× تابعنا ليصلك كل جديد

انضم إلى مجتمعنا على فيس بوك واشترك في المدونة ليصلك أحدث المحتوى مباشرة

⚠️ تنبيه: جميع الحقوق محفوظة. يمنع نسخ المحتوى دون إذن مسبق.

رواية رحلة وجع الفصل الحادى عشر 11 بقلم زينب مجدى فهمى

رواية رحلة وجع الفصل الحادى عشر 11

رواية رحلة وجع الفصل الحادى عشر 11 بقلم زينب مجدى فهمى
رواية رحلة وجع الفصل الحادى عشر 11

رحلة عذاب....الحادي عشر 

هدي بإبتسامه.....إبراهيم بابا جودي وافق انها تطلع معانا المصيف بابا لسه مبلغني 

إبراهيم.....وأنا هطلع لوحدي 

هدي بزعل......ليه 

إبراهيم...... لو أبوها مكانش وافق كنتي هتروحي معايا 

هدي بضيق......انت ليه مش مقدر ان بنتي إللي محرومه منها من سنين يدوب رجعتلي....ليه مش عايز تحس باحساسي

إبراهيم....واحس بحاجه أنا محروم منها إزاي....هو أنا جربت أبقي اب علشان احس 







هدي.....إبراهيم....انت متغير معايا أوي....انت مكنتش كده 

إبراهيم..... إحنا هنخلف ولا لأ يا هدي 

هدي..... اكيد هنخلف بس الصبر..اديني وقتي 

إبراهيم......بعد السنين دي كلها مأخدتيش وقتك 

هدي.....لأ مخدتش وقتي....لما نفسك في الخلفه كده ليه مخلفتش من مراتك الأولي 

إبراهيم...... كانت حامل مره...والحمل نزل...وبعدين محصلش نصيب ....معني إني مخلفتش في الجوازه الأولي....إنك تمنعي نفسك تخلفي انتي التانيه 

هدي.....بص يا ابراهيم....أكسب قضيه حضانه بنتي...وبعدين نتكلم 
إبراهيم بإبتسامه سخريه.....استني لما تكسبي القضيه....وكمان بعدين نتكلم....لأ شكرا على تعبك 

هدي بنفاذ صبر....هو في ايه يا ابراهيم....انت بقيت مش طبيعي ومعاملتك ليا اتغيرت....هو ده الحب إللي بتكلمني عنه 

إبراهيم.....والمفروض ان الحب ده يكون من نحيتي أنا بس.....المفروض إنك متبذليش مجهود خالص علشان حياتنا تمشي....أنا اقدم في تنازلات وانتي لأ 

..................    ..................    ......... .....

في منزل والدة عصام 

كان عصام يتحدث علي الهاتف 

عصام بإبتسامه.....ايوه يا رقيه....شوفتي البنات اللي هنشغلهم في المصنع 

رقيه......أيوه شوفتهم...وكله تمام...المصنع يخلص بس... والمكن والبنات  موجودين 

عصام.....الناس شغاله بإيدها وسنانها علشان نخلص في أقرب وقت....وأنا نفسي نخلص بسرعه علشان اشوفك على طول ...وتبقي قدام عيني طول الوقت 

رقيه.....بقولك ايه....احترم نفسك معايا....أنا مش بتاعة الكلام

عصام.....كنت عايز اشوفك ما تيجي اعزمك علي العشا 

رقيه.....بقولك يا استاذ عصام...إني واحده محترمه...مش بتاعة خروج مع رجاله

عصام.....من ساعة ما شوفتك وانتي عارفه اني حبيتك وحاسس برضه بإعجاب من نحيتك 

رقيه....أنا هجبهالك علي بلاطه يا أستاذ عصام....أنا حتي لو في إعجاب من نحيتي....استحاله أخرج معاك ولا اتكلم معاك غير في حدود الشغل.....أنا استحاله أخون ثقة أهلي 

عصام بإعجاب.....مين قالك إنك هتخوني ثقة أهلك...هو الحب بقي خيانة ثقه 

رقيه....إحنا الحب عندنا مش بييجي غير لما يكون في حاجه رسمي غير كده لأ 







عصام...... يعني لو اتقدمت رسمي.....هتوافقي 

رقيه.....إحنا البنات عندنا ملهاش رأي....الرأي رأي بابا 

عصام.....لو بابا رفض علشان أنا متجوز 

رقيه بمكر......لو جيت لبابا وانت مش متجوز...أو حتى مطلق..بابا ممكن ميرفضش 

عصام.....يعني عايزانى أطلق مراتي 

رقيه......أنا مليش دعوه تطلق ولا لا... أنا بقولك ممكن بابا يوافق امتي 
وياريت مترنش عليا تاني غير لما المصنع يخلص ونبدأ شغل 

انت عارف اني من عيله محافظة واستحاله تقبل بكده 
مع السلامة 

أغلق عصام الهاتف...وهو مبتسم...وقال في نفسه 

هي دي البنات المحترمه.....مش إللي راحت تتجوز من ورا اهلها 

....   ...............    .   . .......... .......    ......... .

