أكثر لاعب سعودي سجل أهدافًا في كأس آسيا
ياسر القحطاني هو اكثر لاعب سعودي سجل اهدافا في كأس اسيا برصيد 6 اهدا ف .
![]() |
من هو أكثر لاعب سعودي سجل أهدافًا في كأس آسيا |
من هو ياسر القحطاني
وُلِد ياسر القحطاني في ١٠ أكتوبر ١٩٨٢، بمدينة الخبر، المملكة العربية السعودية. في طفولته، قضى معظم وقته يلعب كرة القدم في الشوارع المتربة مع أصدقائه. وقد صقلت هذه الألعاب مهاراته. ومنذ صغره، تميّز بسرعة قدميه، وحدسه الحاد، وحركته الذكية.
لاحظه الكشافون المحليون فورًا. انضم إلى فريق الناشئين في نادي القادسية، وهو النادي الذي منحه المنصة المثالية للنمو. تدرج ياسر في المناصب تدريجيًا. في أوائل العشرينيات من عمره، أصبح بالفعل أحد أبرز المهاجمين الواعدين في البلاد.
كانت بدايته الاحترافية مع القادسية عام ٢٠٠٠. وعلى مدار السنوات القليلة التالية، أظهر قدرته على إنهاء الهجمات تحت الضغط وخلق الفرص لزملائه. وأصبحت براعته في التسجيل من زوايا صعبة سمةً مميزة له.
لم يكن يُسجل للمتعة فحسب، بل كان أيضًا قدوة يُحتذى بها. كان الخصوم يخشون هدوئه أمام المرمى، بينما كان المشجعون يُعجبون بهدوئه وأسلوب لعبه الرشيق.
بحلول عام ٢٠٠٥، انتبه نادي الهلال، أبرز أندية المملكة العربية السعودية، إلى الأمر. وكانت خطوة كبيرة تلوح في الأفق.
نجم يبرز في القادسية
كانت بدايته الاحترافية مع القادسية عام ٢٠٠٠. وعلى مدار السنوات القليلة التالية، أظهر قدرته على إنهاء الهجمات تحت الضغط وخلق الفرص لزملائه. وأصبحت براعته في التسجيل من زوايا صعبة سمةً مميزة له.
لم يكن يُسجل للمتعة فحسب، بل كان أيضًا قدوة يُحتذى بها. كان الخصوم يخشون هدوئه أمام المرمى، بينما كان المشجعون يُعجبون بهدوئه وأسلوب لعبه الرشيق.
بحلول عام ٢٠٠٥، انتبه نادي الهلال، أبرز أندية المملكة العربية السعودية، إلى الأمر. وكانت خطوة كبيرة تلوح في الأفق.
الانتقال إلى الهلال
انضم ياسر القحطاني إلى الهلال عام ٢٠٠٥ في صفقة انتقال قياسية آنذاك. تساءل الكثيرون عن قدرته على تحمل ضغط اللعب لأحد أكبر أندية آسيا، لكنه أجاب على تلك الشكوك بسرعة.
منذ انضمامه، بدا وكأنه في بيته. نسج علاقات جيدة مع لاعبي خط الوسط، ونفذ انطلاقات ذكية، وأنهى الهجمات ببراعة. في مواسمه الأولى، سجل أهدافًا ثابتة في الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا.
نال أداؤه إشادةً واسعةً محليًا ودوليًا. والأهم من ذلك، أنه ساهم في فوز الهلال بالألقاب المحلية واكتساب سمعةٍ قويةٍ كقوةٍ قارية.
النجاح الدولي وكأس آسيا 2007
لم يقتصر ياسر على تصدر عناوين الصحف على مستوى الأندية، بل حمل آمال السعودية في البطولات الدولية أيضًا. شارك لأول مرة مع المنتخب الوطني عام ٢٠٠٢، وسرعان ما أصبح لاعبًا محبوبًا لدى الجماهير.
بلغت مسيرته الدولية ذروتها خلال كأس آسيا 2007. في تلك البطولة، قاد القحطاني الفريق وقدّم أداءً مميزًا. سجّل أهدافًا حاسمة وصنع فرصًا بفضل تحركاته السريعة.
وصلت السعودية إلى النهائي، ورغم خسارتها أمام العراق، نال ياسر الحذاء الذهبي. وقد أهلته قيادته وحضوره الهجومي إلى جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام ٢٠٠٧ .
![]() |
من هو أكثر لاعب سعودي سجل أهدافًا في كأس آسيا |
وقد وضعه هذا التقدير بين اللاعبين النخبة في آسيا.
تجربة مع مانشستر سيتي
في ذروة مسيرته الكروية، حظي القحطاني باهتمام أندية أوروبية. في عام ٢٠٠٨، خاض فترة تجربة مع مانشستر سيتي. ورغم أن هذه الخطوة لم تُكتب لها النجاح، إلا أنها أظهرت مدى موهبته.
