه؟! انتي لازم ترتاحي اقعدي و هنادي ل داده هند تيجي تنضف. 

ليلى بخوف: لا قالي انا انضف الاوضه عقبال ما يرجع لو عرف ان حد تاني عملها هيكمل عليا. 

رضوى بدموع على حاله اختها: اقعدي على الكنبه و انا هنضف كل حاجه بسرعه قبل ما يجي. 

سندتها رضوى و قعدتها على الكنبه و بدأت تنضف الاوضه... 

خالد كان قاعد بره متعصب جامد و عروقه بارزه و بيشوف هيتصرف ازاي مع مراد. 

خلصت رضوى تنضيف و رجعت ليلى للسرير عشان ترتاح. 

ليلى: نادي ل خالد. 

رضوى نادت ل خالد و جه.. 

خالد بعصبيه: احنا مش هنقعد هنا يوم واحد تاني ي ليلى و هتطلقي منو اول ما يرجع هو فاكر نفسه مين عشان يعمل كده مبقاش انا خالد لو.... قاطعته ليلى و

ليلى بتعب: اهدا ي خالد انا كويسه و مش هتطلق انا بحبه و عايزه اعيش معاه. 

رضوى بصدمه: ازاي يعني بتحبيه ي ليلى بعد اللي عمله ده بتحبيه و امتى و ازاي؟ 

خالد بغضب: متضحكيش علينا اكتر من كده ي ليلى احنا كبار و فاهمين انك مش بتحبيه و بتعملي كده غصب عنك عشانا و انا متأكد ان في حاجه تانيه انتي مخبياها علينا ي ليلى. 

رضوى: اوعي يكون بيهددك بحاجه ي ليلى عشان كده مستحمله قولي في ايه يمكن نلاقي حل و احنا بقينا كبار و كل واحد هيعتمد على نفسه و هنشت.... 

قاطعتها ليلى و قالت بصراخ: بسسس اسكتوووو قولت مافيش شغل و اللي هقول عليه هيتنفذ و انت ي خالد متتدخلش بينا و اياك تيجي جنب مراد انا حذرتك اهو و انتي ي رضوى اياكي تجيبي سيره الشغل ده تاني و يلااااا روحوا اوضتكم عندكم مدرسه الصبح و انت ي خالد انا حجزتلك الدروس و ظبط كل حاجه تقدر تبدأ من بكره. 

رضوى ببكاء و حضنتها: هنسيبك كده ازاي بس ي ليلى انتي مش شايفه حالتك عامله ازاي؟! 

ليلى طبطبت عليها و قالت: روحوا ناموا متقلقوش عليا و انا هتفاهم مع مراد لما يرجع و كل حاجه كانت برضايا متقلقوش يلا اطلعوا عايزه ارتاح. 

طلعت رضوى و بص خالد على اخته بغضب و طلع و رزع الباب وراه. 






الساعه بقت 5 الصبح و هو لسه مرجعش البيت. 

ليلى بقلق: هيكون فين ده يعني تفتكري بيخوني تاني ولا في الشركه بيشوف حل للصفقه بتاعته ولا ايه بالظبط انا دماغي هتتفرتك بس انا مش هقدر اسمحله يخوني.... و بعدين سرحت في الصور اللي في الاوضه... 

كان في صوره مرسومه بالإيد و كانت واحده لابسه روب تخرج بس لاحظت بعد كده ان في إيديها كانولا و على منخيرها تنفس صناعي و دققت اكتر في الملامح لقتها نفس الصوره اللي موجوده في أوضه المكتب. 

ليلى بتفكير و هي عماله تبص للصوره: انتي اخته ولا قريبته ولا صديقته ولا ايه حكايتك شكلك غاليه عليه اوي بس باين عليكي كنتي تعبانه بس ليه لابسه روب التخرج و بعدين لاحظت اسم مكتوب تحت الصوره و قالت بإستغراب: نهله؟ 

فاقت من شرودها على صوت قفل الباب لاحظت انه جيه ف عملت نفسها نايمه بسرعه... 

مراد دخل اخد شاور و طلع نام جنبها و بص عليها لقاها مغمضه عنيها جامد. 

مراد: عارف انك صاحيه. 

اتعدلت ليلى بتوتر و فضلت ساكته. 

مراد بإستفزاز: ايه قلقانه عليا اوي كده و لسه صاحيه.

ليلى بصتله بقرف و تجاهلت كلامه و قالت: هخلص من اللي انا فيه ده امتى؟

مراد:اللي انتي فيه مبيخلصش ي حلوه و طالما دخلتي برجليكي مملكه مراد يبقى مش هتطلعي منها إيلا و انتي ميته.

ليلى سكتت من الصدمه.

مراد ضحك ضحكه مستفزه و قال:متخافيش اوي كده انتي لسه هتستمتعي اكتر.