في منزل والد هدي 

إبراهيم بغضب......أنا صبرت كتير أوي ومن حقي أخلف....أنا عديت التلاتين....هخلف أمتي يعني 

والد هدي.......أنا بنتي غلطانه....وأنا هتكلم معاها في الموضوع ده....بس انت مدايقش نفسك 

انت صابر بقالك كتير وده حقك 

إبراهيم..... دي بتقولي لما أكسب القضيه..وبعدين يبقي نتكلم....يعني مش في دماغها خالص ....ولا فارق معاها زعلي خالص

والد هدي.....اهدي انت بس وأنا هكلمها....إزاي مش فارق معاها زعلك....اكيد فارق معاها...انتو عشرة يوم ولا اتنين...انتو عشرت سنين 
إبراهيم.....مش باين يا عمي انه فارق خالص.....أنا حاسس والله إني مصدوم فيها ....كإن إللي فارق معاها هو القضيه وبس 

في الاول كنت شايف نفسيتها تعبانه وكل ما اقولها طيب نخلف يمكن ..الطفل الجديد يحسن نفسيتك....تقولي مقدرش أخلف تاني دلوقتي 
حاولت معاها في موضوع الشغل قولت يمكن لما نفسيتها تتعدل تفكر في العيال.....مفكرتش.....دلوقتي بنتها رجعت...إيه المانع تاني 

والد هدي.....صدقني هكلمها  ...وأنا استحاله أوافق على الوضع ده....ده حقك 

إبراهيم.....طيب استأذن أنا يا عمي 







خرج ابراهيم...وامسك والد هدي الهاتف وقام بمهاتفه هدي 

أثناء سير إبراهيم في الطريق ظل يتذكر الرسائل التي تأتي إليه يوميا...وتذكر أول رسالة...وكان لا يعرف من يرسلها ولا يعرف معاناها 
أول رساله..... كانت واخداك مسكن 

ظل إبراهيم يفكر في معني الرساله ولكن لم يصل لشيء 

وفي اليوم التاني اتته رساله أخري فهم منها معني الأولي 

هي مش عايزه تخلف منك ليه 

رساله أخري.....معقول مش عارفه تنسي جوزها الأول 

رساله أخري.....لو حبتك استحاله كانت ترفض تخلف منك 

رساله أخري....بكره علشان ترجع بنتها...تطلب منك الطلاق علشان ترجع للي مش عارفه تنساه...

ظل إبراهيم يفكر في هذه الرسائل التي تأتي اليه يوميا 

كان في البدايه يكذبها...ويعلم ان طليقها هو الذي يفعل ذلك ..حتي يعكر حياتها 

ولكن توصل في النهايه ان هذا الكلام وان كان القصد منه إثارة المشاكل...إلا أنه كلام صحيح 

دخل بيته وهو بداخله يغلي من الغضب ولكن يرسم الهدوء على وجهه 

هدي بصوت عالي.....انت شايف إني عيله صغيره رايح تشتكيني لأبويا 
إبراهيم......انتي إزاي صوتك يعلي كده 

هدي..... ماهو بسبب عمايلك....  رايح تشتكيني لأبويا علشان يرن عليا يهزقني ....هي الخلفه بالعافيه 

إبراهيم. بصدمه......بالعافيه 

هدي.. بنفس الصوت العالى.......يعني معني إللي انت بتعمله ده إيه....أنا مش عايزه عيال دلوقتي....وانت رايح تقول لأبويا علشان يرن عليا ويهزقني علشان أخلف......أنا مش عايزه عيال دلوقتي أنا حره 
إبراهيم بهدوء.....هدي......انتي طالق....ارجع البيت الاقيكي مشيتي



تابع الفصل التالى من هنا (رواية رحلة وجع الفصل الثانى عشر 12 بقلم زينب مجدى فهمى)



 

 

تعليقات