× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية زهرة العاصى الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسنى

رواية زهرة العاصى الفصل العاشر 10

رواية زهرة العاصى الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسنى
رواية زهرة العاصى الفصل العاشر 10

زهرة العاصي
 الفصل العاشر 
بقلم: صفاء حسني
حصري
 
في بيت جد زهرة - بيت قديم بطابع ريفي هادي - الساعة 7 مساءً
 
الجو كان هادي في البيت، جدها محمد قاعد على الكرسي الخشبي العتيق في البلكونة بيشرب شايه، وأم زهرة في الصالة بتطوي هدوم زهرة القديمة اللي كانت سايبها وراها.
 
وفجأة... صوت خبطة عنيفة على الباب.
 
صوت خشن من برّه:
ـ افتح! شرطة!
 
الجد (اتنفض من مكانه):
ـ شرطة؟ خير يا ولاد!
 
فتح الباب وهو قلبه بيخبط... أربع ظباط دخلوا ومعاهم أوراق وتفتيش واضح.
 
الضابط (بجدية):
ـ إحنا جايين ندور على زهرة صالح محمد عبد الرحيم الصعيدي ... متهمة في جريمة قتل!
 
الأم (وقعت الهدوم من إيديها):
ـ قتـ... إيه؟! بنتي؟! مستحيل! مستحيـــــل!
 






الضابط:
ـ التحقيقات والأدلة بتقول إنها آخر واحدة شوهدت مع المجني عليها... في المستشفى وتم العثور على أدلة تشير ليها.
من رسالة بصوت المجني عليها بتليفونها
وخروجهم مع بعض من المستشفى ودخلوهم للجامعه
 
الجد (بعصبية وارتباك):
ـ يا باشا، بنتي تربت على الطهارة والخير... دي لو شافت نملة بتتوجع ممكن تبكي!
 
الضابط (بحزم):
ـ الكلام ده هنسمعه في القسم... احنا هنا بتصريح رسمي بالتفتيش، وهنفتش البيت بالكامل.
 
الأم (بصوت عالي، وبتهتز):
ـ بنتي بريئة! دي صاحبتها كانت زي أختها! كانوا بيأكلوا مع بعض في طبق واحد! وفعلا راحت معها عند الدكتور لم وقعت اقدم الجامعة
رد الضابط بحزم
ما ده دليل يا فندم انهم كانوا مع بعض طول الوقت
 
فجأة... اتغير لون وشها ورده ، إيديها رجفت، ووقعت على الأرض مغما عليها.
 
الجد (صرخ):
ـ يـــــا ساتر! وردة ! حد يلحقني يا ناس!
 
الشرطة كملت التفتيش، دخلوا أوضة زهرة، قلبوا الدولاب، قلبوا المرتبة، فتحوا الشباك... والضابط بدأ يسأل:
 
الضابط:
ـ هي فين دلوقتي؟ آخر مرة شفتوها إمتى؟
 
الجد (وهو بيبكي وهو بيحاول يصحي الأم):
ـ هى لسه معودتش من الجامعه يا فندم ..
كانت متفقة مع ولدته، هتعود هى وصاحبتها زينة...
رد الضباط 
 بس زينة كمان مش عارفين نوصلها!
 
ضابط تاني (وهو بيقلب في شنطة):
ـ لقينا ورق، فيه ملاحظات عن الجامعة وعن أسماء ناس هناك... شكلها كانت بتتبع حاجة.
 





الضابط الأول (بجدية):
ـ لو مش متورطة، فهي في خطر... ولو متورطة، لازم تتسلم حالًا.
أي حد يتستر عليها هيبقى شريك.
 
الجد سكت، ودموعه نازلة بصمت... كان حاسس بعجز لأول مرة في حياته. الأم لسه مغمى عليها، والبيت بقى مليان رجال شرطة، والهواء تقيل، زي كأن الحيطان نفسها بتصرخ.
زهرة العاصي الكاتبة صفاء حسنى
حصري
الضابط:
ـ لو ظهرت، لازم تبلغونا فورًا... وإلا هتتحاسبوا.
 