ربما لم ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذه التجربة عززت سمعته. ظل وفيًا للهلال، وواصل تقديم أداء قوي محليًا وآسيويًا.
انتكاسة وعودة
عانى من الإصابات في أواخر مسيرته. واجه انتكاسات عديدة، منها مشاكل في الركبة أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة. وخشي الكثيرون ألا يستعيد مستواه المعهود.
ومع ذلك، ظل ياسر مُصمّمًا. ركّز على التعافي، واعتمد على قوته الذهنية، وشقّ طريقه نحو استعادة لياقته البدنية الكاملة. وبحلول عام ٢٠١٢، عاد إلى المنتخب الوطني ولعب دورًا محوريًا مجددًا مع الهلال.
هذه المرونة جعلت إرثه أكثر إثارة للإعجاب. لقد أظهر للاعبين الشباب أهمية العمل الجاد والانضباط والإيمان.
أسلوب اللعب والسمات الفريدة
لم يكن ياسر القحطاني أسرع لاعب. لم يعتمد على القوة الغاشمة، بل اعتمد على الذكاء. توقيته ورؤيته وقدرته على إنهاء الهجمات جعلته خطيرًا.
كان يتسلل باستمرار إلى المساحات الفارغة. ومن هناك، كان قادرًا على استلام الكرة، وتجاوز المدافعين، والتسجيل. كما كان يتمتع بلمسة أولى ممتازة، مما سمح له بالتحرك في المساحات الضيقة.
من أهم سماته رباطة جأشه. ففي المباريات الحاسمة، لم يذعر قط. سواءً كانت ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة أو مواجهة فردية مع حارس المرمى، كان غالبًا ما يتخذ القرار الصائب.
القائد داخل وخارج الملعب
مع مرور الوقت، نضج ياسر القحطاني ليصبح قائدًا متكاملًا. أرشد لاعبين صغارًا، وألقى خطابات ملهمة، ومثّل كرة القدم السعودية بفخر.
كان دائمًا قائدًا بارعًا. اكتسب احترافيته احترامًا واسعًا في جميع أنحاء آسيا. أعجب مدربو الفرق المنافسة بسلوكه، بينما استمر المشجعون في دعمه حتى تجاوز الثلاثين من عمره.
لقد جعله حضوره الهادئ في المقابلات ومشاركته المجتمعية قدوة وطنية.
التقاعد والإرث
في عام ٢٠١٨، اعتزل ياسر القحطاني رسميًا كرة القدم الاحترافية. واحتفلت الجماهير بسنواته الأخيرة بتكريمٍ مؤثر. حتى أن الهلال نظّم مباراةً تكريميةً ضمّت نجومًا عالميين، منهم أندريا بيرلو وصامويل إيتو.
اليوم، أصبح اسمه مرادفًا للعصر الذهبي لكرة القدم السعودية. بأكثر من 100 مباراة دولية ونحو 50 هدفًا ، لا يزال أحد أبرز هدافي المنتخب الوطني.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو الاحترام الدائم الذي اكتسبه. لا يزال اللاعبون الشباب يُقدّرونه. يُشير المدربون إلى تحركاته وقراراته في التدريبات.
تأثيره يتجاوز الإحصائيات، بل يتعلق بكيفية جعل الناس يشعرون بالأمل والفخر والوحدة.
رمز للنمو في كرة القدم الآسيوية
ياسر القحطاني يمثل أكثر من أمة. برز في وقتٍ شهدت فيه كرة القدم الآسيوية نموًا متسارعًا، فأصبح رمزًا لهذا النمو.
من خلال أدائه في دوري أبطال آسيا وكأس آسيا، أظهر إمكانات المنطقة. ألهم لاعبي دول الخليج ليؤمنوا بقدرتهم على إحداث تأثير عالمي.
ومن خلال القيام بذلك، ساهم في رفع مستوى الاحترام لكرة القدم الآسيوية على الساحة الدولية.
النتيجة: رحلة الصقر
مسيرة ياسر القحطاني درسٌ في الرقي والمثابرة والقيادة. من شوارع الخبر إلى أعرق مسارح آسيا، حلّقَ كالصقر.
لم يكتفِ بتسجيل الأهداف، بل بنى جسورًا للتواصل. ترك للجماهير ذكريات لا تُنسى. ولعب بقلبٍ مفعمٍ بالطموح.
تظل قصته اليوم مثالاً ساطعًا لما يمكن تحقيقه عندما تلتقي الموهبة مع التصميم.
لم يكن لدى المملكة العربية السعودية مهاجم عظيم فقط وهو ياسر القحطاني، بل كان لديهم أسطورة.
قائمة هدافي المنتخب السعودي في كأس اسيا
-
ياسر القحطاني – سجل 6 أهداف، منها هدفان من ركلات جزاء.
-
فهد البيشي – سجل 4 أهداف، جميعها من اللعب المفتوح.