ليلى بتوتر: ممكن تعاملني حلو قدام اخواتي.

مراد بصلها و قال: ده انا قاصد اعمل فيكي كده قدام اخواتك و حتى خليت اوضتهم جنب اوضتنا عشان يسمعوا صوت صريخك كل يوم و يعرفوا انتي بتتعذبي قد ايه و يخافوا.

ليلى بعصبيه: حرااام عليييك انت بتعمل كده لييييه انا عملتلك اييه باين عليك انت اللي مريض نفسي مش اناااا و محتاج تتعالج انت واحد حيو*ان و واط*ي.

مراد مسكها من شعرها و قال: الزمي حدك و اعرفي انتي بتتكلمي مع مين و لمي لسانك ده بدل ما اقطعه*ولك و اتخمدي مش ناقص صداع. 

قامت ليلى و هي بتعيط نامت على الكنبه... فضلت تعيط كتير لحد ما نامت و هو كان نايم و بيراقبها. 

(استغفرووووا) 

تاني يوم الصبح صحت ليلى على صوته... 

مراد بزعيق: قومي اعملي الفطار ولا انتي فكرتي نفسك عروسه بجد.. قوووومي. 

قامت ليلى بسرعه من مكانها و نزلت تحضر الفطار و حضرته معاها هند.. 

ليلى: حطي انتي الفطار على السفره عقبال ما اصحي خالد و رضوى. 

هند: حاضر يبنتي. 






كانت طالعه ليلى على السلم قابلت مراد. 

ليلى ببرود: الفطار جاهز تحت... و مشت و سابته دخلت اوضه خالد و رضوى و صحتهم و جهزتلهم الشنط و اللبس.... 

مراد كان قاعد بيفطر و رضوى و خالد نزلوا... 

ليلى: خدو الفلوس دي افطروا بيها و للمواصلات و ركزوا في دروسكم اهم حاجه و ابقوا طمنوني عليكم. 

كان واقف خالد بيبص ل مراد بشر و مراد لاحظ كده بس كان بيبصله ببرود.. لاحظت ليلى التوتر اللي بيحصل شدت اخوها و رضوى و وصلتهم قدام الباب و مشوا... 

رجعت هي و طلعت اوضتها نضفتها و نضفت اوضه اخواتها و اخدت شاور و غيرت هدومها و كانت نازله عشان تنضف بقيت الڤيلا مع هند... 

كان مراد مشى راح شركته.. 

خالد كان وصل الدرس بتاعه و رضوى كانت وصلت للشارع بتاع المدرسه بس قبل ما تدخله لقت حد حط قماشه على منخيرها و اغم عليها و خدوها في العربيه.. 

في بيت أيمن... 

قام و اتسحب من جنب ساميه و مسك التليفون و دخل dressing room 

أيمن: الو في جديد عن القضيه؟ 

المجهول: اه الظابط حسام هيروح الڤيلا بليل عند مراد عشان يفتش يشوف في دليل على انه القا*تل ولا لا هنعمل ايه؟ 

أيمن بخبث: كنت عارف بس حلو اوي.. هتروح المصنع تنزل المخزن هتلاقي في سكي*نه هتاخدها و هتطلع على العنوان ده**** استنى بنت هناك هتسلمهالها و امشي و خبي وشك بقناع. 

المجهول: أمرك ي كبير. 

ليلى في الوقت ده وصلها رساله مسكت فونها و فتحته لقت رساله من نفس الرقم اللي كان باعتلها قبل كده... 

مضمون الرساله: تروحي المكان ده حالا و ايلا هخلص على اختك و بعتلها ڤويس فيه صوت رضوى و هي عماله تصوت و تعيط و تقول: الحقيني ي ليلى حد يلحقني... 

ليلى سمعت صوت اختها طلعت الاوضه غيرت هدومها بسرعه و اخدت شنطتها و خدت تاكسي و راحت على المكان... 

كان رجع تاني مراد بعربيته عشان نسى الاب توب اللي فيه التصاميم بتاعت الصفقه شافها بتركب تاكسي راح وراها... 






ليلى وصلت للمكان و جه الشخص المقنع ادالها الحاجه و ليلى خدتها بتوتر و قعدت تبص في المكان بتدور على اختها ملقتهاش.. 

ليلى بخوف: ف.. فين اختي؟ 

الشخص: اختك هتجيلك قدام البيت لما حل حاجه تتم و هتخبي الحاجه دي في اي مكان في الڤيلا و إيلا هخلص على اختك... و سابها و مشى. 

ليلى وقفت مكانها شويه و هي عماله تعيط و بعدين لفت لقته في وشها و ملامح الشر كلها على وشه و.... 

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕

يتبع…

بقلمي/ ملك ياسر الشرقاوي🌗









 

 

تعليقات