خرجوا بعد ما سابوا البيت فوضى... والجد وقف يبص وراه، وقال بصوت مكسور:
 
الجد (لنفسه):
ـ مين ظالمك يا بتّي؟ ومين حطك في السكة دي؟!
بس والله ما هسيبك ، وهجيب حقك... حتى لو آخر نفس في صدري.
 
الجد قاعد جنب الأم وهي لسه مغمى عليها، بيحاول يفوقها، والدنيا ساكتة إلا من صوت أنين خافت.
 
وفجأة الباب اتفتح بعنف، ودخل أبو زهرة، صوته سبق خطواته.
 
الأب (بصوت عالي وهو بيزعق):
ـ قولتلكم! قولت من زمان يا جدعان! لا تعليم ولا جامعة ولا علام، كلو وجع قلب وفضايح!
ولو كانت اتجوزت سليم واتسترنا، بدل ما كل يوم صحف وشرطة وقرف!
 
الجد (قام واقف بصعوبة، بعصبية):
ـ استهدى بالله يا راجل! دي بنتك! وبعدين سليم ده كان حيخرب حياتها... ده انت عارفه كويس!
 
الأب (بعصبية وهو بيشاور على أوضة زهرة):
ـ حياتها إيه اللي خربت خلاص؟! الشرطة جت تدور عليها في البيت!
كل الجيران عرفوا! أهي أمها وقعت قدام عينينا من الصدمة!
 
الجد (بص له بحزن وغضب):
ـ وبعدين يعني؟ نرميها؟ ولا نبيعها عشان نرتاح؟ دي مظلومة يا بني! البت في ورطة واحنا لازم نحميها!
 
الأب (اتنفس بغل وهو بيبص في الأرض):
ـ لو كانت سمعتي كلامي من الأول، مكنش ده حالنا!
كان زمانها في بيت جوزها، لا حد شافها ولا حد لمسها، بدل ما تتهم في جريمة قتل!
 
الأم بدأت تفوق، وعينيها بتدمع وهي تهمس:
ـ كفاية... كفاية يا صالح .. دي زهرة بنتنا، مش مجرمة. البنت طيبة... وعمرها ما تؤذي نملة.
 
الأب (رجع خطوتين وبدأ صوته يهدى شويه):
ـ طيبة؟ طيبة في الزمن ده بتتداس...
أنا راجل، ومكسور، لما أشوف بيتي متبهدل كده!
بس... بس هعرف أتصرف... لو ما رجعتش النهاردة، هروح أدوّر عليها بنفسي، حتى لو في آخر الدنيا! وابن عمها يلقيها ويتجوزها
وهجيب دليل انها كانت في بيت جوزها
 






الجد (بصرامة):
ـ وإوعى تمد إيدك على البنت لو لقيتها... أنا اللي مربّيها، وأنا اللي هتصرف، فاهم؟
متتصرفش من نفسك
سكت الكل، والجو بقى تقيل... وكل حد فيهم شايل جبل من الهم، بس بطريقة مختلفة.
 
زهرة العاصي الكاتبة صفاء حسنى
حصري
عاصي  كان بيسوق قلبه  مليانة وجع على زهرة ، بس عقلها كان بيصرخ من الحيرة :
"أكيد في سر... والسر ده عند جدي زهرة ، لازم نتكلم معاه ونفهم منه إحنا نعمل إيه."
 
زينة هزّت راسها بالموافقة:
ـ عندك حق... أنا هتصل بيه وهخليكي تكلّميه.
 
وبدأت فعلاً تتصل، وسرعان ما رد الجد بصوت فيه لهفة:
 
ـ فين زهرة؟! وليه الشرطة جت تدور عليها؟!
 
شهقت زينة برعب:
ـ يعني لحقوا يجوا عندك؟! يبقى كده الموضوع متدبّر، وعايزين يتهموا زهرة بأي طريقة!
 