-
فهد المهلل – سجل 4 أهداف، بدون أي ركلة جزاء.
-
يوسف الثنيان – أحرز 4 أهداف، لم يسجل منها أي ركلة جزاء.
-
ماجد عبد الله – سجل 3 أهداف، جميعها من اللعب المفتوح.
-
محمد الشلهوب – أحرز 3 أهداف، بدون ركلات جزاء.
-
محمد السهلاوي – سجل 3 أهداف، منها هدف من ركلة جزاء واحدة.
-
نواف التمياط – أحرز 3 أهداف، جميعها من اللعب المفتوح.
-
تيسير الجاسم – سجل 3 أهداف، بدون أي ركلات جزاء.
-
طلال المشعل – أحرز 3 أهداف، جميعها من اللعب.
-
أحمد الموسى – سجل هدفين، بدون ركلات جزاء.
-
زمن المولد – سجل هدفين من اللعب المفتوح.
-
خالد المولد – أحرز هدفين، بدون ركلات جزاء.
-
خالد التمياط – سجل هدفين، كلاهما من ركلات جزاء.
-
مالك معاذ – أحرز هدفين، دون تسجيل أي ركلة جزاء.
-
سعيد العويران – سجل هدفين، جميعها من اللعب المفتوح.
-
سامي الجابر – أحرز هدفين، بدون أي ركلات جزاء.
-
عبدالله رفيق – سجل هدفاً واحداً من اللعب المفتوح.
-
عبدالرحمن القحطاني – أحرز هدفاً واحداً، بدون ركلات جزاء.
-
عبدالرحمن غريب – سجل هدفاً واحداً من اللعب.
-
علي البليهي – أحرز هدفاً واحداً دون أي ركلة جزاء.
-
فيصل الغامدي – سجل هدفاً واحداً من اللعب.
-
حسين المقهوي – أحرز هدفاً واحداً.
-
حمد المنتشري – سجل هدفاً واحداً من اللعب المفتوح.
-
هتان باهبري – أحرز هدفاً واحداً.
-
محمد الفتيل – سجل هدفاً واحداً دون ركلات جزاء.
-
مرزوق العتيبي – أحرز هدفاً واحداً.
-
محيسن الجمعان – سجل هدفاً واحداً.
-
محمد عبد الجواد – أحرز هدفاً واحداً.
-
محمد كنو – سجل هدفاً واحداً.
-
محمد سويد – أحرز هدفاً واحداً.
-
نايف هزازي – سجل هدفاً واحداً.
-
نواف العابد – أحرز هدفاً واحداً.
-
صالح خليفة – سجل هدفاً واحداً.
-
سعد الحارثي – أحرز هدفاً واحداً.
-
صالح الصالح – سجل هدفاً واحداً.
-
سالم الدوسري – أحرز هدفاً واحداً.
-
شايع النفيسة – سجل هدفاً واحداً.
-
يوسف الدوسري – أحرز هدفاً واحداً.
افضل 10 هدافين للمنتخب السعودي في كأس آسيا
-
ياسر القحطاني – سجل 6 أهداف، منها هدفان من ركلات جزاء.
-
فهد البيشي – سجل 4 أهداف، جميعها من اللعب المفتوح.
-
فهد المهلل – سجل 4 أهداف، بدون أي ركلة جزاء.
-
يوسف الثنيان – أحرز 4 أهداف، لم يسجل منها أي ركلة جزاء.
-
ماجد عبد الله – سجل 3 أهداف، جميعها من اللعب المفتوح.
-
محمد الشلهوب – أحرز 3 أهداف، بدون ركلات جزاء.
-
محمد السهلاوي – سجل 3 أهداف، منها هدف من ركلة جزاء واحدة.
-
نواف التمياط – أحرز 3 أهداف، جميعها من اللعب المفتوح.
-
تيسير الجاسم – سجل 3 أهداف، بدون أي ركلات جزاء.
-
طلال المشعل – أحرز 3 أهداف، جميعها من اللعب.
كم مرة فازت السعودية في كأس آسيا
حصد المنتخب السعودي لقب كأس آسيا ثلاث مرات. كان أولها عام ١٩٨٤ عندما تغلب على المنتخب الصيني في المباراة النهائية بهدفين نظيفين على الملعب الوطني في سنغافورة.
وحقق لقبه الثاني في عام ١٩٨٨ بعد فوزه على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة في بطولة استضافتها قطر. أما لقبه الثالث فكان في كأس آسيا عام ١٩٩٦ التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، حيث فاز على منتخب الإمارات بركلات الترجيح بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين بعد تعادلهما 4-4 في أبو ظبي. كما حقق المنتخب السعودي مركز الوصيف في بطولات كأس آسيا أعوام ١٩٩٢ في اليابان، و٢٠٠٠ في لبنان، و٢٠٠٧ في إندونيسيا.
اهلا بك