سألها الجد:
ـ إنتي فين دلوقتي يا بت؟ وإيه اللي حصل؟
 
بدأت زينة تحكي كل اللي حصل، وبعدها أدت التليفون للدكتور عاصي.
ـ إزيك يا حاج محمد؟ زي ما قلتلك قبل كده، أنا ابن بنت الدكتور عزيز، بس محدش يعرف حاجة عني.
رجعت بطلب من جدي، عشان أظبط أمور الجامعة، بس ماكنتش متخيل إن الدنيا معكوكة كده.
دلوقتي أنت كمان طلع ليك تار، والناس دي عايزين يبتزوك بأي طريقة.
وزي ما فهمت من زينة، بدأوا يوقعوا زهرة باسم الحب، ولما فشلوا، حاولوا يفضحوها...
سلّطوا عليها بنت تسمّمها، وبعدها قتلوها واتهموا زهرة بيها!
إيه اللي عندك مخليهم عايزين يبتزوك بالطريقة دي؟!
غير إن زينة تكون بنت خالي وإنت مخبّي عليه؟
 
بلع الجد ريقه وقال:
ـ ممكن أتكلم مع حفيدتي واطمّن عليها؟
 
تنهد عاصي، كأنه بيتهرب:
ـ أوكي... بس هي منهارة، ومش عارف أوديها لدكتور ولا نخبّيها لحد ما نفهم.
 
ألحّ الجد:
ـ ردّ عليّا يا ابني... حط السماعة على ودن حفيدتي وسيب الباقي عليا.
 
هزّ عاصي راسه، وأعطى الهاتف لزينة، اللي حطته على ودن زهرة.
كانت سمعه كل كلمة، بس كأنها في عالم تاني.
سمعت صوت جدها:
 






ـ حديتيني يا بتي؟ ردّي على جدك الشايب!
أوعي تنكسري أو تتهزمي! وراك جدك، مفهوم؟ فوقي يا بتي عشان تجيبي حقك!
 
نزلت دموع زهرة، وبدأ وعيها يرجع:
 
ـ أنا بريئة يا جدي... معملتش حاجة.
 
تنهد الجد وقال:
ـ إحنا عارفين يا بتي، وإحنا دخلين على معركة كبيرة، وكان لازم يبقى فيها ضحايا...
بس هما ميعرفوش إنهم اتحدوا مين. نهايتهم على إيدينا.
 
زهرة بصّت لهاتف بدموعها:
ـ خبّرني يا جدي... أعمل إيه؟ أتصرف إزاي؟
 
رد الجد:
ـ اطلعي على الفيوم، عند عمك الدكتور عبد الله.
إنتي عارفة مكانه، اقعدي معاه واحكي له كل اللي حصل، وأنا هاجي وراك.
 
زهرة قالت بقلق:
ـ إزاي أسافر والشرطة بتدور عليا؟ أكيد بيراقبوا كل الطرق.
 
عاصي انصدم وسألها:
ـ هو طلب منك تروحي للدكتور عبد الله؟ صح؟
 
زهرة هزّت راسها باستغراب:
ـ إنت عرفت منين؟
 
طلب منها التليفون، وبدأ يتكلم مع الجد:
 





ـ ليه الدكتور عبد الله بالذات؟ ينفع يفيدنا بإيه دلوقتي؟
 
رد الجد بصوت هادي:
ـ هناك هتفهم كل حاجة... اتكل على الله وطمني أول ما توصل.
 
قفل عاصي التليفون، وادّاه لزينة، وبص لزهرة:
 
ـ واضح إنك عارفة حاجات أكتر...
وأكيد الموضوع مش إنك قفشتي حبيبك مع بنت تانية!
الموضوع أكبر من شوية تنمّر بين البنات!
قوليلي، إيه اللي حصل بالضبط؟
 
تنهدت زهرة وقالت:
ـ لما جيت الجامعة، كنت جاية أكمل تعليمي، وكمان علشان زينة تكون في المكان اللي دمّر مستقبل أمها زمان... وكنا عايزين نكشف الأسرار.
 
زينة كملت وهي مكسوفة:
ـ زي ما هما كانوا بيلعبوا، إحنا كمان لعبنا... وجمعنا أدلة ضدهم، بس غلطة الشاطر بألف!
 
عاصي استغرب:
ـ يعني إنتوا كشفتوا حاجة على الإدارة؟ وعلشان كده عايزين يخلصوا من زهرة؟
بس إيه اللي انكشف في جامعة خاصة؟!
 
زينة تنهدت:
ـ الجامعة مجرد واجهة... لكن وراها تجارة أعضاء في مستشفى الجامعة.
 
زهرة كملت:
ـ ومش بس كده، مشاريع الطلبة في كلية الهندسة بيستولوا عليها، ويبعوها لبرّا بدل ما البلد تستفيد منها!
 
زينة قالت بصوت مهزوز:
ـ غير الدعارة المقنّعة... البنت اللي تسيب نفسها، خلاص انتهت!
وبيسجلوا فيديوهات ويبعوها على الدارك ويب!
 
عاصي اتصدم، وبص ليهم وهو مش مصدق...
 
ضغط عاصي على الفرمرر فجأه ، حاطط إيده على دماغه، وصوته طالع بمرارة:
 
عاصي:
ـ يعني إحنا مش قدام فساد... ده مستنقع كبير، واللي بيغرق فيه ملوش طوق نجاة!
 






زينة (بحزم):
ـ لا، فيه طوق... بس لازم نوصل للناس اللي تقدر تحمينا، مش الناس اللي بتتفرج علينا وإحنا بنغرق.
 
زهرة (بصوت مهزوز):
ـ هو كريم... الدكتور كريم كان معانا، وبدأ يجمع أدلة... بس لما اختفى، حسيت إني لوحدي.
 
عاصي (بحدة):
ـ لازم نلاقي كريم... هو المفتاح!
 
زينة:
ـ عندي إحساس إنه لسه عايش... يمكن متخفي، ويمكن مستني اللحظة الصح!
 
عاصي:
ـ طب اسمعوا... مفيش وقت.
هنروح الفيوم، بس مش من طريق واضح.
أنا هكلم واحد صاحب أبويا، عنده مزرعة على الطريق الصحراوي، هنبات هناك، وبعدين نتحرك من طريق خلفي، نوصل عند الدكتور عبد الله.
 
زهرة (بحذر):
ـ ولو الطريق مترقب؟
 
عاصي (بثقة):
ـ لو مترقب... هنتصرف، نوصل الأول فى امان
بعد ساعات من السفر المنورة والهروب من اي كمين
 
دخلوا المزرعة، والهواء كان نقي، والمكان هادي، لكن شعورهم كان عكس كده تمامًا. الزمان كان ضبابي، والحياة مش واضحة قدامهم.
 
الراجل اللي استقبلهم، كان شكله جدع، وعرفهم بنفسه:
 
الراجل:
ـ أهلاً بيكم في مزرعتي... خلوني أقول لكم إزاي نقدر نساعدكم هنا.
 
عاصي:
ـ شكراً ليك، ربنا يخليك. إحنا محتاجين فترة أمان... لو تقدر تساعدنا.
 
دخلوا جوا البيت البسيط، وكان فيه شوية غرف، وريحة القهوة لسه طازة في الأجواء. زهرة كانت مرهقة، جالسة على طرف الأريكة، وعينيها مليانة قلق، مش عارفة تتوقع إيه الجاي.
 
عاصي وقف جنبها، وأخذ نفس عميق، عينيه كانت مليانة جهد، لكن كان فيه شيء تاني... حاجة مش واضحة في عينيه.
 
عاصي (بصوت هادي):
ـ إنتي كويسة؟
 
زهرة (بتنهد):





ـ مش عارفة... وكل ده ليه؟ ليه حصلنا رغم البحث كان فى الخفاء او كنت متصورة كدة
عاصي قعد جنبها، وحط إيده برفق على يدها، كأنها لمسة تطمئن، مش بس لمسها جسديًا، لكن كان فيه حاجة أعمق. هو حس إن الدنيا مش هتسكت عنهم بسهولة، لكنه كان عايز يطمّنها.
 
عاصي (بهدوء):
ـ زهرة... كل حاجة هتتظبط، بس خليكي قوية. إحنا مع بعض، وده أهم شيء.
 
زهرة بصت له، وفي عينيها كانت ملامح الحزن مخلوطة بشعور من الأمان اللي ما حستش بيه قبل كده. كانت لأول مرة تحس إن في حد بيحارب عشانها من غير ما يتوقع مقابل. ومن غير ما يكون يعرفها
 
زهرة (بهمس):
ـ أنا مش قادرة أصدق إنت ازى كدة من اول يوم شفوتك فيه وانت قاعد خايف عليا
وفضلت مستنى  رغم انك متعرفينش
، وتابعتنى  وانقذتنى من اول مكيدة ليهم
 
عاصي (مبتسم بتواضع):
ـ لو مكنتش جنبك، كنت حسيتي بالوحدة، وأنا مبحبش أشوفك لوحدك... مش في الوقت ده على الأقل.
 
زهرة شعرت بشيء غريب في قلبها، مش بس لأنه عاصي كان معاهم، لكن لأنه كان فاهم ألمها. شعرت بشيء من الراحة، وحسّت إنها مش لوحدها في المعركة دي.
 
وقفت زهرة على رجلها ببطء، عينيها ما زالت مش مركزة، وكان واضح إنها مش قادرة تتحمل التوتر أكثر من كده.
 
زهرة (بصوت منخفض):
ـ عاصي... حاسّة إن كل حاجة ضايعة، وكل شيء حوالينا مش مظبوط. بس لحظة زي دي... لما شفتك، حسّيت بشوية سلام.
هل ممكن... تخليني أحس إن كل ده هيتحل؟
 
عاصي بص لها، كان بينه وبين نفسه عارف إن اللحظة دي مش هتكرر بسهولة، وكان عارف إن في حاجة جوا قلبه بقت واضحة. هو مش بس بيحارب عشانهم، لكنه كان بيحارب عشان حاجة أكبر... عشانهم هما.
 
عاصي (بتأمل):
ـ هتحسي بالسلام يا زهرة، أكيد... مش كل حاجة هتظل زي ما هي دلوقتي. لكن احنا هنواجه مع بعض.
 
زهرة حسّت بشيء في عينيه، شعور كان بيكبر جواها، وكان واضح إنه مش مجرد كلام. كانت نظرة مشاعر حقيقية، نظرة حب بدأت تشرق بين سطور كلماته.
 
زهرة (همس):
ـ شكراً... على وجودك جنبي.
وقتها، شعرت زهرة بشيء مميز في قلبها، شيء جديد، وعي جديد بالعالم وبالناس. يمكن كانت مش عارفة النهاية، لكن لحظة هنا... مع عاصي، كان عندها يقين إن الأمل لسه موجود.
عاصي (مبتسم بخجل):






ـ ده وجبي وزى ما كنت بتحاربي عشان حاجة متخصيكيش مجرد مساعدة ل زينة لكن سهلت عليا المهمة لكن الا مشي فاهمه ليه سر زينة مستخبي
 
فجأة، سمعوا خبطة خفيفة على باب البيت ، وكلهم جمدوا في مكانهم.
عاصي قام بسرعة، وراح ناحية الباب بخطوات محسوبة، ووشه اتغير، كله توتر وتركيز.
 
عاصي (بهمس):
ـ ماتتحركوش... ممكن يكون حد بيراقبنا!
 
وقف جنب الباب وسأل بصوت واطي:
 
ـ مين؟
 
تتبع






 

 

 

تعليقات